اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان حماد الكاذب والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة


(1)
هكذا بدا الأخ/ حمّاد وادى سند الكرتي المدير العام للمركز الإفريقي للعدالة في استراليا بيانه الكاذب المنشور علي موقع( سودانيز اون لاين) بتاريخ 9/01/2012م تحت عنوان :- ( عاجل – المركز الإفريقي للعدالة يدين بأغلظ الألفاظ الاختفاء القسري الذي تعرض له الأستاذ/ منعم سليمان بالقاهرة كلام خطير بلا شك , أما حول ما ورد في نص الإدانة فكان الأخطر وهو أمر يفطر العقل والفؤاد حيث أكد الأستاذ / حماد وادي سند الكرتي للقارئ الكريم والقارئة الكريمة , ولكل مراقب سوداني, ٌمهتم بالشأن العام سواء في داخل السودان أو خارجه بان الأخ/ منعم سليمان في القاهرة قد تعرض بالفعل إلي الاختطاف والإخفاء القسري وفقاً لما جاء في نص بيان حماد وادي سند الكرتي حيث قال وبالنص :- ( مؤخرا تلقي المركز الإفريقي للعدالة , نبا اختطاف و اختفاء الأستاذ : منعم سليمان رئيس مركز دراسات السودان المعاصر , وببالغ القلق والحزن الشديدين , وحيث تسعي ( الكلام ما زال للأخ حماد ) حكومة السودان ممثلة في سفارة السودان بجمهورية مصر العربية إلي ترحيل الأستاذ , منعم سليمان إلي السودان بطريقة قسرية ولذلك الأخ حماد يناشد السلطات العسكرية في جمهورية مصر بضرورة الكشف عن مكان اختفاء الأستاذ والعمل علي عدم ترحيله قسراً إلي السودان بل ذهب الأخ حماد في بيانه الكاذب إلي أبعد من ذلك حيث أكد بأن الأخ /منعم سليمان (الناشط الحقوقي) يتعرض للتنكيل والتعذيب من قبل الجهات التي قامت باعتقاله المزعوم و طبقاً لما جاء في نص بيانه المنسوب إليه: أكد ودون أن يترك للقارئ الحصيف مجال للشك بان الأخ / منعم سليمان قد تم إختطافة من داخل منزله حيث قال في بيانه الكاذب :- (كما أنّ اختطاف واختفاء الأستاذ:منعم سليمان , من داخل منزله , يمثل حالة من حالات الإخفاء القسرى , بل ويعد انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان انتهي نص بيان الأخ حماد الذي لم ينسي أن يختم كلامه للقارئ مشيراً إلي الجهة الذي يمثله وهو المركز الإفريقي للعدالة , منظمة غير حكومية معنيّة بأوضاع حقوق الإنسان فئ القارة الإفريقية – (المدير العام للمركز حماد وادي سند الكرتي ) . وبالطبع ليس دفاعاً عن السفارة السودانية بالقاهرة ولا عن السلطات المصرية فلست, مخولاً بذلك ولا معنياً بها فلكل جهة رسمية من يدافع عنها قضائياَ أو إعلامياً . ولكن ما يهمني هنا هو أن يحترم الأخ /حماد كرتي عقل القارئ الكريم وان يتحري الصدق فيما يكتبه و إذا جاءه فاسق بنبأ عليه التأكد من ذلك قبل أن يصبح نادم علي ما نشرة من أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة كهذا الخبر المتعلق باختطاف و الاختفاء ألقسري لمنعم سليمان بالقاهرة و الذي تعجل في نشرة الأخ حماد وادي كرتي من استراليا دون أن يستوثق من صحه الخبر من مصادرها الموثوقة قبل الشروع في نشرة /فالأخ حماد لم يضع في الحسبان ,قاعدة أن كل خبر قد يكون صحيحا