الخرطوم : سونا اكد وفد الاحزاب السياسية السودانية الذي زار الصين مؤخرا بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني حرصه على استمرار العلاقات المتميزة بين البلدين وعدم تأثرها بنتيجة الانتخابات المقبلة. وامنت الاحزاب في منبر سونا امس علي نقل تجربة زيارة الوفد للصين لتشمل دول أخري للوقوف علي تجاربها واطلاعهم علي تطورات الاوضاع في السودان والحرص علي تمثيل السودان كدولة وليس حكومة او معارضة وقال د. مندور المهدي الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ان الوفد قد التقي خلال زيارته مؤخرا للصين التي دامت سبعة ايام مسئولين نافذين في اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني ووقف علي تجربة مكافحة الفقر. واوضح د. الصادق الهادي المهدي رئيس حزب الامة القيادة الجماعية ومستشار رئيس الجمهورية ان الوفد وقف على تجربة الصين في مجال مشروعات مكافحة الفقر ومدرسة الكادر للحزب الشيوعي بالصين وكيفية الانفتاح و الاصلاح الذي طرأ علي عمل الحزب واوضح عبد الرحمن الصادق المهدي ممثل حزب الامة القومي ان الحزب الشيوعي الصيني ارد ان ينتقل بعلاقاته المتميزة الي الاحزاب السودانية الاخري. ونوه المهدي الي الفارق في التنمية بالصين بين القرى الاشبه بالريف الافريقي والمدن التي تشابه اوربا من حيث التطور التكونولوجي من جانبه ذكر محمد تاج السر مستشار محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ان الوفد امن علي الاستمرارية في الانفتاح علي الاحزاب الخارجية لتشمل دول اخري وركز علي ضرورة المشاركة الفاعلة للسودان في المنتدى العربي الافريقي الصيني في يونيو القادم بالصين. وقال د. مضوى الترابي الأمين العام المساعد للحزب الاتحادي الديقمراطي ان الوفد لم يمثل حزب او حكومة او معارضة وانما كانت زيارة دولية وان الصين تعاملت مع الوفد علي هذا الاساس وتوقع الخبير الاستراتجي مضوي الترابي ان تفوق الصين الولاياتالمتحدةالامريكية في الناتج القومي بحلول عام 2023 م الأمر الذي ينتج عنه نظام متعدد الاقطاب. وقال الاستاذ عبد الله موسي رئيس لجنة الانتخابات في جبهة الشرق ان الزيارة اتاحت فرصة لرؤية مؤحدة في التعامل مع الخارج وقال د. عبد الله التهامي الامين العام لجماعة انصار السنة ان الزيارة جاءت في فترة تاريخية هامة يسعي السودان فيها جاهدا لاقرار السلام والاستقرار و الحفاظ علي السيادة وحل ازمة دارفور. وابانت مارقريت ارو ممثلة حزب سانو في الوفد انها قد اطلعت القيادة الصينة علي االمكتسبات التي تحققت للمرأة السودانية والتحول الديمقراطي في السودان ورفض القوي السياسية لقرارات المحكمة الجنائية الدولية.