عندما غزت أمريكيا العراق ذهب وزير خارجيتها جيمس بيكر لسوريا وذلك لحثهم علي الوقوف مع الجيش الامريكي الذي عانا كثيرآ وتلقي ضربات موجعة من المقاتلين العرب الذين دخلوا العراق عن طريق سوريا جلس بيكر مع الرئيس السوري حافظ الاسد رحمه الله وطيب ثراه واضعآ رجلهاليمني فوق اليسري امام الرئيس الاسد حافظ الاسد قائلآ : يجب يا سيادة الرئيس الوقوف معنا ضد العراقيين وذلك لان التاريخ والمستقبل يقف دائمآ مع المنتصرين .. هنا رد الرئيس الاسد قائلآ : حينما تجلس مع رئيس يجب أحترام الرئيس الذي تجلس معه ومد رجلك أمامي هي وقاحة منك وأنت وقح ، ثم قام الرئيس الاسد تاركآ بيكر جالسآ كالقرفصاء ، وحسب البرتكول السوري الذي يقول : عندما يقف الرئيس فذلك يعني ان الضيف شخصآ غير مرغوب فيه ويجب أبعاده من القصر وسوريا في الحال ، بعدها أحاط رجال المراسم ببيكر وأوصلوه المطار حيث كانت تقف طائرته محتارآ ومندهشآ من تصرف الرئيس حافظ الاسد قال لي أحد الدبلماسيين العرب والذي مكث في واشنطن لاكثر من عشر سنوات أن الامريكيين يحترمون دائمآ الدول المشاكسة التي تقف ضدهم ، لكنهم يحتقرون دائمآ حلفائهم خاصة العرب ، ويعتبرونهم جبناء ، وهذه النظرية الامريكية الغريبة تطبق الان في الحلفاء العرب المنبرشون والمنبطحون لها ، لذا علي الحكومة السودانية بقيادة الرئيس البشير أن تبداء الان في أتخاذ خطوات جادة لاسقاط الرئيس أوباما وزمرته الفاسدة وذلك بقطع العلاقات معها نهائيأ ومن غير رجعة أمريكيا هي عدوتنا ألاولي وامريكيا تقتل يوميآ أطفالنا وشيوخنا الركع وامريكيا تحاصرنا أقتصاديآ وأجتماعيآ وعسكريآ وفي نفس اللحظة ذاتها تمون وتدعم الجنوب بالسلاح والعتاد وهلم جرا من الاعانات المالية المطلقة لاسقاطنا وتجويع الشعب السوداني البطل حتي نركع لهم وأننا والله لانركع الا لله الواجد الاحد الفرد الصمد ، لكننا نحتار ونندهش من بعض مسئولينا في الحكومة الذين يعتقدون ان امريكيا من نسل الملائكة والانبياء وأن لحس مؤخة امريكيا وتقبيل اقدامهم هي البلسم الشافي من المرض والجوع والعطش ونسوا أن الله سبحانه تعالي يرزق من شاء بغير حساب عودوا لرشدكم أيها الساقطون التافهون الخائنون وأعلموا أن تواطئكم مع ألاستعمار والصهاينة واليهود سوف يلازمكم ويلازم احفادكم الي ان يرث الله الارض أيها الداعرون .. أن وقاحات حكومة الجنوب والجيش الشعبي قد بلغت الزبي وأن صبرنا قد نفد ، لذا نوجهها صيحة عاتية ودعوة صريحة لقيادتنا الرشيدة بقيادة الرئيس البطل عمر البشيروكوكبته من المخلصين الشرفاء بأسقاط النظام في الجنوب وأبادة الجيش الشعبي عن بكرة أبيه وتنصيب المخلصين من أبناء الجنوب لتولي الزعامة في الجنوب وأن يكون شعار ثورتهم (الحرية والسلام ) وأنتم والله لها ، وأن قواتنا المسلحة الابية الهصورة وجهاز الامن والمخابرات الوطني والمجاهدين والدفاع الشعبي سوف يلتهمون أجسادهم النتنة ويشربون دمائهم النجسة وأن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ، حينها نصيح بأعلي صوتنا : فزنا ورب الكعبة عاش الرئيس البشير وعاش عبد الرحيم وعاش محمد عطا ورجاله الاشاوس .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر والنصر والعزة للسودان فلانامت أعين الجبناء