إذا ما طابق الواقع وقابل أن يكون خبراً كاذباً إذا ما تناقضت وقائعها مع الواقع المادي المحسوس . فالأخ / منعم سليمان حمداً لله لم يتعرض لأي شكل من أشكال الانتهاكات التي وردت في بيان الأخ حماد وادي سند الكرتي بالتاريخ المذكور أعلاه والتي إدعي فيها ما ليس له علم به فيما يدور ويحدث للأخ منعم سليمان بالقاهرة ! . ولان أمر الأخ/ منعم سليمان يهمنا جمعياً في مصر بوصفه احد رواد( حركة التنوير !والتعريف بالحقوق المدنية ! لأهل الهامش السوداني بشكل عام ودارفور بشكل خاص وهو( احد دعاة المساواة و الحرية والعدالة الاجتماعية في السودان. ) و إن اختلفت مع الأخ منعم سليمان في( أسلوبه العنصري) في طرح بعض من قضايا الهم العام في السودان حيث يري الأخ / منعم بوجود طبقة من الناس في السودان إستا ثروا بثروات ومقدرات السودان الاقتصادية والسياسية وسماهم كغيره من منظري الهامش بطبقة الجلابة مصدركل بلاوعي أهل السودان كما سمي (منعم وحواريه) المتعاونين مع هذه الطبقة من أبناء الهامش السوداني( بالمتجولبين ) إي الذي قبل و أستسلم لسيادة هذه الطبقة سياسياً و ثقافياً و اجتماعيا ,واقر بعدالة المعادلة العامة لاقتسام السلطة وتوزيع الثروة في السودان, رغم الظلم والاختلال الفاضح في هذه المعادلة بين المركز والهامش, مستدلاً علي ذلك بالصراعات المسلحة بين المركز والهامش وما ينتج عنها من دمار وخراب لإنسان الهامش تماما كما نشاهده اليوم من معاناة لإنسان الهامش بمخيمات البؤس والجهل والفقر في دارفور والجوع والفاقة والسل في شرق السودان والقتل و الدمار في النيل الأزرق وجنوب كردفان مع إستباب الأمن و الاستقرار في مثلث حمدي وباقي الإقليم الشمالي مع شيوع مظاهر البذخ والإسراف وتبديد المال العام يمني ويسره من قبل الجلابة في( المركز ) .هذا صحيح أمر متفق عليه ولا جدال فيه ولكن من الجهل في تقديرنا أن نعمم هذه الممارسات الفاسدة علي كل من ينتمي جغرافياً إلي سكان الشمال كما يفعل الأخ/ منعم سليمان عادة حيث يري في كل شمالي (جلابي) وعدو للهامش ففي ذلك تجني علي الحقيقة وتعميم رخيص لا يخدم قضية الهامش في اعتقادي بل يضعف قوي المقاومة الشعبية العامة ضد سياسات المركز ويعزز , من مخاوف بعض أهل الشمال علي مصالحهم الاقتصادية بالمركز من طوفان ثورة ( زنج الهامش ) والتي ستقتلعهم من جذورهم , إن استولت علي مقاليد الحكم في البلاد وهو أمر غير وارد إطلاقاً إذ ما قدر لثورة الهامش أن تنتصر يوم ما !, ولكن الطريقة العنصرية الفجة التي يتقد بها منعم سليمان وأنصاره من أبناء قريته (ابقي راجل ) تصرفات السلطة الحاكمة علي أنها مسئولية كل الشماليين من الجلابة والعرب هذا كلام لا يمكن أن يصدر من باحث يزن الأمور بميزان العقل وليس العاطفة , فحرام أن يحل العذاب بغير حارمه ولا تذر وازرة وزر أخري يا منعم سليمان وتلامذتك النجباء المخلصين بمركز دراسات السودان المعاصر والإنماء !. فمن غير المعقول أن نتجاهل دور قادة المعارضة من أبناء الشمال في مواجهة حكومة المؤتمر الوطني الحاكم من خلال مساندتهم الشجاعة , لأهل دارفور والجنوب قبل الانفصال والآن يقفونا قلباً وقالباً مع مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان ضد حكومة المؤتمر الوطني الفاشلة. ولذلك اكرر علي نشطاء و مثقفي القوي الثورية الصاعدة من رحم الهامش أن لا تُحدد من العدو ومن الصديق في جبهة المعارضة علي أساس عرقي أو جهوي .