سونا يصادف اليوم الذكرى العاشرة لاستشهاد المشير الزبير محمد صالح ، فى ليله من ليالى اسابيع عام 1944 وقبل ان يتبينوا الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ولد ذكر ، اشاع البهجه والسرور على الدار ، ومر اسبوع والتهانى تنهال على محمد صالح بمولوده الجديد ويوم السمايه اجتمع خلق كثير من القدار والقرى المجاوره وتم اختيار ( الزبير) اسماً للمولود الجديد و ذهب بعضهم الى أختيار الاسم تيمنا بجده لأمه عبدالله بن الزبير الأنصارى ( الذى كان يلقب " بكبد الحله " هذه المقدمة وردت حول مولد ونشاة الشهيد المشير الواردة فى صفحة مؤسسة الزبير الخيرية حيث جاءت المؤسسة كثمار لنضاله فى المجتمع حيث تشير التقارير الى ان المؤسسة تعد من المنظمات الطوعيه السودانيه التى ولدت بقوه وإحتلت مكانتها البارزة فى ساحة العمل الانساني ( مؤسسة الزبير الخيريه) ، والتى تأسست فى مارس عام 1998م من أجل تخليد وتأكيد ومواصلة الجهد الإنسانى المبارك الذى أرسى دعائمه الشهيد الزبير محمد صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية ، نالت الوسام الدولى للحمايه المدنيه ( طبقة الفارس ) من المنظمه الدوليه للحمايه المدنية بجنيف ، كما نالت وسام الإنجاز من السيد رئيس الجمهورية كأول منظمة طوعية تنال هذا الشرف . واورد التقرير بانها قامت كمؤسسة خيرية طوعية عالمية تعمل فى مختلف مجالات العمل الطوعي ساعية لتفعيل الدور الشعبي بهدف تعميق التكافل والتعاون الإنساني وتقوية الوحدة الوطنية ونشر ثقافة السلام وإنشاء ورعاية مراكز الخدمات العامة ونشر الوعي وروح التسامح بين المواطنين وإستطاعت أن ترتاد آفاقاً بعيدة في مجالات العمل الإنساني ، وامتد عطاؤها الى اقطار عديده فى ذات الوقت الذى شهد حضورها التميز على الساحه السودانيه بتنفيذ البرامج العديده فى مجالات الإغاثه والعمل الإجتماعي تجاه المعوزين والمحتاجين عبر برامج ومشاريع كفالة الأيتام وتمليك وسائل الإنتاج والمشاريع الموسميه كإفطار الصائم وفرحة العيد وفرحة الأضاحي والحقيبة المدرسية فى ولايات السودان المختلفة والتعليمية والثقافية وتوفير مياه الشرب النقية للمناطق التي تعاني من شح مياه الشرب ، وفي مجال العمل الطبي تواصل قوافل الأطباء الوافدين الذين يقدمون خدماتهم التشخيصية والعلاجية والعمليات الجراحية الدقيقة مجاناً المؤسسة إلى تحقيق التكافل الإجتماعى والتعاون الإنساني بين فئات المجتمع وأفراده بدعم المحتاجين والفقراء والمساكين وكفالة الأيتام ورعاية الأرامل والمعاقين والمشردين وإغاثة الملهوف وتقديم الخدمات الإجتماعيه والصحية والتعلمية كما اشارت التقارير الى انها تسعى إلى تقوية الوحدة الوطنية وتأكيد الثقة بين السودانيين جميعاً بنشر ثقافة السلام ودعم تحقيقه ، والمساهمة في إعادة التعمير والتوطين فى المناطق المتأثرة بالحرب كما تولي المؤسسة عناية خاصة لدعم تكاملة المشاريع التي بدأها الشهيد الزبير محمد صالح ورعايتها وتهتم المؤسسة بنشر الوعي بين المواطنين وتثقيفهم وترقية إدراكهم للقضايا الوطنية والقومية وشحذ هممهم للمشاركة فى حركة البناء والتنمية بالبلاد ولتحقيق هذه الأهداف توضح التقارير ان المؤسسة تقوم بإنشاء المؤسسات الخدمية والاجتماعية والتعليمية والبحثية والصحية والاقتصادية كما تجرى الدراسات العلمية وتضع الخطط والبرامج والمشروعات المستندة إلى معلومات ميدانية وتقيم المشاريع الإستثمارية لتنمية الموارد المالية للمؤسسة وتستقطب الدعم المالي والفني من المؤسسات والمنظمات الخيرية المحلية والدولية ، الحكومية وغير الحكومية ، والخيرين من أفراد الشعب السوداني كافة الى جانب تقيم علاقات وصلات متينة مع الأفراد المهتمين بالعمل الطوعي والخيّرين داخل وخارج القطر ، أما في جانب التبشير برسالتها تقوم بنشر الكتب والمطبوعات والدوريات وإستخدام الإعلام المسموع والمنظور وتستعين بكل وسائل التأثير والخطاب العام لتحقيق أهداف المؤسسة والمتمثلة فى اقامة مجمعات إسلامية والآبار والمدارس والمساجد وإنشاء مراكز صحيه الى جانب دور مركز الطوارئ و الإسعاف والمتمثلة فى تقديم الاغاثة المحلية والخارجية كما تضم المؤسسة عدد من المنظمات منظمة شباب النجده وتقديم الخدمات الصحية و الطبية.. كما تؤدى المؤسسة دورا هاما فى مجال كفالة الآيتام حيث يهدف المشروع الى إحياء سنة كفالة اليتيم تعويض اليتيم عن الإحساس بفقدان الوالدين أو أحدهما وسد حاجة اليتيم كفر من أفراد المجتمع حتى يساهم في بناء المجتمع الرشيد ويتم تسجيل اليتيم عبر خطة تتم بالتنسيق عبر المنظمات و الجمعيات و الروابط عبر أذرعة لها للوصول إلى الأسر الفقيرة او مباشرة بوصول الأسر للمؤسسة و دراسة حالتها و تسجيل اليتيم الأكثر حاجة .