سونا المرأة الدارفورية كريمة الخصال والفعال سيرتها مجاهدات من العطاء والتنمية منذ اشتعال الحرب في دارفور كانت المرأة ومازالت هى المتضرر الأول منها فهى التي زاقت مرارات النزوح والفقر وعانت الأمرين من المتاجرة بفرية انتهاك حرماتها وكان لقاء وكالة السودان للأنباء ببعض قيادات منظمات المرأة العاملة بدارفور يمثلن المرأة الدارفورية القابضة علي جمر القضية وصاحبة الوجعه الحقيقية حول دور كل منظمة في تخفيض المعاناة والمساهمة في تنمية واعمار دارفور. فقد ابانت الاستاذة سامية محمد صالح رئيس منظمة البر والتواصل بشمال دارفور وحرم والي شمال دارفور ان المنظمة طوعية خيرية تعمل في مجال العمل الاجتماعي والثقافي مستهدفة المرأة والطفل والايتام والارامل والمعوقين والمشردين وخدمة كل شرائح المرأة بشمال دارفور. وقالت ان هذا الفرع من المنظمة يتبع للمنظمة الاتحادية التي ترأسها السيدة فاطمة الامين حرم نائب رئيس الجمهورية مؤكدة مساهمة المنظمة في اعمال كثيرة اكبرها انجازا اقامة مستشفى الناسور البولي بمدينة الفاشر الذي تم افتتاحه قبل 3 سنوات بالمشاركة مع المنظمة الام وان المستشفى يحوي ثلاثة عنابر كل عنبر عشرين سريرا كما يحوي غرفة عمليات ومكاتب لادارة المستشفى والاطباء والممرضين ويعمل المستشفى في شكل مخيم سنوي باجراء عمليات الناسور وتسعى المنظمة حاليا ليكون العمل فيه مستمرا بعد تأهيله بصورة كاملة ليعمل بصورة يومية. وأضافت أن المنظمة عملت علي انشاء 95 خلوة باحياء الفاشر جميعها باعتبارها نواة انطلاق اعمال المنظمة والمتمثله في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده ومحو الأمية وتنفيذ العمل الاجتماعي من خلال هذه الخلاوي مثل رعاية الايتام والفقراء والمساكين. وقالت ان المنظمة قامت مؤخرا بتخريج 600 داعية مائتي لكل من النازحات والطالبات والمعلمات مع ختن 200 طفل من النازحين من كل انحاء الفاشر وان هناك خطة لختن 600 طفل آخرين. آمنة آدم فاشر الأمين العام لشبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية قالت ان الشبكة تستهدف ثلاثة شرائح هم الرحل والعودة الطوعية منكوبي المعسكرات وذوي الحاجات بالمدن. وانه خلال خطة الشبكة للستة اشهر الاولى من هذا العام وبالتعاون مع مفوضوية العون الانساني تمت المساهمة في العودة التلقائية لسكان قرية سرف جداد بمحلية سربا حيث عادت حوالي 400 اسرة بما يعادل 600ر7 شخص والتي تعتبر نموذجا للعودة الحقيقية, وبالتعاون مع المعتمد قامت الشبكة بتغطية الناحية الامنية لهم وتتضافر جهود الشبكة والمفوضيةوالولاية لتوفير المعينات الغذائية والمياه والصحة لهولاء العائدين حيث تم اسكانهم حاليا في مساكن مؤقتة سيتم تحويلها الي مساكن ثابتة تقيهم المطر والبرد وابانت انهم كمنظمات في شبكة غرب دارفور من اولوياتهم ان يعم السلام دارفور وبمشاركة حثيثة في صنعه. وقالت السيدة مريم محمد آدم مديرة منظمة الرحماء للتنمية ان المنظمة تهدف الي حل مشكلة دارفور بصورة مغايرة اجتماعيا وثقافيا نريد طرح مشكلة دارفور من خلال ابراز الجانب الثقافي والتراثي والعمل الانساني والحضاري لدارفور. وابانت ان الفترة القادمة ستقوم المنظمة بزيارات لعدد من الولايات لعمل شراكات مع المنظمات الوطنية الاخرى. وقالت ان المنظمة لها خطة تستهدف تأسيس خمس قرى نموذجية بجنوب دارفور هى شانجي تمد وخير واجد ودريب الريح والميرم و انشاء مراكز نسوية لعمل المرأة ومساعدة المواطنين في بناء مساكنهم بالمواد الثابتة وذلك بالتنسيق مع مانحين من تركيا مساهمين في تلك القرى. وفي مجال المياه تم توقيع اتفاقية مع المركز الاستشاري الاكاديمي بالقاهرة لتجميع المياه في فصل الخريف وذلك بعمل بحيرات لحفظ المياه بها لمدة عام. واضافت ان المنظمة خلال الايام القادمة ستبدأ العمل بالمراكز المؤسسة بقرى دوماية (أ) و(ب) و(ج) ومعسكر عطاش وحي السلام وحي المحافظ ومركز شانجي وان هناك مراكز سيتم افتتاحها في تلس ورجاج وسرقيله وبرام لتعليم المرأة والطفل.