وكالات: أظهرت دراسة ميدانية نشرت نتائجها مؤخراً أن 26 % من المواطنين المقيمين فى الولاياتالمتحدة عانوا من عوارض اضطرابات نفسية فى العام الماضي، لكن 17 % منهم فقط لجأوا إلى طلب المساعدة المتخصصة. وجاء فى الدراسة التى نظمها المعهد الوطنى للأمراض النفسية بالاشتراك مع جامعتى ميشيغان وهارفارد أن 6 % من هؤلاء عانوا من عوارض حادة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من ممارسة وظائفهم لمدة ثلاثة أشهر. وتوصلت الدراسة التى أجريت ميدانياً من خلال مقابلة 9282 شخصاً بطريقة عشوائية، أن نصف الأشخاص المقيمين فى الولاياتالمتحدة سيعانون حكماً من اضطرابات نفسية، والنسبة الأكبر ستكون لدى الشباب. وتجرى سبعة وعشرون دولة فى العالم دراسات مماثلة، لكن الولاياتالمتحدة التى أنفقت حوالى 20 مليون دولار لإتمام هذه الدراسة، ستتصدر على الأرجح لائحة الدول العالمية فى الأمراض النفسية. وقال رئيس الباحثين رونالد كيسلر لصحيفة الواشنطن بوست " نقود العالم فى مجالات عديدة جيدة، لكننا أيضاً نتصدّر دول العالم فى مجال نفضّل أن لا نكون فيه ".