وللحقيقة والتاريخ فأكثر الناس يا /منعم سليمان عداوة لثورات الهامش والتغيير السياسي في السودان هم الرعاع وإشكال البقلة الحمقاء من أهلنا في الهامش وليس الشمال كما يعتقد البعض منا, فلو لا مساندة غوغاء الحركة الإسلامية من أبناء دارفور تحديداً لحكومة البشير لأطاح جماهير الشعب السوداني بهذه الحكومة في مهدها الوديع ولكن تمسك انصارد. حسن عبد الله الترابي من أهل دارفور بحكومة البشير قبل المفاصلة الميمونة في عام 2000م أدي إلي إجهاض كل المحاولات الوطنية الرامية لاجتثاث نظام البشير من جذوره فالمشكلة ليست في أهل الشمال بل تكمن في العقلية التبعية الدينية الانهزامية لنخب الهامش المسحورة تاريخياً بقيادة المركز. ومهما تمسك الأخ/ منعم سليمان برؤيته القاصرة في قضية المركز والهامش فلا أظنه قادر علي أن يقرر مصير امة بأكمله من خلال رؤى لم تكتمل حلقاتها بعد فالأمر أكثر تعقيداً مما يتصوره بعض المنظرين من أبناء الهامش و إن بدت لهم في بعض الأحيان صحه آرائهم الفكرية وتصوراتهم السياسية من الناحية النظرية في جدلية المركز والهامش ,إلا أن الأمر يحتاج منا إلي وقت طويل لإيجاد الحلول الجذرية لتلكم القضايا المزمنة التي يعاني منها مجتمعنا السوداني منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا . وبالعودة إلي موضوع المقال وهو بيان/ الأخ حماد وما كاله من اتهامات جزافية في حق من أشار إليهم في بيانه الصادر09/01/2012م من المركز الإفريقي للعدالة في استراليا الذي قال فيه بأنه تلقي موخراً نبا الاختفاء القسري و الاختطاف الذي تعرض له الأخ منعم / سليمان رئيس مركز (دراسات السودان المعاصر والإنماء) بالقاهرة دون أن يفصح حماد عن الجهة التي نقل عنها الخبر وبغض النظر عن مصدر الخبر فقد كان خبراً مربكاً وحزيناً و مؤسفاً ً لكل سوداني يهمه أمر الأخ /منعم سليمان خاصة نشطاء المجتمع المدني وممثلي الحركات المسلحة ,والإعلاميين المهتمين بقضايا الهامش السوداني بالقاهرة ,جميعهم أستقبل الخبر في استنكار و استغراب بالغ ! ولا ادري كيف كان وقع نبا كهذا علي نفسية الأسرة الكريمة للأخ / منعم سليمان وأقربائه في السودان وأصحابه الميامين في قريته (ابقي راجل النائية ) النائمة فوق الرمال الذهبية في دارفور ولا تدري أن المدعو / حماد الكرتي في استراليا يعبث بمصير وحياة ابنهم المناضل منعم سليمان من خلال نشر نبا اختطافه و اختفاءه قسرا بالقاهرة وهو أمر لم يحدث . و للتأكد من صحه هذا( النبأ الذي بادر بنشره حماد الكرتي بدون مهنيه ولا مسؤولية !) اتصلت في اليوم الثالث مباشرة بالأخ/ منعم سليمان لأقطع الشك باليقين و الاطمئنان علي سلامته وما هي إلا ثواني ورد الأخ/ منعم سليمان وكان ذلك يوم 11/يناير/2012م الموافق الأربعاء حوالي الساعة 2ظهراً فقلت له ماصحه هذا الخبر يا/منعم ولكنه رد نافياً ببرود ,لا يعبر عن انزعاجه من نشر خبر كاذب بهذه الطريقة التي جري بها نشر الخبر علي المواقع الإلكترونية ولا بمآلاته وتأثيراته المستقبلية علي مصداقية نشطاء المجتمع المدني السوداني بالقاهرة (The future impact of the false statement on the Sudanese activists' credibility in Cairo)
