القاهرة : وكالات شدد الرئيس الإريترى على أن حل قضية دارفور يكون عبر الحل السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة أراضي السودان وسيادته بما في ذلك جنوبه وغربه وشرقه ووسطه وشماله ودعا في حوار مع صحيفة (الأهرام) المصرية نشرته امس الى ترك الشأن السوداني الى السودان وجيرانه المباشرين، وقال "أن رؤية بلاده لحل شامل ودائم في كل من الصومال والسودان هي ضرورة ترك البلدين لأبنائهما وللدول المجاورة، ووقف تدويل الصراعين, حيث إن أهل البلدين أدري بشعابهما". وكان افورقي دعا في تصريح سابق إلي اعادة النظر في المبادرات المطروحة لحل قضية دارفور، نظراً لحالة الانقسام السائدة في صفوف الحركات المتمردة في دارفورابتداءا من مفاوضات ابوجا وحتي الدوحة. واعتبر الرئيس الإريترى اسياسى أفورقى أن انشاء آلية أمن لدول البحر الأحمر، واعادة الدولة للصومال كفيلتان بوقف عمليات القرصنة في المنطقة. وأرجع أفورقي ظاهرة القرصنة الى غياب الدولة الصومالية بالاضافة الى انتشار البطالة في الصومال. وأوضح أن االمبادرة التي سبق وأن طرحتها بلاده منذ عام والخاصة بانشاء آلية لدول البحر الأحمر لتأمينه، تتمثل في اجتماع الدول المتشاطئة لتشخيص المشكلة وقال ان أهل المنطقة يمكنهم حل المشكلة بأقل تكلفة، لافتا الى أن المستفيد من الأزمة هي شركات التأمين والأمن وغيرها من الشركات.