انهم النوبه الذين تلبسهم المؤتمر الوثني ، المافيا التي تدثرت ثياب الدين الحنيف ، و تلك مجموعة تمثل شواذ القاعدة النوبيه ، آ ثروا الكسب الرخيص لقاء خدمات اسادهم زعماء المافيا ، الذين لا ياالون جهدا في اسغلال ضعاف النفوس من المتذللين و المتسلقين من ابناء النوبه ، و ذلك لتظل نارهم مستعرة متقدة حيه ، يمثل هؤلاء التابعين هشيمها الذي سوف تذروه الرياح بعد نضوب معينهم و انتهاء مهمتهم ، فيقطع عنهم الفتات و يبحث عن فئة رخيصة اخرى يفتت اليها الفتات ، وهكذا دواليك ،،،،،،| سيذهبون هم جفاءَ ،، و يبقى اسيادهم و ما ينفعهم في جيوبهم . نعلم ان النوبة ليسوا استثناءاَ من الجشع و الانانيه ، الا ان الواقع يثتثنيهم فيما يجري لاهلهم في مناطق جبال النوبه ، اذا كان الحال يقبل المقارنة بين مكاسبهم الماديه سوى كانت فلوس او وظيفه او حتى وضع اجتماعي يضعهم في خانة المساواة مع اسيادهم – و ذلك خط احمر – كل ذلك لقاء دم مسفوح من دماء اهاليهم الطاهرة ، لا الحال : لا يقبل المقارنة و ان ما غنموه الى زوال و ما * قارون * ببعيد . لقد باعوا وطنهم و اهلهم بثمن بخس لا يتعدى دريهمات او فالنقل جنيهات ( الدرهم غالي ) ، و ذلك مال ملوث بدماء الابرياء من اطفال و نساء و شيوخ النوبه . و حين يبدل الله الحال ( دوام الحال من المحال ) ، حينها فقط سينفرط العقد و يتفرق الجميع ايدي سبأ ، و كل كريم يرجع رفه لكن اين ستولون وجوهكم ، بعدها ستتباعد الكتوف و سينكشف مقداركم و قدركم ، ولن تستقبلكم حتى الكهوف و السؤال هو كيف تبررون ما اثمت يداكم في حق النوبه ؟ بعد ان تشدقتم باسم المؤتمر *الوثني* طيلة عقدين عاش فيهما النوبه سنوات عجاف خص فيها النوبة بالقتل و الذبح و عثتم انتم فيها قتلا و فسادا . ان الأنسان النوبي ليشمئذ و يلتاع قلبه حين تبدو طلعتكم و ظهوركم امام شاشات التلفزيون أو اي مرفق اعلامي يتبع هذا النظام المنافق ، فقط لكيل الشتائم و السباب للنوبه و كأن الخصام يحمل صبغات شخصيه ،و ذلك بدلا من سماع كلمة ترحم على اطفال النوبة الذين قضوا بنيران طيرانكم ومليشياتكم ، لقد استمرأتم اكل السحت و الحرام فماتت فيكم المروءة فلا نعرف كم قبضتم ثمنا لدمائهم ، اقدرها (بشوية قريشات تمشو بيها حالكم ) و الباقي سيترك لحين الطلب او خدمة اخرى ممثلة في شتائم و سب للنوبه ، و انكار ما يحدث في جبال النوبة من انتهاكات للانسان و حقوقه ، لتكتمل الصوره و تبرأ ساحة السادة تحت مظلة ( و شهد شاهد من اهلها ) و لكنكم شهود زور وشاهد الزور معروف عقابه عند رب الشهادة ، و يؤسفني كنوباوي ان اراكم في مثل هذه المواقف ، فانتم مجرد كومبارس في مسرحيه داميه ، لا يتفق دوركم مع اجركم الزهيد بينما تؤدوه بامتياز يحسدكم عليه حتى كاتب السيناريو ، و يا لبراعتكم في تقمص اخلاق ناس (المشير الكشير ) اني لا ادافع عن الحركة الشعبيه فهي قادرة على الدفاع عن نفسها كما تفعل الان ، فهم رجال يواجهون رجالا في ساحات الوغى و هم اقدر على تبيان امرهم ، مهناك من يموت شهيدا و من يموت فطيسا ، و نعلم شروط الشهادة كما تعلمونها انتم ،ما نعلم و لا تعلمون ان البشير وبطانته لا يملكون صكوك الشهادة او مفاتيح الجنه ، على كل ذلك شان نتركه لله ليفتي فيه و ينفذه ، و نحن بقضائه راضون . اتحدث عن الاطفال و النساء و شيوخ النوبه الذين لا يملكون سوى الجرايه ( الحشاشه) للزراعه و حربة يذود بها عن نفسه شر الطريق . انهم يضربون بالاسلحة الكيميائية ، و يمعنون بتجويعهم بقصد القتل و الابادة ، فاذا قال اسيادكم ممنوع دخول الاغاثه نسمع منكم اشد عبارات القسوة ، فباذني سمعت من احدكم بان يباد هؤلاء الناس ، اما كان خيرا له ان يصمت و لا اعتقد سيقطع عنه فتاته اذا لزم الصمت بدلا من النطق كفرا ، لم تحركوا ساكنا لتغيير هذا النمط من البؤس البشري بل دعمتموه بكل ما تملكون من حقد على النوبه و بكل سفالة و ذلة .نحن نعلم يقينا بانكم مجرد آليات لتنفيذ الجزء المنوط بكم حسب ما قسم لكم من ادوار تتبادلونها فيما بينكم فضلا عن الاحتقار الذي يولونه لكم من وراء ظهوركم . بعد ان فشلتم في مهمتكم باقناع النوبه في الفاء السلاح و الاستسلام و الخنوع ، بعد ان حاولتم اقحام النوبه فيما يجري مع الحركه الشعبيه وتصرون على ارتناطها بالجنوبيين في حين انكم تعلمون ان جميعهم من أبناء النوبه شئتم ام أبيتم ، لكن لن نسمح لكم باستغلال أطفال النوبه و استخدامكم لهم كمطيه لكم للوصول لاهدافكم الرخيصه ، لماذا يتخذ النوبة ابناءهم دروع بشريه لحمايتهم ، ودعوني اطرح عليكم سؤال برئ , هل تختبؤن خلف ابناءكم حين تحيق بكم المصائب ؟ ان النظام لا يتوانى في قتلهم و الصاق التهمة بالحركه الشعبيه بحجة تدرعهم بالاطفال ، يكفي ان هناك جبالا تغطى عين الشمس ، و بها كهوف كانت ملازا لاجدادكم منذ زمن مضى ، اذهبوا الى الجبال و تحروا الامر بانفسكم ، لكن يبدو انكم لا تريدون ان تصدقوا ، انهم صامدون في جبالهم في وجه هذا الاستكبار الممارس من البشير و طغمته ، و سياتي يوم الحساب ، و انتم تتحملون المسؤلية المباشرة . تجربه : نابليون بونابرت دخل احدي المدن غازيا اتاه جاسوسه وهو من اهل نفس المدينه مهنئا و محييا ، رفض نابليون تحيته و رمى له بكيس نقود و ابتدره قائلا انت جاسوس جيد و لكنك في النهاية خائن لوطنه و لا تستحق مصافحتي . انتهى الاقتباس