ولم يعبر منعم سليمان عن قلقة علي تأثير هذا الخبر الكاذب علي مصداقية هذه المراكز مع المجتمع السوداني في شتي بقاع المعمورة بل ومصداقيتها مع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والإقليمية فالأصل في التواصل وبناء جسور الثقة بين المراكز المتطوعة غير المتخصصة وغير المسجلة رسمياً!! في مصر كمركز دراسات السودان المعاصر بالقاهرة وصيفاتها من مراكز اللاجئين السودانيين , و المنظمات الحقوقية المهنية المتخصصة من حيث الكادر والمهام يتوقف علي مدي كفاءة قادة هذه المنظمات المجتمعية في إدارة أنشطتها التطوعية ومصداقيتها في تبادل المعلومات الخاصة بها, مع محيطها المحلي والإقليمي والدولي وفقاً لميدان عمل المنظمة أو المركز . فالأخ/ منعم صراحة كان غير مبال بما نشر من خبر يتعلق بسلامته الشخصية والنفسية بل لم أجد عنده أي تفسير منطقي يبرر ما حدث غير كلمة والله حماد الكرتي في استراليا هو القيام بنشر النبأ الأشبه بقصة هجم النمر في السودان, ولكن السؤال من الذي أمد الأخ /حماد الكرتي في استراليا بهذه المعلومات غير المؤكدة ! و كيف سمح حماد لنفسه أن ينسف مصداقية الآخرين في المستقبل مع المنظمات الحقوقية بالقاهرة ومع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومع الرأي العام المحلي والإقليمي المهتم بقضايا حقوق الإنسان والهجرة القسرية بمنطقة الشرق الأوسط بهذه الرعونة فقد وضع الأخ حماد /بتاع المركز الإفريقي في استراليا وصاحبه منعم وتلامذته مصداقية الناشط السوداني بالقاهرة مع منظمات حقوق الإنسان سواء المحلية أو الأجنبية في اختبار صعب بنشرهم هذا الخبر الخطير الكاذب في المواقع الإلكترونية , لأننا سنحتاج إلي بذل أقصي ما نملك من طاقة وجهد وعلاقات عامة لكي نقنع هذه المنظمات الحقوقية في المستقبل لا سمح الله إذا ما بالفعل أقدمت الجهات المتربصة بالمعارضة إلي اختطاف أو إخفاء قسري لمعارض سياسي أو ناشط صحفي آو حقوقي أو اجتماعي بالقاهرة سوف نجد صعوبة بالغة في تمرير الخبر عبر القنوات الرسمية بسبب هذه السابقة التي إدعي فيها/ حماد وادي سند الكرتي ,وعبر كل الوسائط الإلكترونية بان الأخ منعم سليمان قد تم اختطافه بالقاهرة بوصفه ناشط مجتمع مدني دار فوري ولكن ما أن هب الناس لنجدته حتى فوجئو بأنه لم يتعرض لأي مكروه ولا حتى رشة بالماء البارد دعك, من أوهام حماد وادي الكرتي الذي قال منعم يتعرض للتعذيب الآن بينما الأخ ( منعم سليمان( قاعد فايق ورايق في الشقة بياكل في العدس! وما جايب للدنيا خبر ) والناس في اتصالات مكثفة مع الجهات الحقوقية المعنية للبت في تقصي الحقائق و معرفة أسباب