المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    "بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    نبيل عبد الله: قواتنا بالفرقة 14 مشاة صدّت هجومًا من متمردي الحركة الشعبية بمحطة الدشول    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟!    أكثر من 8 الاف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة الابتدائية بسنار    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتخابات علي الأبواب .. والسياسيون يتحسسون النوافذ

مندور المهدي: المؤتمر الوطني يري إمكانية تقديم موعد الانتخابات بدلاً عن تأخيرها محمد أحمد سالم: الانتخابات ستحدد الأوزان الحقيقية لأكثر من (100) حزب سياسي التعداد السكاني بدارفور (بروفة) للانتخابات .. والجنوب شهد العملية الديمقراطية زمن الحرب آتيم قرنق: المفوضية هي التي ستقرر قيام الانتخابات بعد معرفتها بالظروف الماثلة ساطع الحاج: تأجيل الانتخابات موضوعي ومفوضيات الاتفاقية بدأت متأخرة عبد الله موسي: المطالبون بالتأجيل يخشون اكتساح المؤتمر الوطني للانتخابات بشير آدم رحمة: تأجيل الانتخابات تكريس لسيطرة الشريكين وإنفرادهم بالسلطة الحبر نور الدائم: قيام الانتخابات يجب إلا يخضع للمناورات السياسية خدمة (smc): أثارت التصريحات التي أطلقها د.لوكا بيونق عن تأجيل الانتخابات عن موعدها المعلن وفق اتفاقية نيفاشا العديد من ردود الأفعال وسط القوي السياسية السودانية وإن كثرت معارضتها خصوصاً من الشريك الآخر في الحكم المؤتمر الوطني الذي أكد قادته استعدادهم حتى لتقديم موعد الانتخابات في دلالة علي ثقة الحزب في موقعة الجماهيري وإصراره علي خوض الانتخابات في موعدها المحدد. وبالرجوع لاتفاقية السلام الشامل الموقعة بين شريكي الحكم في نيفاشا نجد أن من حق الشريكين أذا اتفقا علي تأجيل الانتخابات أن يفعلا ذلك بعد رفع الأمر مسبباً إلي مفوضية الانتخابات والتي لم يتم إعلانها حتى الآن من قبل رئاسة الجمهورية، وللنظر في المسوغات التي قالت بها الحركة الشعبية لأجل تأجيل الانتخابات والتي أجملت في الخريف وترسيم الحدود القوي السياسية كان لها موقفها الواضح تجاه المرحلة القادمة التي ستخوض خلالها تمرين ديمقراطي كبير يشكل تحدياً لها استعداداً لمرحلة تحديد الأوزان الحقيقية لهذه القوي لدي جماهير الشعب السوداني .ز ومن خلال هذا الاستطلاع نتعرف علي موقف هذه القوي من الدعوة لتأخير الانتخابات والتأثيرات التي يمكن إن تنعكس علي الساحة السياسية عامة بقيام أو تأجيل الانتخابات:- بداية تحدث إلينا الخبير القانوني البروفسور محمد أحمد سالم قائلاً أنه من حيث الدستور واتفاقية السلام من حق الشريكين أن يؤجلا الانتخابات من الناحية العملية ومن الواضح إن هناك تحديات تواجه الانتخابات منها الخريف المبكر وضيق الوقت حيث لن تستطيع أن تنجز انتخابات في (5) أشهر وحتى الآن المفوضية لم يكتمل إنشاءها وبقي لدينا (8) أشهر والانتخابات نفسها مركبة بها انتخابات رئاسة الجمهورية وحكومة الجنوب والمجلس الوطني والولايات والولاة والمجالس التشريعية الولائية وتشتمل العملية علي ثلاث بطاقات وكل هذه العوامل تقف في وجه قيام الانتخابات وتحتاج إلي مال وفير، ومن الناحية الأخرى فإن قيام الانتخابات في موعدها يمثل التزام بالدستور واستكمال التحول الديمقراطي في البلاد وهو هدف رئيسي من أهداف نيفاشا وأعتقد أن قيام الانتخابات ليس مستحيلاً وإن كان صعباً إذا بذلت جهود مخلصة وتوفرت أرادة لذلك يمكن إن تقوم وإذا تعذر قيامها جميعها يمكن إن تقوم ببعضها مثل رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني وحكومة الجنوب لأهميتها وتؤجل الباقي حتى تكون الظروف مواتية، ونفترض أن