سونا قابلت اريتريا رسميا وشعبيا اول زيارة خارجية للرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بعد صدور قرار المحكمة الجنائية بحقه بترحاب وحفاوة كبيرين حيث احتشد الالاف من الجماهير الاريترية فى استقبال الرئيس البشير كاصدق تعبير عن مشاعر التضامن الاريتري حكومة وشعبا مع السودان ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية وحظيت اول زيارة خارجية للرئيس البشير لدولة اريتريا باهتمام اعلامى كبير من قبل اجهزة الاعلام الاريترية والقنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية التى نقلت الحدث لحظة وصوله الى مطار اسمرا كما كانت الزيارة موضوعا للنقاش فى عدد كبير من المنتديات والمنابر فى الشبكة الدولية للمعلومات الانترنت وتكتسب الزيارة اهميتها من كونها فرصة للبلدين لمناقشة همومها المشتركة خاصة وان عدم استقرار ايا منهما ينعكس سلبا على الاخر كما كانت اريتريا قد لعبت دورا كبيرا فى تسوية قضية شرق السودان بجانب اسهامها فى حل قضية الجنوب بالاضافة الى علاقاتها مع حركات دارفور وشاد كما يعد السودان بوابة اريتريا من خلال وقوفه مع الشعب الاريترى وكانت هذه الزيارة التى تناولت الرؤي والافكار المشتركة فرصة الرئيس الاريتري ليعبر بصراحة عن رأيه بشان المحكمة الجنائية الدولية وتضامنه المطلق مع السودان جاءت تلبية لدعوة من شقيقه الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ووصف دينق الور وزير الخارجية زيارة رئيس الجمهورية لاريتريا بانها ناجحة مبينا ان الحشود الجماهيرية التي استقبلت الرئيس البشير في اسمرا كانت تعبر بصدق عن تضامن اريتريا حكومة وشعبا مع السودان ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية ووصف الزيارة بينما اشار الاستاذ محجوب فضل بدري السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الى أن الزيارة كانت فرصة لتكوين جبهة عريضة لمناهضة دول البغي والعدوان والمنظمات الدولية المشبوهة التي تسعي لتجريم السودان مبينا ان الرئيس الارتري أعلن وقوف بلاده حكومة وشعبا جنيا الي جنب السودان ضد مزاعم المحكمة الجنائية الدولية مشيرا الي ان المحادثات بين الرئيسين المحادثات ركزت علي الوقوف صفا واحدا لمجابهة الهجمة الجديدة من قوي البغي والاستعمار الجديد. واضاف فضل أن رئيس الجمهورية ثمن الموقف الاريتري ونادي بضرورة فتح الحدود بين السودان واريتريا حتي يتمكن مواطنو البلدين من التنقل بواسطة البطاقة الشخصية باعتبار ان منطقة القرن الافريقي منطقة تجارية فضلا عن أنها منطقة ترابط بين الشعوب. وداخليا قابلت الاوساط السياسية الزيارة بارتياح بالغ باعتبارها تجيء فى اطار ممارسة الرئيس لصلاحياته الدستورية وكان الرئيسان قد عقدا جلسة مباحثات مشتركة تركزت حول مسار العلاقات الثنائية وافاق التعاون المشترك بين الخرطوم واسمرا.