قامت جامعة الدول العربية بتجميد بعثة المراقبين بسبب ازياد وتيرة القتل على الأرض وتصاعد حدة العنف في سورية. وتقوم الجامعة حالياً باجراء مباحثات مع روسيا للحصول على دعمها بخصوص المبادرة العربية قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية وقتلت قوات الأسد ما لا يقل عن 30 شخصاً اليوم، إذ ما زالت تحاول وقف الثورة في ريف دمشق. وتم استقدام العشرات من الدبابات ومضادات الطائرات والمدافع والآلاف من الجنود والميليشيات إلى مدن عين ترما وكفربطنا وسقبا وحمورية وجسرين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وتمت محاولة اختراق هذه المدن ولكن تصدى الثوار لقوات الأسد في معظم هذه المناطق بمساعدة عشرات الجنود الذين انشقوا خلال هذه الحملة. ويأتي هذا أثناء قصف عشوائي بالمدفعيات الثقيلة وتحليق مروحيات عسكرية فوق الغوطة الشرقية
واستمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، حيث ما زالت قوات الأسد غير قادرة على اختراق مدينة الرستن في حمص التي تم تفجير سبع مصفحات فيها على الرغم من قيام قوات الأمن باستقدام العديد من الدبابات والميليشيات. ووقعت أيضاً مناوشات في قلعة المضيق في حماة وضاحية الجورة في دير الزور
ويذكر أن عدد الجنود الذين اتهموا بالانشقاق أو بُلّغ عنهم قبل الانشقاق أو تم إقافهم أثناء انشقاقهم قد زاد إلى أكثر من 12 ألف في سجن تدمر وحده، ويتواجدون الآن في مكان اسمه الأمانات. ولا يستطيع النظام إخلاء سبيلهم ولا إرجاعهم إلى الثكنات ولا تسريحهم. والعدد في تزايد، حيث يوجد أكثر من خمسة آلاف في الأفرع وباقي السجون