الأسباب للتأجيل يجب أن تكون موضوعية لأنه أكثر أضراراَ من قيام الانتخابات في مواعيدها ويجب إن يرد الأمر للشعب الذي يمتلك إرث ديمقراطي، وأعتقد والحديث لا زال لسالم أن قيام المفوضية من شأنه أن يعجل بحل المشاكل وتتم الانتخابات مرحلة تلو الأخرى، وأري أنه من المهم إعطاء الأحزاب السياسية فرصة للمساهمة في عملية التحول الديمقراطي وأعتقد إن قيام الانتخابات سوف يحدد أوزان الأحزاب التي وصل عددها إلي أكثر من 100 حزب وسيعرف الجميع مواقعهم ولن نجد القوي التي ليس لها جماهير الفرصة في حكم السودان وأعتقد إن قيام الانتخابات يحقق ثلاث شروط هي:- الإقرار بمبدأ التحول الديمقراطي والالتزام بالاتفاقية والدستور حتى لا يساء فهم التأجيل علي انه مماطلة من الشريكين من أجل المحافظة علي السلطة والثروة. وختاماً قال سالم إن قراراً مثل هذا رغم أن الاتفاقية أعطته للشريكين لكن لو كان إعلانه من قبل كل القوي السياسية سيكون أكثر وقعاً في النفوس ومن شأنه فض حالة الاحتقان في الساحة. الانتخابات في مواعيدها:- الأمين السياسي للمؤتمر الوطني الدكتور محمد مندور المهدي قال إن المؤتمر الوطني مع قيام الانتخابات في مواعيدها رغم أن هناك تصريحات من بعض القوي السياسية بأسباب للتأجيل وقال المهدي كذلك أن المؤتمر الوطني يري أن الانتخابات يمكن أن يتم تقديم موعد قيامها بدلاً عن تأجيلها حتى لا نتحدث عن الديمقراطية والتحول الديمقراطي وحينما تأتي الانتخابات نطالب بالتأجيل وأضاف مندور المهدي أن دارفور ليست سبباً لن اغلب مناطقها آمنة والدليل علي ذلك قيام الإحصاء السكاني بها وإن الانتخابات كانت تجري في الجنوب أيام الحرب في المناطق الآمنة وتترك المناطق المضطربة وأضاف أن مفوضية الانتخابات لن يتأخر قيامها لأن اللجنة المختصة أكملت حوارها مع كل القوي السياسية وفقط تبقي الإعلان عنها من رئاسة الجمهورية وختم المهدي حديثة بأن هناك قوي غير راغبة في قيام الانتخابات وتريد تأجليها لأسباب تخصها لكنه أكد علي رغبة المؤتمر الوطني في قيام الانتخابات بالموعد المضروب من توقيع اتفاقية نيفاشا واستعداده لذلك. البيئة غير ملائمة وغير مؤهلة:- الأمين السياسي للحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري الأستاذ ساطع محمد الحاج قال إن الاتفاقية وقعت في يناير 2005م وكان من المفترض أن نكون قد قطعنا شوطاً في الانتخابات والدستور وغيرها بداية 2006م لكن لم يحدث ذلك نسبة لظروف كثيرة وكذلك تأخر التعداد السكاني وبدأت كل مفوضيات الاتفاقية متأخرة وأنا أري أي طلب بتأجيل الانتخابات عادي وموضوعي وكذلك فإن قانون الانتخابات تأخر لأكثر من عامين ومفوضية الانتخابات لم تري النور حتى الآن والقوانين المقيدة للحريات لم يحدث فيها أي تحريك لذلك أنا أقول أن البيئة غير مهيأة وغير مؤهلة وإذا قامت الانتخابات في 2009م فإنها سوف تكون تحصيل حاصل لأن دارفور لن تشارك والشرق كذلك فيه جيوب لن تشارك، ومضي الحاج قائلاً أذا كنا جادين في قيام الانتخابات يجب إن نعلم أنها ليست هينة أو بسيطة وهي ليست شئ سهل يتخذ تحت أشجار نيفاشا الوريفة وإنما تؤثر بشكل مباشر علي مناطق النزوح والهامش ويجب أن يتم التعامل معها كنوع العمل الديمقراطي والسلام والتنمية والبعد عن الكسب السياسي الرخيص حتى لا يصبح قيامها مزايدة سياسية. الخشية من فوز المؤتمر الوطني:- القيادي بجبهة الشرق عبد الله موسي قال من حق الطرفين تأجيل الانتخابات حسب اتفاقية نيفاشا ولكن من الجيد أن تقوم في الموعد المحدد لذلك والتأجيل قد يكون كذلك في مصلحة بعض القوي السياسية التي تريد الالتقاء بجماهيرها وطرح برنامجها ولكن أعتقد أنه سيكون من الأفضل أعطاء الأحزاب السياسية الفرصة في تحديد موعد