الخرطوم : سونا كشف المتحري في قضية مقتل الدبلوماسي الامريكي جون مايكل غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس رحمه ، إن المتهمين في القضية استخرجوا جنسيات في مدينة الابيض حيث أن المتهم الأول محمد مكاوي استخرجت له جنسية باسم اسماعيل عبدالحفيظ الحسن حاج محمد عبدالماجد ، وفيما استخرجت للمتهم الثاني مهند عثمان جنسية باسم عبدالله عمر الحسن حاج حمد عبدالماجد ، وذلك بمساعدة من المتهم الثاني عبدالباسط بحسبان أن محمد مكاوي ومهند هما ابناء عمومته. وقال اللواء شرطة عبدالرحيم محمد عبدالرحيم من المباحث العامة والتحقيقات الجنائية المتحري في القضية في جلسة المحكمة امس برئاسة القاضي مولانا سيد احمد البدري قاضي المحكمة العامة قال أن المتهمين عقدوا إجتماعاً تأسيسياً في الأبيض قرروا فيه الجهاد في الصومال إلا انهم كانوا في حوجة إلى المال لذا عادوا إلى الخرطوم بسبل مختلفة نسبة لملاحقة السلطات الامنية لهم وعندما حصلوا على مبلغ 35 ألف ريال سعودي وفرهاً لهم مواطن سعودي يدعى النعيم لصرفها على التذاكر للسفر إلى الصومال والبقية للمجاهدين في الصومال ، ولكنهم بدلاً من ذلك قرروا ان يكون الجهاد ض الامريكان في الداخل. واضاف المتحري لدى استجوابه بواسطة هيئة الإتهام بأن دافع المتهمين في مقتل الدبلوماسي الأمريكي جهادي ديني ، وقد حدد المتهمون مواقع الأمريكان من منازل ومواقع عمل والنادي الامريكي كأهداف لعملهم الجهادي. واستعرض المتحري ملابسات القبض على المتهم الأول محمد مكاوي والمتهم الثاني عبدالباسط في نادي للإنترنت بكوبر ، وقال انهما حاولا مقاومة القبض وأن الشخص الذي قبض على المتهم الأول اصابه بكعب المسدس في رأسه وتم اسعافه إلى مستشفي الامل وقدم المتحري التقرير الطبي بمستند اتهام (13) وقال مولانا سيد احمد البدري أنه سيتم استدعاء الطبيب الذي أعد المستند للادلاء بشهادته امام المحكمة. وأشار اللواء عبدالرحيم الى ان تسجيل اعترافات المتهمين تمت طواعية ، كما تم تسجيل اقوال الشاهدالأول في القضية قضائياً أمام قاضي الخرطوم شرق خشية ألا يتم العثور عليه مرة أخرى أو يهرب خاصة وانه لم يتم القبض وقتهاعلى المتهمين في الحادث مشيراإلى تطابق افادات الشهود مع تمثيل المتهمين للحادث. وحددت المحكمة جلستين متتاليين يومي الرابع عشر والخامس عشر من اكتوبر القام لاتاحة الفرصة للاتهام لمناقشة المتحري.