الخرطوم: الرأي العام تَشهد العاصمة الأمريكيةواشنطن يوم الثلاثاء المقبل مباحثات مهمة بين الحكومة والإدارة الأمريكية في إطار استئناف الحوار الثنائي بين الخرطوموواشنطن، ويأتي اللقاء بترتيب ودعوة من الإدارة الأمريكية للحكومة.ويقود وفد السودان د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور ويرافقه عددٌ من المسؤولين.وطبقاً لمصادر مطلقة فإنّ مُباحثات الثلاثاء ستركز على الشواغل والاهتمامات الثنائية للطرفين، فيما يركز لقاء الثالث والعشرين، الذي يتوقع أن يقود فيه وفد السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية وعلي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية على سير إنفاذ إتفاق السلام الشامل. وطبقاً للمصادر فان الاجتماع ستشارك فيه الترويكا الأوروبية الراعية للاتفاقية. وسيبحث وفد السودان جُملةً من الأجندة أبرزها عدم الإيفاء بإلتزامات تغيير العملة، وإسهامات اوسلو، بجانب الترفيع الدبلوماسي، العقوبات المفروضة على السودان ورفع اسمه من قائمة الارهاب. وطبقاً للمصادر فان الجانب الامريكي سيركز على حَل قضية دارفور وحل الخلاف بين الشريكين، ويتوقّع أن ترفع مباحثات واشنطن ملف العلاقات الثنائية خطوات للأمام في اتجاه حل القضايا العالقة.إلى ذلك استهجنت الخارجية مطالبة منظمة «هيومن رايتس ووتش» لمحكمة الجنايات الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير. وقال السفير علي الصادق الناطق باسم الخارجية: ليس هناك أي تعاون أو إلتزام مع المحكمة، وان الموقف واضح وثابت في هذا الشأن، وانتقد تصريحات سيما سمر بشأن الوضع الإنساني في دارفور، ووصف مواقفها بالسلبية، وقال إنّ قضية طرد المنظمات تجاوزها الزمن، وان التقارير الواردة من المنظمات تؤكد استقرار الوضع. واستبعد أي إتجاه لعودة المنظمات المطرودة سواء بأسمائها القديمة أو بأخرى جديدة، وقال إنّ القرار سياديٌّ ولا رَجعة فيه.