الانتخابات، ونعم هناك بعض القوي السياسية تتحدث عن التأجيل من باب أنها لا تستطيع إن تدخل في جو الانتخابات الآن وهم غير مستعدين لها ويري عبد الله موسي أن الأهم من ذلك هو تهيئة الأوضاع والنظر بحيادية لوضع دارفور ومستقبل الدولة السودانية وختم حديثه بأن من يطلبون التأجيل الآن يخشون من اكتساح المؤتمر الوطني لها. المفوضية هي التي تحدد ذلك:- القيادي بالحركة الشعبية نائب رئيس المجلس الوطني الأستاذ أتيم قرنق قال إن قيام المفوضية هو الذي يحدد ذلك وهم كذلك سوف يعلمون الشعب السوداني وقواه السياسية والأطراف الأخرى بقيام الانتخابات من عدمه بعد أن يتم أعطائهم المبررات بطلب التأجيل، ونحن في الحركة الشعبية لم نجلس حتى الآن كمكتب سياسي لمعرفة المعوقات التي تقف في وجه قيامها في الوقت المحدد ولكن أقول إن من حق المفوضية فقط أن تؤجل أو تجري أو توصي بأي شئ يخص الانتخابات. الباشمهندس عادل خلف عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قال إن أبداء الرأي في الجزئية المتعلقة بالانتخابات لا يمكن عزله عن الموقف الذي أعلنه حزبه من الاتفاقية نفسها وأهم ما جاء به إن الاتفاق استطاع إن يوقف ولو بشكل هدنه الحرب الدائرة في الجنوب واستطاع توفير الأرواح والموارد لشعبنا وما عدا ذلك فالاتفاقية لم تكن معبرة عن الإرادة الوطنية والوعي الوطني وهي إفراز ومعطي لضغوط هائلة مارستها الولايات المتحدة علي طرفي الاتفاقية بسبب أن فاتورة الحرب صارت باهظة علي أمريكا وحلفائها بعد أفغانستان واحتلال العراق وما شكله الاثنان من إرهاق مادي للخزانة الأمريكية ومضوى لأسمها في العالم فأصبحت لافتة السلام هي العنوان الأمثل للحفاظ علي مصالحها كذلك الاتفاقية لم تأخذ الأزمة الوطنية الشاملة بكافة أطرافها وأطلقت يد الحركة في الجنوب والمؤتمر الوطني في الشمال والتلكؤ في تنفيذ الاتفاقية نتيجة لهذه الأسباب وليس لعدم التجانس فقط. وقال خلف الله نؤكد انه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية ونتيجة الاستفتاء أيضا مشكلة بالنسبة لتحديد الدوائر الانتخابية وكذلك قانون الانتخابات محل خلاف والمفوضية توقيتها تجاوز سبعة أشهر وهناك عدد من الولايات بها انفلات وأضاف خلف الله إن قيام الانتخابات لا يمكن أن يقرر بعامل واحد في ظل أمساك المؤتمر الوطني بكل مفاصل الحياة العامة أما التأجيل لستة أشهر فلا أظن أنه سوف يحل الأشكال لأن الفترة لن تسمح بتحقيق كل هذه الحزم من المطالب وستتحول الانتخابات من وسيلة يمارس عبرها الشعب حقه الديمقراطي إلي إضفاء مشروعية علي الناظم القائم. أي تأجيل للانتخابات هو تعطيل لمشاركة الآخرين في السلطة:- الدكتور بشير آدم رحمة القيادي بالمؤتمر الشعبي قال إن الاتفاقية تعطي الشريكين الحق في طلب التأجيل لأسباب مذكورة في الاتفاقية لذلك أي تأجيل يتم بموافقة الشريكين لا يتعارض مع نصوص نيفاشا أما وجهة نظرنا فإن أي تأجيل هو تعطيل وتأخير للمشاركة وإعطاء الشريكين فرصة للانفراد بحكم البلد والاستمتاع بالسلطة والثروة لذلك نحن في المؤتمر الشعبي ضد تأجيل الانتخابات لأي سبب من الأسباب ولابد من احترام نصوص نيفاشا وعدم أعمال بند التأجيل بعد العام الثالث لأن في ذلك استمرار للسياسات الخاطئة التي أورثتنا مشاكل في دارفور والشمال والشرق وأفقدت الشعب لأن رأي الشعب الحر مكتوم بنص اتفاقية نيفاشا التي أعطت طرفيها 80% من السلطة وجعلت برلمان "نعم" يبصم علي كل شئ ونحن نريد لأهل السودان إن تكتمل شوراهم فيمن يمثلهم في مؤسساتهم التشريعية والقانونية والسياسية. الأمر معقود لمفوضية الانتخابات:- القيادي الاتحادي تاج السر محمد صالح قال إن الحديث عن موعد لانتخابات علي الصعيد التنفيذي من ناحية التوقيت ومراعاة