الاعتقال ومقر , الاحتجاز إذا كانت غير معلومة للشرطة المصرية مع الأسف كل هذه الجهود الصادقة, من الأصدقاء ونشطاء المجتمع المدني السوداني بالقاهرة, كانت ضياع للوقت لأنو الخبر ببساطة كاذب وكلام جبنات! وليس كلام مراكز دراسات معتبرة ومسئوله عن كل كبير ة وصغيرة من تصرفاتها أمام الله والمجتمع . فالأخ /حماد فات عليه الكثير رغم انه يدير المركز الإفريقي للعدالة علي حد زعمه ,أقول للأخ/ حماد خلي بالك المرة الجاية!, التحري والتحقيق من صحة الخبر يعد من الوسائل الهامة والأساسية في تحقيق العدالة بشقيه الجنائن والمدني, فالتحري يشكل الخطوة الأولي للوصول إلي حقيقة أمر ما أما التحقيق فهي المرحلة النهائية للوصول, إلي الحقيقة المطلقة المجردة التي لاتحتمل الشك ,ولا تشوبه شائبة فيكون حُكمنا علي الأشياء حُمكاً صحيحاً وخالياً من عيوب الطعن والتشكيك ولكني لا اعرف ما الدافع وراء استعجالك في نشر نبا اختطاف منعم سليمان بالقاهرة وهو لم يتعرض طوال فترة إقامته بالقاهرة لمثل هذا العمل الجبان و إن أشار منعم في كثير من بياناته المبهمة وبطولاته الوهمية بأنه وتلامذته يتعرضون للتهديد من قبل الأمن المصري والسفارة السودانية بالقاهرة رغم أنه لم يقدم دليلاً واحداً يؤكد فيه للقراء وذوي الشأن بحقوق الإنسان علي صحه مزاعمه الوهمية طا لما ليس له سند من القانون سواء المحلي أو الدولي . فقد بالغت يا أستاذ حماد ألكرتي فانا علي علم بخلفيتك القانونية وبعملك مع المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة في مصر والمعروفة إختصاراًبThe Arab Centre for the independence of the judiciary and ) the legal profession ) فلماذا يأخ /حماد لم تعمل علي الاتصال بالمركز العربي , و إفادتهم بنبأ تعرض مواطن سوداني , يدير مركز دراسات لخدمة اللاجئين من دارفور للاعتقال, و أن هناك احتمال قوي بان يرحل هذا المواطن قسرياً ! إلي السودان, ضمن صفقة بين السفارة السودانية بالقاهرة !والمجلس العسكري الحاكم! في مصر وبعدها تتابع الأمر لمعرفة نتيجة اتصالات المركز العربي مع السلطات والجهات الرسمية المعنية في مصر فإذا ثبت صحة النبأ وقتها تستطيع وبعين قوية أن تنشر الخبر بكل ثقة طبقاً لشهادة المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة وإذاكم يتحرك المركز ساكناً , فبإمكانك أن تطرق أبواب منظمة العفو الدولية و المنظمات الحقوقية الاخري, حتى يتم إطلاق سراح /منعم سليمان أو يقدم لمحاكمة عادلة إذا كان خبر الاعتقال صحيحاً ,ولكن كل هذا لم يحدث مع الأسف افتعلتم ضجة ونشرتم خبراً كاذب وكذلك نشرت معكم موقع Sudanjem.net.))المجموعة المنشقة عن الشهيد /دكتور خليل إبراهيم محمد , دون أن تتحري هي كذلك الصدق من مصدر المعلومة وربما اعتبرتها سبقاً صحفيا! لا ادري ولكن كان عليها أن تتحري الصدق خاصة في الأخبار التي تحمل في طياتها معلومات تتعلق بالاختفاء القسري والاختطاف لنشطاء الهامش السوداني بدول الشتات.