0033680608672 يمتاز إتفاق أبوجا الملعونة على وثيقة فضيحة الدوحة بأن الأخ منى أركو مناوى قد وقع بخط يده على مسودة الاتفاق و حصل على منصب كبيرمساعدى رئيس الجمهورية وبضمانة توصيف وظيفى بأنه الرجل الرابع فى الدولة وكمان فى مجلس الوزراء........ قاعد يحنك قريب للرئيس......... ولكن للاسف لم يوقع الاخ الدكتور سيسى على مسودة الاتفاق ولم يطالب بتضمين الاتفاق فى الدستور ....... ورغم جهودنا التى بذلت فى التفاوض على منبر الدوحة وهنا أعطى الشكر والتقدير والاحترام لكل أعضاء لجنة السلطة وهم قد أخلصوا فى تجهيز واعداد الملف من أبوجا / نيفاشا / هايدلبرج / ومرجعيات أخرى ....... ولكن ملف السلطة قد أجريت عليه بعض التشوهات من خلال الاجندة السرية التى كانت تحاك بين كل من المدعو تاج الدين نيام والاخ دكتور سيسى والوفد الحكومى ممثلا فى/ أمين حسن عمر هذه التشوهات اجريت فى فترة غيابى عرضاً عندما سافرت قافلاً الى فرنسا وبعد عودتى عرض على الاخ دكتور سيسى مقترح حكومة الاقليم الذى تقدم به هو شخصيا للجانب الحكومى وهنا – يقصد بالتحديد – أمين حسن عمر أنا شخصيا أبديت به بعض الملاحظات ورغم إننى أحتفظ حتى الآن بالورقة الاصلية والمكتوبة بخط يد الدكتور العظيم والذى كان يظن الجميع بأنه المنقذ والمخلص ....... ولكن للاسف ضاعت كل الجهود والمساعى تحت مياه الجسر الذى شيده كفار قريش ما بين موفنبيك وشيرتون الدوحة ... اللهم يلعن كفار قريش من معركة بدر(إجازة النظام الاساسى ) الى قيام معركة الخرطوم أنشاء الله ..... كفار قريش هم ربائب حركة العدل والمساواة ؟ فكرة الاستخلاف لمنبر الدوحة جاءت على ظهر عنصرية ناعمة إشترك فى مؤامرتها مجموعة من إبناء دارفور فى منبر ابراهيم سليمان والفكرة مدعومة من المتنفذين القبليين فى المؤتمر الوطنى فكان لابد من البحث عن شخص يحل محل زعيم معسكر الممانعة والرفض الاخ عبدالواحد ...... وكثير من المتابعين والمراقبين للشأن والمشكل الدارفورى جنحوا الى تفسير واحد هو ...... ظهور الدكتور تجانى سيسى فى مسرح سيارات الدفع الرباعى يعنى أنه البديل المصنوع فى مقابل المدعو عبدالواحد ........الذى رفض يوقع فى أبوجا ..... والحكومة اتفقت مع الاخ منى اركو مناوى ........ فالدوحة لا نقبل فيها لعبة الكراسى .......؟ إن تمثيل المرأة المقاتلة فى الحركات المسلحة هو عنوان الانتصار الكبير لكل النازحين واللاجئين وإنسان دارفور على وجه العموم فالمرأة فى دارفور هى رأس الرمح الملتهب فى (السلام / الحرب / الاقتصاد / الانتخابات/ التعداد السكانى ) وهى ظلت لسنوات عديدة تشكل حضوراً فى صفوف المقاومة يتحدى حضور الرجال ولكن للحقيقة والتاريخ تعتبر مشاركتها الإستيعابية فى المناصب فيها ظلم وإجحاف وعدم إحترام للديمقراطية والحقوق وروح الثورة وأهدافها إلا أن الظلم الذى لحق بالمرأة فى حركة التحرير والعدالة ظلم فاحش وقد مارسوا عليها عنصرية ناعمة وخشنة فالمجلس الاعلى للحركة لايوجد فيه تمثيل للمرأة والامانة العامة فيها مقعد واحد فقط هو للاخت /عازة الرشيد والتى الآن تضررت من ممارسة العنصرية الناعمة من قبل رئيس الحركة .... عيب عليك يااباالوليد الحبييب..........؟ ورغم أن الأخت / روضة النميرى الغالية والعزيزة والمناضلة منذ زمن بعيد حيث كان الاخ دكتور سيسى فى رحم الغيب وكان (كحمل العجائز) فى مخيلة الثورة وحمل السلاح ضد الدولة حيث تمثل روضة النميرى رمزاً من رموز النساء المقاتلات بجانب الأخت الشيخة الحماسية / مريم أم الجيش بطلة المعارك فى جبل مرة وخاضة ملحمة رائعة من ملاحم القتال وجهاً بوجه مع الثوار ضد قوات ومليشيات النظام ......... فغيابهن يدل دلالة واضحة أن مجموعة تجانى سيسى مجموعة موصومة بعار وصفتهم به الحكومة (تجمع مدنى ) خالى من حملة السلاح ......... غياب الجناح العسكرى فى تكوين الحركة سبب خلل كبير فى التفاوض ................. ؟ وإستمرت ممارسة العنصرية الناعمة بعد توقيع الاتفاق الفضيحة حيث تم توزيع حصيلة المناصب القيادية بين ثلاث أفراد (رئيس سلطة انتقالية حصل على 3 مناصب لذويه/ وزير اتحادى حصل على 3 مناصب لذويه / والى حصل على 3 مناصب لذويه) والمؤتمر الوطنى كمل الناقص بسياسة فرق تسد .......ضاربين عرض الحائط بكل ألوان الطيف المتنوع داخل الحركة وفى دارفور من أجل إحلال السلام الاجتماعى وكمدخل لازالة غبن التهميش السياسى حيث كان من المفترض يتم توزيع 9 مناصب بعدالة لعكس الصورة الاجتماعية للتنوع فى دارفور بمشاركة الجميع فى إحلال السلام .... وتم تغييب المرأة فى إشارة واضحة وترجمة تدل على عدم إعتراف الدكتور بالحق الديمقراطى واحترام حقوق الانسان على الرغم من أن المتضرر الاكبر فى دارفور هو المرأة وطفلها وعرضها وشرفها لاتوجد مشاركة لها فى المستوى الاتحادى ولا فى مستوى السلطة المخلقنه (الانتقالية الاقليمية) ولا فى مستوى الولايات ولا المحليات .... هذا التغييب المتعمد يعتبر جريمة فى حق رجل يتوشح باعلى درجة علمية وينتمى الى اقليم حلت به أكبر مأساة إنسانية والمرأة فيه قتل طفلها وأنتهك شرفها ..... سيظل عار فى جبين الدكتور أبوالوليد ..... الحبييب ؟ كما أن ظهور التعيينات بموجب المناصب التى وفرتها لهم وثيقة فضيحة الدوحة يؤكد أن الاخ الدكتور لم يكن صاحب القرار فيها وحتى الآن لم يظهر لنا أية مرسوم صادر من رئيس السلطة الانتقالية بتعيين مراسلة أو خفير ...... فهنالك مجموعة كبيرة من الاخوة الذين جرفتهم شهوات المنصب والمغنم وهم فى غفلة من حقيقة شخصية الدكتور وهم فى غفلة من كنه الدين الذى يتعبد به كفار قريش ..... هؤلاء الاخوة قد مورست عليهم عنصرية ناعمة وأنهم يتضورون من شدة الاقصاء والتهميش رغم أنهم قدموا فنون راقيه فى الاحترام والتقدير والتاييد للدكتور ....... فإننى إقول إليهم وعليهم ...... المؤتمر الوطنى أمامكم وكفار قريش من خلفكم ....... وعلى شمالكم الدكتور ...... وعلى يمينكم الطريق الى المقاومة مفتوح الخيارات ......... من الداخل أو الخارج ؟ نحن إخوانكم سبق وأن نصحناكم وحذرناكم من مشهد يوم أليم .........نحن فى إنتظاركم لن تسقط الراية ؟ ومنذ خروج مجموعة كبيرة من قيادات الحركة ورفضهم للطريقة التى يدير بها الدكتور الحركة وممارسته للعنصرية الناعمة بين مجموعات الحركة تأكد بما لايدع مجالاً للشك أن الاخ الدكتور ليس هو رجل المرحلة التى تتطلب جمع الصف الدارفورى فالرجل تحول من بين يوم وليلة وهو يزرف دموع التماسيح للحال التى وصلت اليها احوال الاهل بدارفور وحالة التشظى بين الحركات وتدخلات المجتمع الدولى وعدم وجود قيادة رشيدة هذه هى الكلمات الثلاثه التى تشكل الخطاب السياسى للرجل فى كل المؤتمرات الصحفية تحول الرجل بين يوم وليلة الى أداة من أدوات تنفيذ إستراتيجية مؤامرة الخراب من الداخل فكان مهرولاً نحو الخرطوم لتنفيذ مخططات المؤتمر الوطنى ؟ تصفية المعسكرات كلمة خطرة جداً...................؟ هل فهمها النازحون واللاجئون ؟ ومن أسوأ الممارسات للعنصرية الناعمة هو سكوت الرجل عمداً وهو يشاهد التحضيرات تجرى على قدم وساق نحو خروج الاخ أحمد عبدالشافع الى جهة ما وإلى غير رجعة .... فالرجل غير حريص على لم شمل بنى جلدته فمن أين يأتى بعصى موسى ليوحد أهل دارفور ............فى ظل حكم الفرعون .........التفسير الواضح هو أن الرجل كان يخشى منافسة احمد عبدالشافع له برصيده الثورى منذ اندلاع المقاومة وبرصيده الاجتماعى فى المعسكرات وخاصة عندما قاد وفد المقدمة ..... فالرجل فى سريرته يقول .... تخلصنا من عبدالواحد كمان يظهر لينا ..... عبدالشافع...... وكفار قريش يقولون .... ولا الضاااااااااااااالين آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ؟ فالرجل قالها صراحةً فى مجلس السلطان .... لايمكن الجمع بين منصبين (رئيس سلطة انتقالية * ووالى زالنجى ) إلا ما قد سلف فى زمن على دينار ولكن فى سلطة المؤتمر الوطنى فهذا كفر وضلال .....؟ ولكن وياللأسف...... الاخ الدكتور لم يحترم الدرجة العلمية الرفيعة وإخذ من الهرولة ما جعله يدنس شرف المقاومة فى دارفور ويبدل سلطة حاكم فعلى بكامل الصلاحيات والسلطات وفى عهد ديمقراطى حر بسلطة إنتقالية (تليسه) ممروحه بين الولايات والمركز وبدون وصف وظيفى فى الدولة والدستور وفى عهد ديكتاتورى لايختلف عليه إثنين حول إنقلابه وقتله لأهل دارفور والظلم والفساد . فى إحدى اللقاءات المشهودة للاخ دكتور سيسى يقول فيها ( لو ما جبنا الأقليم يدى دى تنقطع لو وقعت على الاتفاق ......... لو ما جبنا الأقليم يعنى مافى أمن .... مافى تنمية....... والمركز يفتن أهلنا بحروب قبلية بين الولايات ......... وزيادة الولايات يعنى تمزيق النسيج الاجتماعى ونرفض تقسيمها على أساس قبلى وإثنى ................) فكان هو النبى بيننا ينزل عليه الوحى من الرب/ إسكود غريشن وهذه رسالته التى يبشر بها زعيم كفار قريش فنحن الداقسون صدقنا وآمنا بالوحى الذى أنزل عليه من الرب غريشن بأن الحكومة مضغوطة وتستجيب لمطالبكم خليكم قاعدين فى المنبر ناس العدل والمساواة طايرين منها ..... وبهذا صدقنا وفاوضنا وجادلنا ونازلنا الحكومة فى جولات ...... فكلما يضحك علينا الوفد الحكومى ...... نزداد إصرار ويخيل لنا هزمناهم ونحن الجاهلون بأن أسلحتنا مكشوفة ..... الله يلعن كفار قريش حملة عرش السلطان الذين سربوا المواقف التفاوضية وباعوا الملفات للوفد الحكومى بمناصب إتحادية ؟