استمرّت المجازر في سورية اليوم، حيث لا يزال النظام يقصف أحياء مدينة حمص ويمشطها للإجهاز على الناشطين. يأتي ذلك بينما تقوم قوّات النظام بمنع الصليب الأحمر من الدخول إلى المدينة. ولم يكن الوضع مختلفاً في ريف دمشق في الزبداني ومضايا، حيث تقوم قوّات الأسد بإعدامات ميدانيّة للمدنيين الذين ضلعوا في مقاومتها قبل الاتفاق على الهدنة. ويستمرّ القطع الكامل للتيار الكهربائي عن ريف دمشق 14 ساعة يومياً مع قطع كامل للاتصالات ومضايقة الأهالي عند الدخول والخروج من مدنهم واختطاف النشطاء والفتيات عشوائيّاً عند الحواجز. واستولت قوّات الأسد في كفر بطنا على أكثر من 35 منزلاً وسرقت أكثر من 50 منزلاً ومحلاً تجارياً وفي حماة وإدلب وحمص، قامت قوّات الأسد بفتح سدود على نهر العاصي -منها سدّ الرستن- في محاولة لإغراق الأراضي الزراعية في أرياف المحافظات وتعطيل مصالح المزارعين. ويُذكر أنّ سدّ الرستن لم يفتح منذ عام 2003
وقتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 18 شخصاً اليوم، معظمهم سقطوا في حمص وإدلب. ووردت شهادات تشير إلى طيران الطائرات الحربيّة فوق سماء مدينة الرقّة وطائرات استطلاع فوق بلدتي الجيزة والطيبة في درعا. أمّا في البوكمال، فقد قامت قوّات الأمن بإطلاق النار بكثافة على كل أحياء المدينة تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي
وأعلن طيران الخليج البحريني عن وقف رحلاته إلى سورية بعد إعلان الخطوط الجوّيّة السعوديّة عن نفس الشيء