ولمعرفتي الشخصية كما أسلفت بخلفية الأستاذ/ حماد ألكرتي الحقوقية فانا أتساءل , كيف فات عليه التأكد من مدي صحه الخبر من مصدر موثوق ,وكيف يسمح الأخ حماد لنفسه وهو الناشط الحقوقي ! والمحامي المتطوع في الدفاع عن ضحايا الإبادة الجماعية من أهل دارفور إمام المحكمة الجنائية الدولية أن يبني من أول وهلة مرافعته القانونية علي واقعه وهمية لم تحدث في الأساس ولا صله له بالواقع ولا يؤجد أي احتمالات قوية ينذر بحدوث واقعة الاختطاف في المستقبل المنظور سواء للأخ/منعم سليمان, أو حتى لأحد من أتباعه المخلصين من أبناء قريته العاملين معه بمركز دراسات السودان المعاصر والإنماء والذي لا يسمح فيه لغيرهم بالمشاركة في إدارة أو وضع الميزانيات مالية ! وبرامج المركز وهو مركز, لا نعرف عنه غير انه عبارة عن جهاز (An Old Lap top ) يحمله منعم سليمان معه فحيث ذهب يكون المركز وإذا رحل الأخ/منعم سليمان من شقته الحالية إلي شقة أخري يكون حيث رحل مقراً لمركز دراسات السودان. ونسأل الأخ حماد وادي سند الكرتي المحامي المخضرم منذ متى أصبحت ! / السفارات والبعثات الدبلوماسية بالقاهرة تقحم نفسها هكذا بهذه الطريقة الغبية ,وتطلب بكل سذاجة , من سلطات البلد المضيف علنا بترحيل (مواطن عادي ) لمجرد انه كتب مقال هنا وقال كلمتين في الحكومة هناك بشق الأنفس, مواطن لا يملك إلا ذاته وفي ترحال دائم (من شقة إلي شقة! ومن حارة إلي حارة! ويوم في حق التارة! ويوم في حق الصنارة!ويوم في حق الراكبات !) يتآمر عليه سفارة بلاده لترحيله وكمان بالتنسيق مع السلطات المصرية علي عينك ياتاجر والشمس في رابعة النهار هو( تجارة صاعود !) ولا إدارة علاقات دولية بينية تحكمها قواعد القانون المحلي والدولي فمهما بلغ درجة الفساد والقمع من دولة ما في عالمنا المعاصر يظل هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بهذه البساطة التي يتصورها بعض الإخوة السودانيين كالأخ/ حماد في استراليا لأنها تعي وببساطة إن تعدت تلك الخطوط الحمراء فإنها ستكون في خبر كان ولذلك هذه الأنظمة في حالة بحث دائم عن وسائل أخري للمواجهة تقضي علي عدوهم في هدوء تام يجنبهم ثار الشعب وغضب الشارع . ومن قال لك المجلس العسكري الحاكم في مصر فادي للسودانيين في (الأيام السودة دي) هو ناقصهم ميدان التحرير والعباسية عشان يتآمروا مع السفارة السودانية في ترحيل/ منعم سليمان إلي السودان ولا السفارة السودانية بالقاهرة خلاص شطبت كل الملفات الخاصة بالهدايا (البقرية والتورية الملكية) , لصالح الشعبين الشقيقين عفواً أعني لصالح النخب الفاسدة في البلدين , وتبقي فقط ملف ترحيل الدار فوري / منعم سليمان إلي السودان قسرياً والله إذا حدث هذا في تقديري الشخصي في صالح الأخ /منعم سليمان أن يكون من الذين أجبروا بصموده الفولاذي , سلطات بلدة في ترحيله قسرياً من مصر بسبب نشاطه الاجتماعي و أرائه ومواقفه السياسية,من حكومة المؤتمر الوطني هذه شهادة شرف تاريخي لا أتصور أن المؤتمر الوطني غبياً ً لهذه الدرجة ليزين بها صدر/ منعم سليمان الدار فوري الاغبش ! بوسام الكفاح السلمي و التحدي والصمود ضد الظلم والقهر والطغيان للنظام الحاكم في السودان .