القاهرة : وكالات أكد السفير عبدالمنعم مبروك سفير السودان بالقاهرة أن هناك تعاونا وتنسيقا كاملا بين السودان ومصر من أجل معالجة أزمة الرهائن المحتجزين داخل الأراضي السودانية والذين اختطفوا أثناء رحلتهم السياحية بجنوب مصر وقال مبروك أن السودان حريص على تقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة لمعالجة هذه الأزمة . مشيرا إلى أن الجهود المشتركة التي تبذل حاليا هي من أجل معالجة هذه المشكلة والحفاظ على أرواح الرهائن وسلامتهم وقالت مصادر مصرية مطلعة أن المختطف المصري إبراهيم صابر, صاحب الشركة السياحية ما زال يجري اتصالاته بزوجته, التي تلقت منه اتصالين هاتفيين في السابعة من صباح أمس, والثامنة من مساء أمس الأول, وطمأنها علي حالتهم, لكنه أكد قيام الخاطفين بتغيير الموقع الذي كانوا يحتجزونهم فيه داخل الأراضي السودانية. وقالت المصادر أن غرفة عمليات رفيعة المستوي أقيمت لمتابعة تطورات جريمة الاختطاف, وتشارك فيها مصر, وألمانيا, وإيطاليا, ورومانيا, التي تعمل علي إنهاء أزمة الاختطاف التي تعرض لها أحد عشر سائحا من ألمانيا وإيطاليا ورومانيا, وثمانية مصريين منذ يوم الجمعة الماضي. وجري استخدام كل التقنيات والمساعدات من أطراف عدة حددت الموقع الذي توجد فيه العصابة المسلحة مع المخطوفين, وتم استبعاد اللجوء إلي استخدام القوة للإفراج عن المختطفين. وذكرت مصادر صحفية بالقاهرة امس أن الخاطفين يحملون ترسانة أسلحة, منها الصواريخ المحمولة آر.بي.جي, وأنهم كانوا داخل ثلاث سيارات خلال مهاجمتهم القافلة السياحية, مما يشير إلي أن عددهم أكثر من أربعة مسلحين شاركوا في عملية الاختطاف داخل الحدود الجنوبية الغربية بين مصر والسودان وليبيا.