صنعاء : وكالات بمشاركة السودان والدول المطلة على البحر الأحمر بدأ امس بصنعاء مؤتمر إقليمي حول القرصنة والأمن البحري في البحر العربي وخليج عدن. وفي الافتتاح أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن مطهر المصري ان عدم مواجهة القرصنة سيزيد من المشاكل المالية العالمية بسبب زيادة كلفة النقل البحري ورفع رسوم التأمين على السفن باعتبار منطقة خليج عدن تمثل اهمية كبيرة للملاحة العالمية تنبع من موقعها الجغرافي وربطها بين قارات آسيا وافريقيا واوروبا وشدد الوزير اليمني على أهمية أن يجد المجتمع الدولي المعالجة الحاسمة لظاهرة القرصنة التي تزايدت بصورة غير مقبولة في الفترة الاخيرة وتضررت منها جميع دول العالم تقريباً.وقالمما لاشك فيه ان مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بما في ذلك القرصنة لايمكن لدولة بحد ذاتها أن تقوم به بصورة انفرادية مهما كبر حجم هذه الدولة وإمكانياتها.وأضاف ان ما يؤكد ذلك هو ما شهده العام المنصرم من اعمال قرصنة في في المياه الدولية وصلت الى /42/ عملية ، و/69/ محاولة قرصنة نتج عنها حجز /815/ بحاراً أطلق منهم /592/ بحاراً ولازالت /11/ سفينة محجوزة لدى القراصنة.. مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الدولية بصورة اكثر فعالية لمكافحة الظواهر الارهابية والجريمة المنظمة خدمة لبلداننا وشعوبنا واستعرض وزير الداخلية الاجراءات التي اتخذتها اليمن للتصدي للجريمة المنظمة ومكافحة الارهاب، منها انشاء مصلحة خفر السواحل التي ركزت منذ انشائها على جوانب التدريب والتأهيل واستكمال بنيتها الاساسية بإقامة المراكز الرقابية والعملية في كل من خليج عدن والبحر الاحمر.. مشيراً الى ان وزارة الداخلية ستتجه مستقبلاً لإنشاء البنية الاساسية لمنطقة البحر العربي ، الى جانب العمل على تركيب منظومة الرقابة الساحلية لمنطقة خليج عدن .