أكد المدير العام لإدارة التعاون الدولي والإستثمار بوزارة الزراعة والري السيد الأمين حسن الأمين، أن الزراعة الأسرية تعد أحد الأنماط الزراعية السائدة في السودان، وهي تشمل الزراعة والغابات والرعي ومصايد الأسماك. وتنتشر على نطاق واسع في الريف ومناطق الزراعة المطرية، وتشكل نسبة لا تقل عن (70%)، وتهيمن المرأة على جزء كبير منها. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الدورة السابعة والثلاثون لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)في العاصمة الإيطالية روما. وأشار الأمين إلى أن الزراعة الأسرية في السودان وكغيره من الدول النامية، تواجه العديد من التأثيرات السالبة الناجمة عن الأزمات العالمية، وقضايا النزوح الريفي وعدم إنفاذ الإصلاحات الزراعية الضرورية، فضلاً عن الضغوط الناتجة من التغير المناخي وموجات الجفاف والتصحر التي ظلت تجتاح البلاد بشكل مضطرد، مخلفة وراءها تفاقم النزاعات حول الموارد الطبيعية المتاحة، مما أدى إلى تضاءل الإنتاج الزراعي وضعف مساهمته في الناتج المحلي، وتزايد معدلات الفقر والهجرة من الداخل ومن دول الجوار. من جانبه ثمن القائم بأعمال سفارة السودان بروما د. محمد صغيرون الشيخ، الدور الذي يلعبه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، لدعم وتطوير القطاع الزراعي والتنمية الريفية في السودان، خاصة وأن القطاع الزراعي له دور متعاظم في تحريك القطاعات الأخرى من الإقتصاد، مما جعله يحظى بالأولوية من الإنفاق الحكومي لتغطية احتياجاته الإنتاجية والخدمية رغم محدودية الموارد المالية. ودعا صغيرون المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للأسرة الزراعية المنتجة في السودان.