اسمرا : وكالات عقدت لجنة الاتصال الوزارية المكلفة بتسوية الخلاف بين تشاد والسودان اجتماعها الخامس بالعاصمة الاريترية أسمرا امس بمشاركة وزراء خارجية وزراء الدول الأعضاء بالمجموعة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية كالاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وافتتح الرئيس أسياس أفورقي هذا الاجتماع بكلمة رحب في بدايتها بالمشاركين فيه مشدداً على ضرورة حل هذا النزاع وأشاد الرئيس أفورقي بجهود قادة الدول الأعضاء في هذه اللجنة وعلى رأسها المبادرة التي تقدم بها الأخ قائد الثورة والتي تمثلت في توقيع اتفاق طرابلس لتسوية الخلاف بين البلدين الشقيقين في الثامن من شهر النوار عام 2006 والذي بنيت عليه كافة الاتفاقات التي تلته وشدد الرئيس أفورقي في كلمته على ضرورة مساهمة جميع الحاضرين في التوصل إلى حل دائم لهذا الخلاف وقد بدأ الاجتماع باعتماد جدول الأعمال الذي تضمن في بنده الأول ضرورة الإعلان عن عودة العلاقات بين البلدين في أقرب وقت ممكن وعودة سفيري البلدين إلى مقري عملهما حيث اتخذ هذا القرار فعلاً على أن يعقد الاجتماع السادس بعد العودة الفعلية للسفراء وذكرت وكالة الجماهيرية للانباء ان البند الثاني للإجتماع كان اعتماد محضر اجتماع الخبراء العسكريين والأمنيين الذي تم فيه تحديد المسؤوليات وتوزيع فرق المراقبة على الحدود بين البلدين لوقف استخدام المتمردين لأراضي الدولة الأخرى ، وتحديد الاحتياجات المالية واللوجستية وقدم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي خلال الاجتماع عرضاً تفصيلياً لمبادرة الأخ القائد التي حملها مبعوثه الخاص إلى كل من انجامينا والخرطوم في الأول من شهراغسطس الماضي وتضمنت 9 نقاط لتطبيع العلاقات بين السودان وتشاد والتي رحب بها البلدان وقد قرر المجتمعون عقد الاجتماع القادم للجنة في العاصمة التشادية انجامينا يشار إلى أن هذه اللجنة تضم الجماهيرية العظمى والكونغو والسنغال وأريتريا والغابون وتشاد والسودان .