الخرطوم : سونا جدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عزم الدولة علي اشاعة السلام والاستقرار في كافة انحاء البلاد لاسيما في دارفور مشيرا الي جهود حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق التسوية الشاملة للقضية مبينا ان مشكلة دارفور صناعة غربية تقف وراءها الدوائر الاستعمارية التي لاتريد سلاما ولا استقرارا في السودان واضاف" كل هذه التحديات لن تزيدنا الا قوة ومنعة ". وقال لدي مخاطبته مساء امس بقاعة الصداقة ملتقي أبناء شرق السودان ان المؤامرات التي يواجهها السودان لن تزيد أبناءه الا تماسكا ووحدة واضاف " سنرد عليهم بمزيد من المشروعات التنموية ولن نلتفت لمخططاتهم الدنيئة "مشيدا بمجاهدات أهل الشرق في الدفاع عن العقيدة والوطن مشيرا الي دور الامام عثمان دقنة في دحر المستعمر الانجليزي المتمثل في جيش الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس. وتساءل رئيس الجمهورية عن العدالة الدولية في أبوغريب وغزة وغوانتنامو وافغانستان واوضح ان كل الضغوط التي يتعرض لها السودان جاءت بسبب وقوف السودان الي جانب المقاومة في فلسطين ولبنان واضاف " لن نتراجع عن دعم المقاومة مهما كلفنا ذلك ". من جانبه أكد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية وقوف أهل شرق السودان جنبا الي جنب رئيس الجمهورية في وجه ادعاءات مدعي المحكمة الجنائية الدولية مجددين رفضهم لكل محاولات المساس برمز عزتهم وكرامتهم ووحدتهم الوطنية وطالب كل اهل السودان بارسال رسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها ان اي قرار من المحكمة ضد رمز السيادة الوطنية سيؤدي الي انهيار اتفاقيات السلام ويعصف بالوحدة الوطنية ويؤثر علي الاستقرار في القارة الافريقية مبينا ان المجتمع الدولي كان جزءا من هذه الاتفاقيات ولاينبغي له ان يساعد في افشالها. واوضح ان الملتقي يمثل تظاهرة حاشدة لكل الوان الطيف السياسي في شرق السودان داعيا كافة المواطنين للاصطفاف خلف رئيس الجمهورية دعما لمسيرة الوحدة الوطنية وترسيخا لقيم السلام والاستقرار بالبلاد. وتسلم المشير البشير وثيقة عهد وميثاق من أبناء الشرق بحضور ولاة الشرق الثلاثة وزعماء الادارة الاهلية والرموز الدينية.