الخرطوم : سونا اعتبرت وزارة الخارجية العرض الامريكي بنقل احتياجات قوات اليونميد بدارفور بانه خطوة ايجابية تأتي في اطار الدعم الامريكي اللوجستي للعملية والمساعدة في نشر قوات الهجين باسرع ما يمكن وقال السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية للصحفيين ان العرض الامريكى يأتي التزامًا لوعد قطعته وزيرة الخارجية الامريكية والمبعوث الامريكي للسودان للسيد نائب رئيس الجمهورية خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر الماضي واضاف ان هذه الخطوة وان جاءت متأخرة بعض الشئ الا اننا نأمل ان تساهم في الجهود المبذولة بواسطة بواسطة الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة وبعض الدول المهتمة باكمال نشر القوات الهجين لحفظ السلام في دارفور وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1769 مضيفا ان هذه الخطوة ستبحث في اجتماعات الآلية الثلاثية في اديس ابابا منتصف الشهر ا لجاري ونفي الناطق الرسمي بان تكون للخطوة الامريكية علاقة بمحكمة الجنايات الدولية حسب ما تروج له بعض المصادر مبينا ان العرض الامريكي للمساهمة في الاسراع لنشر الهجين ستتم هذه العملية تحت اشراف الاممالمتحدة وليس الادارة الامريكية وفي رده علي اسئلة الصحفيين بشأن موضوع المحكمة الجنائية اوضح السفير علي الصادق انه اذا صدر قرار بتوقيف الرئيس البشير فلن يكون مفاجئا للحكومة السودانية ولن يغير شيئا في برامج وخطط حكومة الوحدة الوطنية للمضي قدما في حل مشكلة دارفور واضاف ان الحكومة تعي تماما لكون المحكمة الجنائية ما هي الا اداة سياسية لمعاقبة السودان علي ما تري القوي الغربية بان السودان خارج عن ماهو مرسوم للدول المستضعفة ،كما ان التوقيت للقرار القصد منه تعكير علاقة السودان مع الادارة الامريكيةالجديده وهو ماسيسعي السودان لابطاله من خلال الزيارة الحالية للنائب الاول لرئيس الجمهورية لواشنطن بجانب اتصالات وتحركات لاحقة ستأتي في حينه واكد الناطق الرسمي ان السودان سيظل ملتزما بتعهداته الدولية مهما يكن من قرارات تصدر من محكمة الجنايات الدولية وانه لن يسمح لمثل هذه المخططات ان تنال من سيادته ووحدته واستقلاله.