الخرطوم :سونا اكدت د. تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية تسخير امكانيات الوزارة بعزم وإرادة قوية لخلق بيئة ملائمة ينعم فيها الإنسان بالقدر اللازم من الراحة والامن والطمأنينة. وقالت في منبر سونا امس بمناسبة الاحتفال اليوم باليوم العالمي للصحة والذي درجت الوزارة ومكتب الصحة العالمية الاحتفال به سنوياً ، قالت علينا أن نتضافر جميعاً من اجل رفع مستوى الخدمات الصحية انطلاقاً من مبدأ الانصاف في الرعاية الصحية الجيدة سعياً لتحقيق الأهداف التنموية. واضافت أن الاحتفال لهذا العام والذي يأتي تحت شعار " انقذوا الحياة اجعلوا المستشفيات آمنه خلال الطواري" يأتي تعبيراً صادقاً وتأكيداً لما هو ثابت ان الصحة هي الحياة وأن الاستمرار في الإنسان هو ارفع درجات الاستثمار. وزادت د. تابيتا أن الحكومة ممثلة في وزارة الصحة الإتحادية آلت على نفسها مواصلة أداء رسالتها الإنسانية الصحية لطالبي هذه الخدمة. وقالت أن الوزارة اضافة لحشد كوادرها الفنية المتميزة تؤكد انها تبذل أقصى ما في وسعها لانزال شعار هذا اليوم لأرض الواقع وهو أمر لا نري فيه استحالة مع توحد الإرادة لتحقيق الغايات المرجوة والمضي في ذلك بعزم اكيد لتوفير خدمة صحة ممتازة. وثمنت بالفخر والاعزاز الجهود التي تبذلها كافة منظمات الاممالمتحدة وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية. واضافت د. تابيتا "من دواعي سرورنا تكريس هذا اليوم العالمي للصحة لنتكاتف جميعاًعلى كافة الاصعدة المعنية للاستفادة من مخزون خبرتنا وتجاربنا بتعاون مثمر للحفاظ على مؤسساتنا الصحية واستمرارها في اداء مهامها عند وقوع الطواريء الطبيعية أو غيرها باعتبارها تقف في خط الدفاع الأول لرعاية وعناية المرضي المصابين بجانب بناء المزيد من المؤسسات الصحية القادرة على مقاومة الكوارث ومجهزة للبقاء في ظل حالاتها المختلفة بما يضمن استمرار أداء مهامها ومزودة بفرق طبية قادرة على اداء الخدمة الطبية تحت هذه الظروف". واعلنت د. تابيتا توفر مخزون استراتيجي من مصل السحائي لصيف هذا العام وقالت أن الوزارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للدفاع المدني انخرطت في اجتماعات مستمرة تحسباً لاي طاريء صحي خلال فصل الصيف. فيما اعلن د. محمد عبدالرب مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان ان المنظمة تدعم مستشفيات ولايات دارفور بنسبة 60% وتقدم الخدمات المجانية داخل مستشفيات المتأثرين والنازحين في الاقليم واكد محمد عبدالرب التزام المنظمة ودعمها المستمر للخدمات بالمستشفيات ودعم البرنامج الصحي لمرضى الدرن والايدز فضلاً عن دور المنظمة في تدريب الكوادر ووضع الاستراتيجيات وبروتوكولات العلاج. واشار د.عبدالرب للدور الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية لمواجهة الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وحرصها على تقديم الخدمات في حالات الطواريء لانقاذ حياة الإنسان معدداً في ذلك دور المنظمة في الكوارث التي شهدتها العديد من مناطق العالم بما فيها افريقيا واسيا وغيرهم.