سونا ندوة اهمية آليات التمويل والتأمين فى خدمة ا لصادرات والواردات السودانية دعت الى ضرورة استفادة القطاع الخاص والمصارف من الخدمات التى تقدمها المؤسسة العربية لضمان الاستثمار والمجالات التى تتيحها فى مجالات الصادر والوارد لزيادة حجم التجارة البينية خاصة وان البلاد اصبحت قبلة للاستثمارات الاجنبية وملاذاً لسد الفجوة الغذائية فى الدول العربية. نظمت المستشارية الاقتصادية بسفارة السودان بالكويت والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وإئتمان الصادرات بالكويت بالتعاون مع اتحادى عام اصحاب العمل السودانى والمصارف مساء امس ندوة بعنوان " اهمية آليات التمويل والتأمين فى خدمة الصادرات والواردات السودانية". وزير الماليه والاقتصاد الوطنى دكتور عوض احمد الجاز تعهد فى الندوة ا بازالة العوائق الإدارية التى تواجه رجال الاعمال المحليين والاجانب لدفع عجلة الإستثمار بالبلاد خاصة خاصة فى القطاع الزراعى وقال أن السودان يمتلك قاعدة اقتصادية تؤهله للصدارة واضاف قائلا" إننا نسعي أن يستعيد السودان صادراته في مجال القطن والسمسم والصمغ والحبوب الزيتية والكركدى" مبينا أن إدخال التقنية الحديثة وتطوير البنية الأساسية وإدخال البذور المحسنة يحقق الريادة للصادرات السودانية مشيرا إلي دور القطاع الخاص واهميته في هذه المرحلة وقال ان الأزمة المالية العالمية ومن قبلها ازمة الغذاء تستدعي بذل الجهود لاستغلال امكانيات السودان الزراعية عبر الشراكة بين رؤوس الأموال والموارد المتاحة للايفاء بمتطلبات التسوق العالمي الجازاشاد بجهود المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بالسودان والنجاحات والنتائج الايجابية التى حققتها بلترويج لجذب الاستثمارات ورؤوس الاموال رغم الادعاءات المغرضة والمعادية كما اكد مجددا على تشجيع الاستثمار بما يعود بالفائدة على المستثمر والدولة من جانبه وصف المدير العام للمؤسسة العربية لضمان وإئتمان الصادرات فهد بن الإبراهيمي السودان بأنه أصبح منطقة جاذبة للإستثمارات لانه اصبح منطقة جذب بما حققه من إستقرار اقتصادي مستدام لفترة طويلة واكد ذلك قائلا" ان توجه السودان نحو السلام والاستقرار واعادة هيكلة الاقتصاد السودانى يعمل على تعزيز الثقة فى فى جدوى الاستثمارات بالسودان وستعود بمردود ايجابى" ، واضاف بان ذلك سيتيح للمؤسسة مجالات عمل فى النقل الجوى والبرى والبحرى والبنية التحتية والتعليم والصحة والتوسع فى مجالات السياحة وتعزيز قدرات الخدمات كما يفتح المجال واسعه امام استقطاب الاستثمارات الخارجية التى تبحث عن ملاذات امنة. وذكر ان اثار الأزمة المالية العالمية أملت ضرورة الإستثمار فى قطاعات حقيقية وحيوية فى السودان.وابان ان الطلب علي عملية ضمان الإستثمار قد تصاعدت وبلغت 870 مليون دولار وهى تشكل 20% من عمليات المؤسسة مبينا ان الضمان يمثل آلية هامة لضمان تدفق الاستثمارات خاصة فى ظل تصاعد الازمة العالمية. وقال أن الفرص متاحة للقطاع الخاص السوداني للإستفادة من برامج تمويل التجارة وفتح خطوط التمويل موكدا سعيهم لترسيخ البناء المؤسسى وتوطين صناعة الضمان ضد ا لمخاطر بهدف تهيئة بيئة الصادرات السودانيةاكد مواصلة دعم المؤسسة للوكالة الوطنية لتامين الصادرات بالسودان مشيرا الى تزايد الطلب لضمان الاستثمار فى السودان وان الموسسة وقعت اتفاقيات مع الدولة للايفاء بالاتزامات تجاه تلك الطلبات. الامين العام لاصحاب العمل السودانى سعود البرير طالب المؤسسة بمزيد من الدعم لصناعة ضمان التمويل للمشروعات الاستثمارية وإئتمان الصادرات وتوسيع غطاء تامين الاستثمار ليشمل تأمين المشروعات الاستثمارية التى يتفذها المستثمرون العرب والاجانب بالسودان و ذكر " اننا نتطلع الى ان تقوم المؤسسة وبالتنسيق مع وزارة المالية وبنك السودان بتوفير خط وقنوات تمويل طويل ومتوسط الاجل للقطاع الخاص فى المجالات الانتاجية والصناعية والخدمية زالزراعية بشروط ميسرة واشاد بخدمات المؤسسة ودورها فى دعم الاقتصاد الوطنى وقطاعات العمال ودعم وتشجيع الصادرات وزيادة حجم التجارة البينية خاصة ودعا المؤسسة الى تكثيف انشطتها وخدماتها الهادفه الى تشجيع الاستثمارات البينية العربية وتمكين المستثمر العربى من استغلال الفرص الاستثمارية موكدا استعداد الاتحاد لدعم برامج المؤسسة بالسودان. نائب محافظ البنك المركزى السيد بدر الدين محمود اشاد بالمساهمات المتعددة للمؤسسة والنجاحات التى حققتها بالسودان تطرق الى اهمية الندوة واهمية التمويل لتأمين والائتمان للصادرات الذى يعتبر المحرك الاساسى فى مجال عمليات التجارة الخارجية التى تملثل محور هام فى التنمية الاقتصادية فى ظل الوضع الاقتصادى العالمى وضعف الموارد الخاصة للقطاع الخاص وضعف قدراته التمويلية. وابان ان للبنك علاقات مع المؤسسة وفى 2005 وقع اتفاق لفتح حساب مستقل فى شكل وديعة بمبلغ 100 مليون دولار وستتم زيادتها بالتعاون مع اتحاد اصحاب العمل لمنح تسهيلات اكبر للقطاع الخاص بشروط تمويلية افضل لزيادة قدراته فى مجالات الزراعة والصناعة والخدمات. الماحى خلف الله - المستشار الاقتصادى عدد الهدف من الندوة وهى خدمة الصادرات والواردات السودانية التى قدمت فيها المؤسسة خدمات مقدرة ، استفادة القطاع الخاص السودانى والمصارف من الخدمات التى تقدمها المؤسسة خاصة وان الاقتصاد يمر بمرحلة تحديات شانه شأن الاقتصاد العالمى و اشار الى ان الاقتصاد السودانى هو الاقتصاد الوحيد الذى ظل ينمو فى ظل ظروف وتحديات هامة فى الوقت الذى يشهد فيه الاقتصاد العالمى تباطوء ملحوظ وتم استعراض عدد من اوراق العمال تناولت النظام العربى وإئتمان الصادرات ( التجربة العملية للمؤسسة ) مقدمة من المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وإئتمان الصادرات، ورقة التأمين والضمان كوسيلة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية - قدمها بكرى يوسف عمر - اتحاد عام اصحاب العمل السودانى ورقة تجربة الوكالة فى ممارسة التامين وتمويل الصادرات - السلبيات والايجابيات ( مقدمة من الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات) - قدمها د. محمد يوسف .