و لا احسب أن النظام قد شرع في استخدام مثل هذه الو سائل في ترحيل خصومة من دول الجوار قسراً إلي ارض الوطن لتعذيبهم أو الزج بهم في السجون ولا أظن أن هناك حالات حديثة في سجل النظام تؤكد علي أنها قامت بالفعل بترحيل مواطنين سودانيين معارضين من دول الجاور السوداني بالتعاون مع سلطات تلك الدول إلا ما كان في حدود الاتفاقات الدولية والتي تشمل حالات العودة الطوعية للاجئين من دول الجوار بالتنسيق مع المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولا يعد ذلك خرقاً لحقوق الإنسان , لأنها تتم وفقاً لرغبة الشخص أللاجئي في العودة إلي بلده طوعاً دون إكراه من أحد, بما في ذلك السلطات الرسمية سواء في بلد اللاجئ أو في بلد الملجاء وهذه من البديهيات والمعلومات العامة التي لا يستطيع منعم سليمان ولا تلاميذه النجباء !ولا حماد كرتي أن يدعي عدم العلم بها .القارئ الكريم وكل مراقب ولع بتقصي الحقائق نحن لا ندافع عن سياسات أو عن سفراء أو سفارات الحكومة السودانية بالخارج وده ما شغلنا أصلا ولكن لابد لنا أن نقول , الحقيقة سواء تعلق الأمر بنا أو بالحكومة إذا أردنا أن نكسب ثقة الناس والمجتمع الدولي من حولنا في معركتنا ضد حكومة المؤتمر الوطني في الداخل والخارج .فلا يوجد أي تقرير صادر من العفو الدولية Amnesty International))او منظمة مراقبة حقوق الإنسان(Human Rights Watch) أومن مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة , أو المفوضية السامية العليا للاجئين بالقاهرة تًفيد أو تُؤكد بان حكومة الخرطوم قد قامت بترحيل نشطاء مجتمع مدني من مصر أو من دول الجوار الأفريقي ولو كانوا بهذه الرعونة والغباء لما استمروا في الإنفراد بحكم البلاد لمدة عقدين ونيف من الزمان ونحن ننعق و ننعت أنفسنا بالمعارضة التي فشلت في القضاء علي الحكومة طوال هذه الفترة التي امتدت من يوم 30يونيو المشئوم من عام 1989م وحتى تاريخ اليوم ونحن نتسأل لماذا يزداد الحكومة قوة وتزداد المعارضة ضعفا ووهنا في معركتها لإسقاط الحكومة ؟ في غالب الظن الجواب يكمن في سعي البعض إلي الكسب الرخيص من خلال افتعال حوادث الاختطاف والاختفاء الكاذب, لكسب تعاطف الآخرين ولتسليط الضوء علي أنفسهم بإدعاء البطولات الوهمية دون وجه حق تماماً كما يفعل أخونا منعم سليمان الآن بالقاهرة حيث يدعي في الصباح بأنه أعتقل وما أن يهم الناس لمعرفة الحقيقة حتى يأتي في الظهر لينفي الخبر ثم ما ؟أن يحل المساء حتى نفأجا بخبر اعتقال أخروفي النهاية كلها بطولات وهمية الغرض منها البحث عن فرصة سفر إلي بلد ثالث غير مصر وليس الهدف إسقاط الحكومة كما يدعون أو الدفاع عن حقوق الضعفاء من اللاجئين كما نسمع لا ن من يدافع عن الحقوق لا بد أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين ..وحني نلتقي في الجزء الثاني من التعليق علي بيان حماد الكاذب والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة .
بقلم /عبد الرحمن صديق هاشم كرو
القاهرة بتاريخ / 25/يناير 2012م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.