أعلن متحدّث باسم الصليب الأحمر أنَّ اللجنة دخلت مدينة حماة ووزعت مساعدات لحوالي 12 ألف شخص. وشملت المساعدات مواد غذائية من المفترض أن تغطي احتياجات السكان لشهر واحد، ومجموعة من المعدات الطبية.وما زالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تفاوض النظام لإجلاء ثلاث صحفيين مصابين في بابا عمرو وجثماني الصحفيين القتيلين. وتمّ تسجيل مجزرة جديدة في الحي عندما نزحت مجموعة من أهالي بابا عمرو ليلاً خوفاً من الموت تحت الأنقاض تم إيقافهم عند وصولهم إلى حاجز أمني من قبل قوّات الأمن وتحميلهم في أربعة باصات بحجة إيصالهم إلى مناطق آمنة. وبعد انطلاق الباصات تم إنزال الشيوخ على الطريق ثم ذُبح كل الشباب الموجودين داخل الباصات وعددهم 64، وتم خطف النساء واقتيادهم إلى جهة مجهولة. وقدوجدت جثث 47 من الشباب قرب قرية الغجر و17 جثة شمال سد الشنداخية. وتم تسليم 47 جثة إلى المشفى الوطني في مدينة حمص وتظهر عليها آثار الذبح وقد أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم أن نحو 89% من السوريين وافقوا على الدستور الجديد في الاستفتاء العام الذي أُجري في الأمس. وأوضح التلفزيون أن نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء بلغت 57.4%
وقام النظام بقصف مدن تل رفعت وإعزاز وعندان في محافظة حلب بالطائرات الحوّامة، فقام الثوّار بإسقاط طائرة حوّامة في مدينة عندان، وسيطروا على فرع الأمن الجنائي في مدينة إعزاز. وأدّى ذلك إلى حركة استنفار بالمطار العسكري في بلدة منغ القريبة
وقتلت قوّات الأسد اليوم ما لا يقل عن 144شخصاً؛ سقط أغلبهم في حمص إثر مجزرة بابا عمرو. وقامت ميليشيّات النظام باقتحام بلدات خربة غزالة وداعل في محافظة درعا وسط إطلاق نار كثيف وقصف متواصل. ووردت روايات متعددة عن إنزال المئات من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في مناطق تل الحارة وتل الجموع وتل الجابية. بينما قامت قوّات الأمن بإطلاق النيران على متظاهري حي التضامن في العاصمة دمشق
وأقرّ الاتحاد الأوروبي جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية على النظام، واستهدفت العقوبات البنك المركزي السوري وبعض الوزارات، وشملت حظراً على تجارة الذهب والمعادن النفيسة الأخرى مع مؤسسات الدولة وحظر شحن البضائع من سورية