دعماً للمسيرة الصامدة والصادقة في طريق الإصلاح الحزبي وتجديد القيادة السياسية فإنني أعلن عن انضمامي للأغلبية في حزب الأمة الإصلاح والتجديد بقيادة الأخ/ الزهاوي إبراهيم مالك للأسباب الموضحة أدناه علماً بأنه وفي ظل غياب وعدم وجود أجهزة ومؤسسات حقيقية يمكن ان تقدم لها استقالة فإنني سأكتفي بإخطار السيد/ مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية بمضمون هذا القرار: 1. تخلى رئيس الحزب (الأخ مبارك المهدي) عن رايات الإصلاح والتجديد وتخططيه لتصفية ما تبقى من حزب عربوناً لعودته إلى حزب الأمة القومي وهي عودة رفضتها ولا زالت ترفضها قيادات وأجهزة حزب الأمة القومي وقيادات وجماهير حزب الأمة الإصلاح والتجديد. 2. إلغاء رئيس الحزب لدور أجهزة الحزب ومؤسساته وإنفراده بالقرار السياسي وإداراته للحزب من منزله واستغلاله لاسم الحزب وأجهزته لتنفيذ أجندة خاصة به. 3. تهميش رئيس الحزب لقيادات الحزب وعدم التزامه بمعايير العطاء والبلاء والكفاءة عند تعيين قيادات الأجهزة. 4. إنهيار الحزب تماماً بسبب هيمنة الرئيس على الحزب وتخلى ما يقارب تسعين بالمائة من قيادات وجماهير الحزب في العاصمة والولايات عن قيادة رئيس الحزب وأصبحت أجهزة الحزب التنفيذية مجرد مسميات وهياكل وهمية خاوية من أية عضوية حقيقية مما أدى إلى إغلاق معظم دور الحزب في الولايات. 5. إصرار رئيس الحزب على انتهاج خط سياسي يتعارض مع الخط السياسي الذي ارتضته الأغلبية وعدم التزامه بقواعد الديمقراطية والشفافية مما أدى إلى وضع الحزب في عزلة سياسية كاملة عن الحركة السياسية السودانية حكومة ومعارضة أحزاباً ونقابات. 6. تعمد رئيس الحزب انتهاج خط سياسي مناهض ومعادي لمسيرة السلام والتحول الديمقراطي في سبيل تصفية وخصوماته الشخصية مع بعض قيادات الأحزاب الأخرى المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. 7. عدم احترام رئيس الحزب للرأي الآخر وإصراره على عدم تقبل أي نصح يوجه إليه. فيصل خضر مكي مساعد الرئيس للشؤون السياسية ومسؤول الاتصال السياسي حزب الأمة الإصلاح والتجديد