الوضع السياسي معقود لمفوضية الانتخابات التي لم يتم تكوينها بعد وإنما رشحت أخبار مبنية علي قراءات خاصة مع المراعاة إن الأصل في تحديد الانتخابات واتخاذ قرارها السياسي للشريكين وما نص عليه في تحديد الدستور الانتقالي لعام 2005م بمعني أن هناك أصلاً افتراض بأن تحديد موعد الانتخابات أمر مرن ترك لشريكي نيفاشا ولكن التحديد الفني التنفيذي متروك للمفوضية واللجنة العليا للانتخابات. تأجيلها وقيامها أمران أحلاهما مر:- رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ قال إن قيام الانتخابات أو التأجيل الذي طلبته الحركة الشعبية أمران أحلاهما مر لأن الجميع يتشوق أن تكون هناك انتخابات حتى تأتي قوة منتخبة لحكم السودان لكن الطلب بالتأجيل بسبب القلق وان كان لا يخلو من وجاهة والتعداد الآن فيه صعوبة وموقعي الاتفاق ربما فات عليهم إن قيامها في يوليو صعب وغير ذلك الاتفاقية سقط منها جداول كثيرة والمفوضية لم يتم الإعلان عنها بعد والسجل الانتخابي للأحزاب غير مبين حتى تقوم بالانتخابات والقوانين ربما لم تكتمل بعد والناس تخشي التأخير لسد الذرائع والمؤتمر الوطني حريص حسب ردود الأفعال الأولي لكن أعتقد أنهم سعيدين لأن الأمر جاء من الحركة باعتبار أنها قوي شريكة وكذلك قضية دارفور ستؤثر حتماً، هناك ظروف موضوعية إذن ويمكن إن تؤجل جدول تقرير المصير لأننا تقريباً أجلنا كل شئ في الاتفاقية وكذلك الحزب الحاكم مطالب الآن بتقديم القوانين وإطلاق الحريات والديمقراطية حتى تتم الانتخابات في أجواء جيدة وتحقق المطلوب منها. هذه إعادة
لتصريحات تعليق الشراكة:_ القيادي بمنبر السلام المهندس الطيب مصطفي قال إن هذه التصريحات لم تأتي الآن ولوكا الذي كان في واشنطن قبل إطلاق هذه التصريحات بقيادة أولاد قرنق مجتمعين مع جنداى فريزر وعقدوا تحالف مع عبد الواحد وخليل، وهذا الحديث يذكرني بتصريحات باقان أموم التي أدت لتعليق الشراكة وهذا الطلب كان من مقررات اجتماع واشنطن بأن تؤجل الانتخابات وتصعد الحملة وهو اجتماع شبيه باجتماع جنداى ووتر، وهذا يدل أن محاولة تحقيق الأهداف قد بدأت وأمريكا والحركة يعلمان أن الحركة غير جاهزة للانتخابات وهذه محاولة إسقاط للنظام بطرق أخري وهذا التحرك مرتبط بقرب انتهاء فترة بوش وهو به إعادة هيكلة السودان الجديد ولوكا صرح بذلك بعد عودته من أمريكا مباشرة والآن تري إن عرمان يتحدث عن معسكر كلمة وباقان عن فشل الدولة وهي أجندة صارت غير مخفية لإسقاط الحكومة ممثلة في الرئيس وهذا كله مخطط أمريكي فاشل. الانتخابات يجب إلا تخضع لمناورات سياسية:- القيادي بحركة الخوان المسلمين د.الحبر يوسف نور الدائم قال إن الانتخابات أمر لا يجب أن يخضع للمناورات السياسية والآن هناك من يدعو إلي التأجيل ونحن نعتقد أذا كان هناك طريقة لقيامها فهذا أمر مقيد يأتي بحكم عن طريق التراضي لكن أذا وجد ظرف يؤجل يجب أن يكون هناك تأجيل وأعتقد إن مفوضية الانتخابات هي الجهة الوحيدة التي لا تريد نزاعاً وإذا شعرت بأي تهديد لأسباب طبيعية أو أمنية أو أتفق الطرفان يمكن إن يتم التأجيل رغم إن ذلك ليس من المصلحة حسب رأيي. قيام المفوضية سوف يحسم الجدل:- إسماعيل عثمان محمد القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية قال إن قيام الانتخابات مهم وضروري وهو قضية عاجلة وملحة ومهمة ويجب إن يكون السودان بأبجمعه مشارك في هذه العملية حتى لا يحدث جدل حول تأجيلها لفترة بعيدة وحتى لو كانت أسباب التأجيل جيدة أعتقد إن قيامها أفضل وأعتقد كذلك أن قيام المفوضية سوف يحسم كثير من الجدل حول هذا الأمر خصوصاً أذا كانت بقيادة شخصية مثل مولانا أبيل آلير المقبول من الجميع.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.