أصدرت وزارة الداخليّة السعودية قراراً بتمديد تأشيرات الزيارة إلى إشعار آخر لجميع العائلات السوريّة المقيمة في السعودية دون قيد أو شرط –حتّى للتأشيرات المنتهية- وقبول أبنائهم في المدارس الحكومية ابتداء من الأسبوع المقبل. يأتي هذا الموقف خوفاً من قيام النظام باعتقال وتعذيب المُبعدين عند عودتهم كما حصل في السابق. وتم تصعيد حملة النظام العسكريّة في شمال البلاد، حيث ارتكبت قوات الأمن مجزرة جديدة في بساتين ومزارع حي بابا عمرو راح ضحيتها 13 شهيداً من عائلتين ذبحاً بالسكاكين، بينما ما زالت مدينة الرستن تحت قصف مدفعيّ عنيف. واقتحمت قوّات الأسد بلدة حيالين في محافظة حماة وسط إطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واعتقالات عشوائية وحرق العديد من المنازل. بينما استمر القصف المدفعي في محافظة إدلب على منازل مدن معرة النعمان وأريحا وقرى جبل الزاوية وسط حملة اعتقالات عشوائية
وقتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 41 شخصاً اليوم، معظمهم سقطوا في حمص ودرعا. واقتحمت قوّات الأسد بلدة الحراك في محافظة درعا بعدد كبير من الدبابات وسيارات الأمن وسط اشتباكات عنيفة مع الثوّار، بينما تمّ تسجيل عمليّات اقتحام لمدينة دير الزور وسط حرق ممتلكات خاصة. ويشير بعض المراقبي إلى أن سبب تصعيد الحملة في شمال غرب البلاد هو محاولة لتجنب تدفق اللاجئين إلى تركيا ووقوع المحافظة في خطط المنطقة العازلة.
وأعلنت روسيا نيّتها تعليق التعاون الاقتصادي الروسي السوري على إثر ضعف السوق السوريّة بسبب زعزعة الأمن والاستقرار. ويعزو البعض إلى أنّ هذه قد تكون إشارة أخرى إلى تخلّي روسيا عن الأسد بعد فوز بوتين بالانتخابات وتصريحات بأن روسيا لن تتدخّل عسكريّاً لحماية الأسد، وأن على الأسد وقف القمع