سونا انعقاد الملتقى الاول لهيئة الرقابة الشرعية بالخرطوم فى الفترة من الرابع عشر وحتى الخامس عشر من يناير الجارى ياتى تاكيدا للدور الريادى للبلاد وترسيخا لمفاهيم التامين وابتكارا لمنتجات جديده تحقق النجاح المرجو هذا ما اكد عليه الامين العام للاتحاد العالمى لشركات التكافل والتامين الاسلامى قال الاستاذ هاشم الخطيب الامين العام للاتحاد العالمى لشركات التكافل والتامين الاسلامى فى منبر سونا انه لاول مرة تجتمع هيئات الرقابة الشرعية ، بحضور 58 شركات تامين عالمية واضاف ان ملتقى الخرطوم يبدا الاربعاء ويستمر حتى الخميس المقبل فى جلسات صباحيه ومسائية يستعرض تسعة اوراق وينعقد تحت رعاية نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه ويبحث الإشكالات التي تواجه شركات التأمين والاستثمار الإسلامي في شركات التأمين والبحث في شرعية التأمين على الخدمات التي تخص المجتمع إلى جانب الصيغة الأمثل للتأمين الإسلامي ويقول ان انعقاده بالخرطوم بمثابة اعتراف بالدور الرائد للدوله فى مجال التامين الاسلامى مبينا استضافة البلاد لمقر الاتحاد العالمى للتكافل والتامين الاسلامى بتمثيل ثلاثة اعضاء وسيتم من خلاله اختيار اللجنة الدائمة للدراسات والبحوث والفتوى وهى احدى اللجان الثلاثة المكونة للاتحاد والحديث للخطيب بجانب الفنية والمالية وتحديد مكان انعقاد الملتقى الثانى والذى يفترض ان يتم سنويا ويتناول قضايا عدة تهدف الى تقييم وتقويم تجربة التامين من خلال محاور عدة تشمل الجانب الشرعى حيث يستعرض الشيخ الضرير المبادى الاساسية للتامين الاسلامى ، ويتدوال من خلال المحور الفنى تحديات سوق التامين الاسلامى ويبحث المحور الاخير اثر الازمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد والتامين ، وحد الملاءة التى يفترض ان تحتفظ بها شركات التامين وكيفية حماية حقوق حملة الوثائق من هيمنة شركات التامين والتعويضات المقدمة والحديث للاستاذ محمد ابراهيم رئيس لجنة الاوراق باللجنة المنظمة للملتقى يذكر ان خدمات التأمين الإسلامي بدات منذ 1979م بقيام بنك فيصل الإسلامي السوداني وانشائه شركة التأمين الإسلامية. وهى تعد أول شركة تأمين إسلامي في العالم. وتوالت علي خطاها الشركات حتي بلغت بنهاية الثمانيات العشر شركات وتضاعفت الأعداد في التسعينات ومطلع القرن الحالي لتتجاوز الثمانين شركة موزعة علي كل قارات العالم أن فكرة التأمين التكافلي تتطلب في سبيل تقويتها ودعمها إقامة العديد من المؤسسات والهيئات ذات الصلة وأهم هذه الهيئات هي إنشاء إطار عالمي جامع يجمع شركات التكافل في إتحاد يعمل علي تنمية الخبرات والتجارب والمهارات ورفع كفاءة العاملين في هذا الحقل. وبالفعل فقد خطت شركات التكافل خطوات قوية في هذا الإتجاه بتكوين الإتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي وهى منظمة أهلية عالمية معنية بأمر التكافل والتأمين الإسلامي. تأصيلا وتطويرا للتجربة ونشرا بمساعدة الشركات الجديدة وتأهيلا بتدريب العاملين في هذا المجال ونشرا للتعاون بين الأعضاء ونقل تجاربهم للآخرين والعمل علي دعم الأعضاء والنهوض بهم إلي المستوي الذي يجعل منهم مؤسسات قارة ومؤهلة لتقديم أفضل وأجود خدمات التأمين الإسلامي. ويهدف الاتحاد الى تأهيل وترقية صناعة التكافل والتأمين الإسلامي بما في ذلك الإستفادة من التقنية الحديثة بدراسة مشاكل الأعضاء والمساهمة في وضع الحلول المناسبة لهاوالاهتمام بتقوية القوي البشرية العاملة في حقل التأمين الإسلامي فيما يتعلق بالجوانب الشرعية والفنية والإدارية والمالية وإصدار الفتوي الشرعية فيها يتصل بالأمور المتعلقة بصناعة التأمين الإسلامي إضافة إلي تجميع الفتاوي الصادرة من المؤسسات التأمينية والدراسات الأخري ذات الصلة ونشر التعاون بين الشركات الأعضاء وإعطاءها الأولوية في التعامل لإشاعة روح البحث العلمي لتطوير صناعة التأمين التكافلي وتوفير المعرفة اللازمة للعاملين في قطاع التأمين التكافلي والتشجيع علي إنشاء مؤسسات التأمين الإسلامي عالمياالقيام بمهمة التوفيق بين الأعضاء بالعمل علي وضع النماذج وتوحيد المعايير والأسس التي تتطلبها صناعة التأمين الإسلامي في النواحي الشرعية والفنية والمالية.
