مشق : وكالات استقبل الرئيس السورى بشار الأسد امس بيرنار كوشنير وزير خارجية فرنسا وبحث معه الوضع في المنطقة ومنطقة القوقاز والمخاطر التي تحيق بالسلام المنشود في كلتا المنطقتين. وأكد الرئيس الأسد ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية كأساليب وحيدة لحل الصراعات موضحاً أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والسلام الدائمين في منطقة الشرق الأوسط. ومن جانبه قال كوشنير أن فرنسا كرئيسة للاتحاد الأوروبي تحاول أن تلعب أوروبا دورها بشكل كامل وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه قضايا الشرق الأوسط. الى ذلك التقى وزير الخارجية السورى وليد المعلم نظيره الفرنسي كوشنير وبحث معه جدول اعمال زيارة الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزي المرتقبه إلى سوريا مطلع الشهر المقبل ومن ثم عقدا مؤتمراً صحفياً أكد خلاله كوشنير أن عهداً جديداً قد بدأ بين سوريا وفرنسا. وقال كوشنير إن محادثاته مع الرئيس الأسد تناولت الوضع في العراق والسودان وايران وعملية السلام في الشرق الأوسط. كما عبر الوزير كوشنير عن تقدير بلاده للجهود التي قدمتها سوريا وتقدمها لأكثر من مليون ونصف المليون من المهجرين العراقيين لديها. من جانبه قال الوزير المعلم إن كوشنير بحث مع الرئيس الأسد التحضيرات لزيارة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي في الأسبوع الأول من الشهر القادم وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مقدمتها سبل دفع عملية السلام إضافة إلى الوضع في السودان ولبنان والعراق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت مصادر دبلوماسية وسياسية مطلعة ان الرئيس السورى بشار الاسد وبوصفه رئيسا لمجلس القمة العربية سيتناول خلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بوصفه رئيسا لمجلس الاتحاد الاوروبى فى دورته الحالية ملف ازمة دارفور وضرورة دعم الاتحاد الاوروبى لخطوات الحكومة السودانية الهادفة لاحلال السلام فى الاقليم.