الخرطوم : سونا اكد الاستاد خالد شعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس استمرار المقاومة الفلسطينية لفتح المعابر وكسر الحصار الاسرائيلي علي قطاع غزة وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات حول الاوضاع بغزة ان معركة غزة اعادت الامور الي نصابها وكانت ثمرة لتضافر الجهود العربية و الاسلامية واكد وقوف حماس مع المصالحة الوطنية التي تقوم علي اسس صحيحة وتكفل للشعب الفلسطيني حقه في مقاومة الصلف اليهودي والامريكي مشيرا الي ان هناك وفدا فلسطينيا قد توجه الي دمشق للتشاور مع قيادات الحركة في الخارج وسيذهب الي القاهرة لمتابعة الحوار لاختراق المواقف المتشددة للجانب الاسرائيلي مؤكدا مساندة حماس للتهدئة التي تقوم علي ضمانات واضحة لفتح المعابر وفك الحصار كاشفا عن اتصالات عديدة لفتح ملف الاسري ولكن دائما ما يتعثر هذا الملف بسبب المواقف الاسرائيلية المتعنتة ، تجاه تحقيق بعض المطالب الفلسطينية في هذا الجانب وحذر من بروز ظاهرة الخلافات في الساحة السياسية الفلسطينية واكد ترحيبه باي مبادرة او اي دولة تطرح نفسها وسيطا لدعم القضية الفسلطينية وعزا هذه الخلافات للتدخلات الامريكية في الشأن الفلسطيني واكد وقوف حماس ومساندتها لمشروعات الاعمار واعادة البناء باعتبار انها مشروعات انسانية داعيا لتنفيذها في الاطار الوطني مضيفا الان ادرك المجتمع الدولي صعوبة صنع اي سلام في المنطقة بعيدا عن حماس واكد انفتاح منظمة حماس علي جميع الدول باعتبارها محسوبة علي الامة العربية مؤكدا حرص حماس علي استقلالية القرار العربي والاسلامي موجها انتقادات حادة للجهات التي تتهم حماس بارتباطاتها الاقليمية معبرا عن اعتزاز حماس بارتباطها بالقيادة السودانية مضيفا ان حماس في هذه المرحلة تكتفى في بالدعم المالي والمعنوي اما العبء العسكري فحماس ادري به مضيفا ان السودان كان شريكا في هذا النصر الذي تحقق مشيرا لزيارة رئيس الجمهورية لدمشق للقاء قيادات المنظمة ونفي مشعل ان تكون له اي خلافات مع اي قائد من قيادات المقاومة مضيفا قد تكون الوسائل مختلفة ولكن الهدف واحد مبينا ان حماس لم تغب من الخرطوم ولكن انماط العلاقات بين الدول مختلفة والعبرة بالجوهر وقال الان لا نعيش مرحلة تهدئة مع الجانب الاسرائيلي بل هي مرحلة لوقف اطلاق النار ونتطلع لمرحلة تهدئة كاملة بين الجانبين مشيدا بمواقف السودان الداعمة للقضية الفسلطنية داعيا السودانيين لمواصلة المعركة التي انتهت عسكريا وتبقت معركة سياسية لتضميد الجراح وايواء المشردين وتقديم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى .