عبد الله حمدوك.. متلازمة الفشل والعمالة ..!!    بريطانيا .. (سيدى بى سيدو)    كريستيانو يقود النصر لمواجهة الهلال في نهائي الكأس    المربخ يتعادل في أولى تجاربه الإعدادية بالاسماعيلية    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    دورتموند يسقط باريس بهدف فولكروج.. ويؤجل الحسم لحديقة الأمراء    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    واشنطن: دول في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    شاهد بالصور.. المودل والممثلة السودانية الحسناء هديل إسماعيل تشعل مواقع التواصل بإطلالة مثيرة بأزياء قوات العمل الخاص    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني وأحد مناصري قوات الدعم السريع نادر الهلباوي يخطف الأضواء بمقطع مثير مع حسناء "هندية" فائقة الجمال    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني الشهير "الشكري": (كنت بحب واحدة قريبتنا تشبه لوشي لمن كانت سمحة لكن شميتها وكرهتها بسبب هذا الموقف)    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    طبيب مصري يحسم الجدل ويكشف السبب الحقيقي لوفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي    "الجنائية الدولية" و"العدل الدولية".. ما الفرق بين المحكمتين؟    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فلوران لم يخلق من فسيخ النهضة شربات    رئيس نادي المريخ : وقوفنا خلف القوات المسلحة وقائدها أمر طبيعي وواجب وطني    لأول مرة منذ 10 أعوام.. اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإيران    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان حماد الكاذب! والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة (2-1)

في البدء نعتزر لإدارة تحرير سودانيزأون لاين ولقراء الموقع لما ورد من خطأ إلكتروني أدي إلي نشر بعض من الكلام المبتور وغير المرتب من خواطر وافكار في زيل الجزء الأول من المقال الرئيسي بتاريخ 2/2/2012م علي موقع سودانيز اون لاين تحت العنوان أعلاه مما شوه ومسخ صورة المقال بشكل عام . فارجو أن يكون العزر مقبولاً خاصة وأنني لست بكاتب متخصص ولا بصحفي محترف حسبي كغيري من المهتمين من القراء بقضايا الوطن وهمومه أن أدلو بدلوي ما إستطعت إلي ذلك سبيلاً وإن كان ذلك لا يبرر الوقوع في الاخطاء المحرجة والممكن تفاديها قبل التفكير في نشرها عاي الإنترنت .و الآن إذا أذن لي القارئ الكريم أن أنتقل إلي موضوعنا الاساسي في الجزء الثاني. والذي أردت فيه أن اسلط الضوء علي بعض من النقاط التي وردت في بيان الأخ /حماد والذي جاء فيه أن المجلس العسكري والسفارة السودانية بالقاهرة تسعيان إلي ترحيل منعم قسراً إلي السودان. كلام كبير جداً وخطير في ذات الوقت كلام يفطرالعقل والفؤاد إذا ما حدث بالفعل لمنعم سليمان أمر كهذا بالقاهرة . رغم أننالا ننكر أن سفارات دول العالم الثالث وخاصة سفارات الانظمة البوليسية ومن بينها السودان بلا شك غالباً ما تكون ضالعة في مراقبة رعاياها بالخارج بهدف تعقيد حياة كل من لا يؤدي فروض الطاعة لممثلي النظام بالخارج ولا تكتفي بذلك بل تتعمد هذه الجهات الامنية و تحت ستار العمل الدبلوماسي في إختلاق التقارير الكاذبة .وفي تلفيق التهم الباطلة في حق المعارضين و النشطاء بهدف إغتيالهم معنوياً وسياسياً بالخارج ولكنها لا يمكن باي حال من الاحوال ان توفق في تنفيذ كافة رغباتها بالبلد المضيف كالترحيل القسري والإختطاف والإخفاء الجبري . الذي اشار إليه الاخ /حماد في بيانه الكاذب !عندما حمل المجلس العسكري مسئولية مكان إختفاء الاخ منعم سليمان بالقاهرة . نعم تلجاء هذه الاجهزة التي تتبع لسفارات الدول البوليسية بالخارج إلي ممارسة الضغوط علي المعارضين الذين يشكل وجودهم في الخارج تهديداً لسياسات النظام الخارجية بالترهيب والوعيد بسحب الجنسية !والتي لا يمكن أن تتم إلا بعد إجراء تحريات وافية تؤكد أن أحد الرعايا في الخارج يمارس انشطة تسئ إلي السمعة العامة للدولة ولنظامها العام بالداخل وليست للسلطة التنفيذية الحاكمة! وتكون في هذه الحاله سلطة سحب الجنسية من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس السفير السوداني في البلد المعني . و لا يعد معارضة النظام بالرأي والكتابة والحديث في وسائل الإعلام الخارجية إساءة إلي الدولة تستوجب سحب الجنسية عن المعارضين السياسيين بالخارج . ولا أظن ان الأخ / منعم سليمان قد بلغ به السفه ليمارس نشاطأً من شأنه أن يسئ إلي وطنه السودان او إلي أخلاقيات المجتمع السوداني بالمهجرولا أظنة مروجاً لفكرة جمعية الصداقة الإسرائيلية السودانية من القاهرة التي رفضت التطبيع الثققافي والإقتصادي مع إسرائيل رغم توقيع مصر لمعاهدة سلام تنص علي ذلك, فلماذا إذاً توهم الأخ/ حماد سند كرتي مدير المركز الافريقي لحقوق الإنسان في استراليا بأن المجلس العسكري في مصر والسفارة السودانية بالقاهرة تسعيان إلي ترحيل الناشط منعم سليمان إلي السودان قسراً؟.حيث سيتعرض للتعذيب والبطش في السودان يا سلام هو /منعم ده (شوال اسمنت )ولا بني ادم مهما إتفقنا أو إختلفنا معه في الرأي .ياخ/ حماد حتي المجرمين لا يمكن تسليمهم إلي حكوماتهم إلا في إطار إتفاقيات ثنائية بين الدول تنص عادة علي كيفية التسليم والجرائم التي يجوز فيها التسليم او التبادل .وتلك التي لا تجوز فيها التسليم كالجرائم السياسية أو حسب ما يتم الإتفاق عليه بين الدول ولكن مع مراعاة نصوص المواثيق الدولية وحقوق الإنسان. ولسنا هنا بصدد إستعرا ض احكام القانون الدولي فذلك امر متروك لخبراء القانون ولكننا نبحث عن ما يبدد مخاوف الأخ / حماد سند الكرتي في استراليا بإستحاله تعرض الأخ / منعم سليمان في القاهرة للترحيل القسري طبقاً لنصوص المعاهدات الدولية ولاتنسي بأن مصر دولة موقعة ومصادقة علي كثير من الإتفاقيات الدولية الخاصة بإحترام حقوق الإنسان ومن الصعب ان تجروء علي خرق قوأعد القانون الدولي ,وبالتالي أخونا منعم في أمان وبخير في تقديرنا الشخصي . أما إذا كان الأخ حماد يخشي علي منعم سليمان من الطرد او الإبعاد من مصرفإن ذلك لا يدعوا إلي القلق بنشر البيانات الكاذبه. لان الطرد والإبعاد يتم في إطار إحترام القانون الدولي حيث يحق لكل دولة ذات سيادة أن تقوم بطرد او إبعاد الاجانب الذين تثبت في حقهم الدخول غير الشرعي إلي أرأضيها أوإذا تجاوزا مدة الإقامة المصرح بها او إرتكبوا أي جريمة علي أرأضيها يحق حينها للسلطات أن تطلب من الشخص الذي تجاوز مدة الإقامة المسموح بها والغير قابلة للتجديد والصلح! أن يغادر في مدة أقصاها أسبوع وفي هذه المدة يقوم الشخص بإجراءات الحجز للسفر إلي وطنه او إلي اي بلد يختاره بعد أن يقدم لسلطات الهجرة ما يفيد بانه يحمل تاشيرة دخول صالحة للبلد الذي ينوي السفر إليه من بلد الطرد أو يقدم ما يفيد بانه مقيم بشكل قانوني في البلد الذي ينوي السفر إليه طواعيه في حال ما إذا إختار الشخص المطرود السفر إلي غير وطنه الام. أما في حاله من تثبت في حقهم إرتكاب جرائم في البلد المضيف يكون قضاء مدة العقوبة للاجنبي مع الطرد . إلا إذا كان لاجئاً يتمتع بالحماية الدولية طبقاً لإتفاقية جنيف لعام 1951م يسجن اللاجئ في هذه الحالة ولكن لا يمكن إبعاده او طرده او تسليمه قسراًإلي وطنة باي حال من الاحوال .اما إذا كان الشخص المطرود متزوجاً من إمراة تحمل جنسية البلد الذي اصدر الحكم بسجنة وطردة لارتكابه جريمة ما علي اراضيها فيجوز له البقاء بعد قضاء مدة عقوبته . وفي حالة النساء إذا كانت المراة متزوجة من رجل يحمل جنسية البلد التي اصدرت الحكم بعقوبة السجن والطرد بحقها فلها أن تبقي في البلد بعد قضاء مدة العقوبة ولا يمكن تنفيذ حكم الطرد إلا إذا إنتفي الاسباب القانونية المانعة للتنفيذ كوقوع الطلاق في حالة الازواج وذلك قبل أن يحصل او تحصل هي او هو علي جنسية بلد الاقامة وفقأ لقانون الجنسية والتجنس في البلد المعني علي سبيل المثال لا الحصر.اما عن اصحاب الحصانة القانونية من الدبلوماسيين فغالباً ما تصفهم سلطات البلد المضيف بالشخص غير المرغوب فيه (Persona non grata )ويطلب منه مغادرة البلد المضيف في غضون ثمانية وأربعين ساعة ! فأين الاخ منعم سليمان من هذه الحالات التي تفرض علي الدولة القيام بواجبتها القانونية العادية في مواجهة المخالفين لقانون البلد المضيف .بكل تأكيد منعم خارج هذه الدائرة مشكلته بسيطة بكيتب في النت عن حالات اللاجئين السودانيين وما يتعرضون له من تعذيب داخل السجون المصرية لازم ياجماعة نعرف معني التعذيب حسب ما هو وارد في القانون الدولي لانو ده إذا ثبت أن هناك تعذيب لهولاء اللاجئين او المتسللين إلي إسرئيل داخل السجون المصرية الحكاية ها تكون كارثة علي السلطات الهجرة المصرية ودائرة الحجز والسجون في مصر ولذلك يجب أن ننطلق من واقع التعريف الدولي لعبارة تعذيب وليس الوصف الذي يبدو لنا صحيحاً من وجه نظرنا كسوادنيين لان السجناء والمحتجزين من الجنسية السودانية وبالتالي اي سوء في المعاملة تصبح تعذيب كلمة كبيرة جداً وانا ضد تعذيب اي إنسان محتجز أو مسجون بمصر سواء كان سوداني او مصري او اي جنسية كان القارئ الكريم ليس الغرض من إستعراضنا لهذه الحالات إصدار الفتاوي في القانون او الخروج علي نص الموضوع إعتباطاً أو لترك إنطباع ما لدي القارئ حول مدي إلمامنا بالحالات العامة للطرد أو الإبعاد من دولة ما بقدر ما هدفنا إلي تفنيد ما ورد في بيان الأخ / حماد وادي الكرتي الذي ذهب مذاهب ما انزل الله بها من مثيل عندما عمد إلي تضليلنا جميعاً بنشر( نبا إختطاف وإختفاء منعم سليمان بالقاهرة حيث قال: /منعم يتعرض للتعذيب الآن حسبما جاء في بيانه بل وناشد المجلس العسكري في مصر علي إطلاق سراحة فورا و إلا سيحمل المجلس العسكري الذي خضع لاوامر! سفارة السودان بالقاهرة مسئوولية ترحيل منعم إلي السودان . و حتي لكي لا يتكرر مثل هذه التخاريف السخيفة والترهات والاكاذيب الواهية .والفبركة و إختلاق الإختطاف الوهمي او الإختفاء الكاذب مرة اخري في حق اي سوداني .سواء ناشط او غير ناشط بالقاهرة بهدف تضليل الرأي العام وإستغلال قضية أهل دارفور للحصول علي فرصة للتوطين في بلد ثالث . تعمدتُ الإسهاب في شرح الحالات التي يتم فيها الطرد او الإبعاد او الترحيل من البلد المضيف إلي بلد المنشاة .والحالات التي لا يجوز فيها الترحيل القسري لاي إنسان إلي بلده او إلي اي مكان من شانة ان يتعرض فيها للتعذيب او الإضطهاد .حتي لا يحسبنا حماد الكرتي صاحب البيان الكاذب في استراليا وزميله صانع البطولات الوهمية منعم سليمان بالقاهرة أن علي رؤوسنا بطحة (قمبور ) لينطلي علينا ما يرد من اخبار وإداعات بالإختطاف والإختفاء في بياناتهم العبثية . فالبعض يعتقد بهذه المناورات المكشوفة أن يخدع موظفي الموضية بالقاهرة بانه مطارد وانه سبق أن تم إختطافه من قبل مجهولين بالقاهرة وتعرض للتعذيب .وإذا طلب منه ما يفيد ذلك يقدم صورة من البيان الصادر يوم كذا وكذا هذا عبث ولا احد بهذه السذاجة ليصدق ترهاتكم التي باتت معروفه للقاصي والداني بسبب طول لسان السودانيين بالقاهرة . كما انني أستبعد فكرة أن يكون الأخ /منعم سليمان ,علي القائمة السوداء! للنظام سواء في الداخل أو الخارج .خاصة بعد أن شاهدنا الموأجهة التاريخية بين د.( نافع علي نافع) مساعد رئيس الجمهورية والمهندس الذي قال كلمة حق في وجه إمام جائر دون أن يخشي في الحق لومة لائم .وهو يعلم بان (نافع علي نافع )لا يتردد ولا يتواني في سحق خصومة من المعارضين إلا أن المهندس الشاب الشجاع/ محمد حسن عالم قد قال كل ما اراد قوله الشعب السوداني من كلمة حق لدكتور نا فع علي نافع الذي بدأ مذهولاًوهو لا يصدق ما يسمعه متظاهراً بتماسكه المصطنع ! وبأنشغاله في تدوين بعض من الكلام المُر الذي جاء علي لسان الناشط السياسي عله يجد ما يرد به علي المتحدث اللبق الذي حاصرة من كل حدب وصوب .و توقع الناس يومها ان يحدث مكروة للمهندس من قبل جهاز أمن النظام أو من مليشيات نافع علي نافع. إلاأن شئياً من هذا لم يحدث في ذات الليلة ولكنهم غدروا به كعادة الجبناء دائماً وتم إعتقالة بصورة تعسفية ومهينة من منزله(بالحاج يوسف المايقوما) بتاريخ 26/12/2011م من قبل جهاز الامن. حيث إستمر إعتقاله لمدة 22 يوم دون أن ُيسمح له بمقابله محاميه او اي من افراد اسرته. واخيراً و بعد ان تعرض للإهانة والتعذيب تم إطلاق سراح المهندس الشاب الفارس الشجاع بتاريخ 16/يناير 2012م . دون أن توجه إليه اي إتهام او ان يقدم لمحاكمه عادلة ولكن الجميع علي علم بسبب إعتقاله لانه قال لنافع في ندوة نظمها طلاب جامعة الخرطوم بالحرم الجامعي ما نصه :- (اولادك الاثنين درسوا بقبول خاص! بجامعة الخرطوم وإنت ذاتك يانافع قريت علي حساب هذا الشعب السوداني وجاي تتكلم عن الاخلاق فانت آخر من يتكلم عن الاخلاق! بقية المواجهة علي الYou Tube فارجو من القراء متابعته لتكتمل الصورة !) لانها كانت بكل صدق مواجهة حقيقية بين الطليعة الوطنية المستنيرة الثائرة وبين أحد أشرس رموز النظام من مصاصي دماء الفقراء والكادحين من ابناء الشعب السوداني .والغريب في الامر أن الأخ /حماد وادي سند الكرتي مدير المركز الافريقي لحقوق الإنسان في القارة الإفريقية لم يكلف نفسه عناء نشر اي مناشدة لإطلاق سراح المهندس الشجاع .الذي ملا خبر مواجهته الجريئة كل ارجاء الدنيا ما عدا دنيا اخونا / حماد وادي الكرتي في استراليا فهو علي ما اعتقد (غواصة ذكية! )تدرب علي نشر الاخبار غير الصحيحة علي( الإنتر نت) لتلميع صورة النشطاء المزيفين وغض الطرف عن المواقف الشجاعة والبطولية كموقف المهندس الناشط السياسي الوطني في مواجهه أحد رموز الظلم والطغيان ألا وهو الدكتور/ نافع علي نافع الحاصل علي درجة الدكتوراة من جامعة اميركية مرموقة إلا ان اسلوبه في إدارة البلاد وطريقته الفجة في تعامله مع
المعارضين والمطالبين بالتحول الديمقراطي في السودان. لا يدل إطلاقاً علي انه شخص عاش يوم واحد من حياته في بلاد الحرية والمساواة وإحترام حقوق الإنسان. ولكن هذه هي ديدن النُخب الافريقية الفاشلة والمريضة نفسياً دائماً ما يبطشون بشعوبهم وينكرون فضله عليهم تماماً كما كان يفعل الرئيس التشادي الاسبق (حسين هبري ) في ثمانينيات القرن الماضي بالشعب التشادي فقد نكل بشعبه وأباد الكثيرين من خيرة الساسة والمثقفين التشاديين لمجرد انه إختلف معهم في الراي وهوالحاكم الحاصل علي تعليم جامعي غربي من أرقي الجامعات الفرنسية في اوروبا. والمثل الشعبي السوداني بيقول ( القلم ما بزيل بلم (يا نافع الما نافع ) والتاريخ لا يرحم .فالاخ المهندس /محمد حسن عالم ناشط سياسي يعمل من داخل جمهورية السودان ومن قلب العاصمة الخرطوم ووسط الترسانة الامنية الحاقدة للنظام ولم يكترث لشئ سواء أن يقول كلمة حق في وجه إمام جائر وقد فعل فاصبح نموذجاً في الجسارة السياسية في وقت تمكن فيه الخوف والياس والخنوع والإستسلام بالناس في السودان درجة لا توصف وبات معه مسالة تغيير النظام درب من الخيال . إلي أن اقدم هذا المهندس الشجاع علي ما اعتبره الآخرين درب من الجنون ومن يقدم عليه فلن يري الشمس مرة اخري في حياته إلا انه فعلها(حواء والدة !) فبدد ظلام الخوف في النفوس وأفاق الكثيرين من ُسباتهم وبداوء يعدون العدة ليوم الزحف العظيم نحو الخرطوم لدك عروش الظلم والطغيان و إنهاء حكم عصابة العسكرتارية في السودان نراها قريباً ويرونها بعيداً . فهل يا تري منعم سليمان والاخ /حماد سند الكرتي مستعدين لخوض معركة تطهير البلاد من حكم الإنقاذ خلف القائد المهندس/ محمد حسن عالم والدكتور بشري قمر وغيرهم من الاشاوس أم ما زالوا يعتقدون بان السفارة السودانية بالقاهرة والمجلس العسكري يتآمر عليهم . يا/أخ منعم والاخ/ حماد سند الكرتي ثقوا سوف لن يتم ترحيل أحد قسراً إلي السودان و إذا حصل هذا الترحيل المزعوم فإن اسوا سناريو يمكن ان يواجهة الإنسان هو السجن تماماًمثل ما جري للمهندس الناشط السياسي / محمد حسن عالم والكدتور بشري قمر وفي السجن يا جماعة من يصدق إستطاع أن يحصل المناضل /عبدالعزيز عشر احد اشرس قادة العدل والمساواة الذين تم إعتقالهم بعد أن فشلت عملية دخول قوات حركة العدل و المساواة ام درمان في مايو من عام 2008م علي درجة الدكتوراة وهو في سجنه بكوبردلالة علي أن التهديدات بالقتل وكل اشكال القمع والترهيب والوعيد لا يزيد الرجال إلا إيماناً وعزماً علي الثبات لتحقيق تطلعاتهم المشروعة في الحياة . كذلك كان السجن مصير المحامين والنشطاء الذين إتهمو جزافاً بالتخابر مع راديو دبنقا وجهات أجنبية بتقديم معلومات موثقة إلي المحكمة الجنائية الدولية عن الجرائم المرتكبة في حق المدنيين الابرياء في دارفور في الفترة ما بين عام 2004وعام 2006م .فعلي الاخ منعم وتلامذته أن لا يسمحوا لهاجس الخوف من شبح الترحيل او التعرض للإعتقال أن تسيطر علي عقولهم لانها ليست من شيم المناضلين من اجل الحرية والتحرر الإستسلام للخوف (ودق الجرس علي طريقة ما قلتو ا نوبة ) ولا تحسبوا أنكم مستهدفون لانكم كنتم جزء من اللقاء الذي تم بين دائرة الإعلام و العلاقات العامة للمحكمة الجنائية الدولية وعدد من منظمات المجتمع المدني بالقاهرة بتاريخ 20نوفمبر 2011م فهو لقاءاً تعريفياً بعمل المحكمة ودورها في تحقيق العدالة الدولية عندما تفشل المحكام الوطنية او لاتكون راغبة في محاكمة من يرتكبون جرائم الحرب او جريمة الإبادة الجماعية علي اراضيها .ولكن رغم أن اللقاء كان تنويراً عاماً ورغم انكم ملاتم الدنيا بانكم مركزاً يعمل في تنوير الناس بحقوقهم العامة إلا انكم وكعادة كثير من ابناء دارفور تحديداً من دعاة الحرية والتغيير عمدتم علي إقصاء وتهميش دور بعض من نشطاء ابناء دارفور بالقاهرة! . لانكم تعلمون في حضورهم سيكون وجودكم عبث بلا معني فقدراتهم و تجاربهم وإمكانياتهم المعرفية وتفوقهم المشهود في إجادة لغة التواصل مع المنظمات الدولية ومع المحكمة . جعلكم تحتكرون الدعوة للقاء العام المفتوح وهو أمر مؤسف حقاً أن يحجب من يدعي نشرالوعي والمعرفة الحقائق عن الناس ويضع المتاريس بين افراد القبائل المتضررة وبين إعلام المحكمة. نحن نعلم أن مساعد التدريس الدارفوري الزغاوي الذي يعمل مع الجامعة الاميركية بالقاهرة قد كُلف بأمر تنظيم اللقاء العام بين دائرة الإعلام و العلاقات العامة للمحكمة الجنائية الدولية مع أهل دارفور بالقاهرة إلا انه كعادة نخب الهامش المتعنصرة ! خص بدوره مركز درأسات السودان المعاصربقيادة / منعم سليمان ليتولي أمر دعوة المهتمين بقضية دارفور لحضورهذا اللقاء والذي تولي فيها منعم سليمان فقرة التعريف بالمحكمة الجنائية مستعرضاً للحضورالكريم عن مدي ثراء معلوماته العامة كعادته دائماَ دون أن يقول جملة مفيدة واحدة وإنتهي اللقاء مع المحكمة وتوقعنا ان يقوم (مركز دراسات السودان المعاصر والإنماء ) بتحضير قصاصة ملخصة لما دار من حوار بين المحكمة وبين نشطاء دارفور بالقاهرة . يشرحوا ويملكوا الناس الحقائق حتي يكونوا علي بينه من دور المحكمة وقدرتها في القصاص العادل للضحايا .ولماذا البطء في تنفيذ أمر القبض في حق الرئيس السوداني عمر حسن البشير؟ المتهم بإرتكاب جرائم إبادة جماعية في حق مواطنية. وهل المحكمة الجنائية مستقلة في عملها أم أنها مجرد قفاز للإمبريالية العالمية تسخدمها اداة ضغط لتحقيق مصالحهاالحيوية في العالم الثالث بإسم نصرة المستضعفين وتحقيق العدالة الدولية .كلها اسئلة تدور في أذهان الكثيرين من أهل دارفور بالقاهرة ولكن مركز (دراسات السودان المعاصر والانماء) يبدو أنها إنشغلت بالدعاية علي انها كانت جزء من لقاء مع المحكمة الجنائية الدولية. وأنها اصبحت الآن من المراكز المعتبرة دولياً وان فلان وعلان لا يمكن لهم ان يكونوا طرفاً في مثل هذا اللقاء التاريخي الكبير لانهم غير مؤهلين لذلك كما سبق وان قلنا لكم. فنحن الآن قابلنا ناس المحكمة الجنائية ذاتوا! فقد تاهوا في غمرة الشعور بالوجود والمكانة وهو أمر يحدث لكل من يعاني من عقدة الدونية من ابناء دارفور تحديداً!. فيكون دائماً سباقاً إلي الافتخار بلقاء من يعتقد بانهم أعظم شاننا منه وأعلي مرتبة منه. وانه كان نكرة من قبل و لايكون شئياً مذكوراً إلا إذا ربط ذاته بمن يحسبهم أعلي درجة منه . وحتي تاريخ كتابة هذا المقال لم ينشر الاخ/ منعم سليمان أي نشرة تنويرية يساهم في رفع درجة وعي المجتمع بعمل ودور المحكمة في تحقيق العدالة لاهل دارفور وضرورة التعاون معها وسبل وطرق إفادة المحكمة بالمعلومات وخلافة. رغم اننا ندري أن كل ذلك متاح للجميع من خلال الموقع الإلكتروني للمحكمة الجنائية الدولية علي الشبكة العنكبوتية .وهو أمر يسهل علي العارفين بإستخدام الانترنت ويصعب في ذات الوقت علي غير العارفين باستخدام (النت) للحصول علي المعلومات عن المحكمة . ولذلك كان علي مركز دراسات السودان التي ملات الدنيا بدورها في التنوير ان لا تبخل بنشر المعلومات المفيدة عن المحكمة إذا كانت هي حقاً معنية بامر التنوير. بدلاً من الإكتفاء بنشر إعلان عريض علي موقع سودانيز اون لاين تحمل عنوان مركز دراسات السودان المعاصر تنظم لقاء مع المحكمة الجنائية الدولية بلغة ركيكة هزيلة وضعيفة لا ترقي إلي مستوي من يعملون في مرأكز الدراسات المعتبرة والمستوفيه لكافة الشروط الإكاديمية والعلمية. صحيح مصر أم الدنيا كل من حب ودب من وطاويط الارض يجد له دوراً في مصر لان الامومة غريزة مبنية علي قبول الكم بغض النظر عن معايير الكيف!.وللدلالة علي ضحالة تفكير القائمين بامر ما يسمي بمركز دراسات السودان المعاصر سنورد لكم في الحلقة الثالثة من بيان حماد الكاذب والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة مقطع من نص بيان تم نشرة بتاريخ( 11/يناير 2012م تحت عنوأن (بخصوص الاخبار المنشورة وتهديدات في حق مركز السودان المعاصر) لتكتمل الصورة للقراء عن قلة خبرة أعضاء هذا المركز بالعمل الطوعي العام . وحتي ذلك الحين نسال الله الهداية والمغفرة إن ظلمنا احداً دون وجه حق .غايتنا المعرفة والحقيقة المجردة سواء كان ذلك علينا أو علي غيرنا وليس من بين دوافعنا للكتابة الإنتقاص من قدررسالة زيد من الناس أو من دوره تجاه الآخرين في المجتمع فلكل عالم هفوه ولكل جواد كبوة .
أ/عبدالرحمن صديق هاشم كرو :
القاهرة :00202100984926
أ/ عبدالرحمن صديق هاشم كرو

القاهرة / مراقب للشأن السوداني
وناشط بالمجتمع المدني الدار فوري بالمهجر
ومدير مركز الوفاء الثقافي بالقاهرة .
تلفون : 0020100984926


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.