الخرطوم :سونا دعا المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الي اصلاح المؤسسات الدولية بعيدا عن ازدواجية المعايير وسياسات الهيمنة علي الدول واكد لدي مخاطبته الملتقي الشبابي الدولي للتضامن مع السودان بقاعة الصداقة مساء امس التزام الدولة بكافة الاتفاقيات التي وقعتها لتحقيق السلام بالبلاد. وقال لما رأت الحكومة ان اتفاقية ابوجا تنضم اليها بعض الحركات المتعنتة في مواقفها تجاه التوقيع علي اتفاقية السلام كان مؤتمر اهل السودان ثم مفاوضات الدوحة لاعادة دارفور لسيرتها الاولي مبينا ان دارفور الآن تنعم بالسلام في كافة ارجائها وقال ان اهل دارفور اعلنوا مساندتهم للوحدة الوطنية لاهل السودان رفضا للادعاءات الدولية التي تستهدف خيرات اهل دارفور وتتدثر بثوب الانسانية واوضح ان السياسيات الغربية الغاشمة تستهدف دول العالم الثالث والنامي بغرض اشاعة الفوضي وتعطيل مسيرة التنمية فيها مشيرا لما حدث في العراق وافغانستان وفلسطين داعيا العالم للاستماع لصوت الاغلبية الساحقة الرافضة لسياسة الهيمنة علي الدول. واضاف ان سياسات الامبريالية تستهدف الشباب باعتباره سند الامة ومستقبلها الزاهر وذلك باغواءه وافساده مؤكدا اهمية رفع الوعي في وسط شباب الامه الاسلامية لمجابهة التحديات التي تحاك ضده داعيا المنظمات الشبابية الدولية لنقل رسالة عن السودان تعبر عن واقع اهل دافور التي تعيش طفرة تنموية غير مسبوقة كما تعبر عن اهل السودان الذين يعيشون في تماسك ووحدة وطنية. كما طلب من المنظمات ان تعكس للعالم نزاهة القضاء السوداني والاجهزة العدلية والنظام الاهلي في دافور والمحكمة الدستورية التي تقف حارسا لبوابة الدستور السوداني وثمن سيادته مجاهدات شباب السودان الذين بزلوا دماءهم رخيصة زودا عن حياض الوطن واعلاء راياته ومن جانبه قال د. جلال الدقير وزير الصناعة ان البشير هو عنوان كرامة وعزة السودان واضاف ان اهل السودان قاطبة قرروا ان يخوضوا معركة الجنائية دفاعا عن السيادة الوطنية للبلاد وطمأن المنظمات الشبابية بان رئيس السودان في حصن منيع وسيقود مسيرة البناء والتعمير في البلاد حتى تبلغ غاياتها المرجوة محفوظا برعاية الله مضيفا ان السودان بلد يعيش علي سفح التحدي منذ زمن طويل ولم تزده هذه التحديات إلا منعة وقوة. وحيا روح المبادرة التي حملت هذه المنظمات للخرطوم لمناصرة الحق واجمع المشاركون في الملتقي علي مناصرتهم ومساندتهم ودعمهم غير المحدود للسودان ضد الاجراءات العدوانية العالمية ، كما اقترح المشاركون تشكيل جبهة شبابية دولية عريضة لمجابهة الامبريالية العالمية لاعلاء قيم العدالة والحرية. يذكر ان 43 قائدا شبابيا من مختلف دول العالم قد شاركوا في هذا الملتقي .