زيد وربيعة وثابت ولى ما يفوق زيدا وربيعة مجدا شجاعتا وكرما يفوق ولى من كريم الخصال مالم تسمع بة اجلاف وشر انجاس العرب يكتب الطيب مصطفى ويقول\ بت عندما اقرا كلمة التنوع اتحسس مسدسى.\ واسترجل من قبلة البشير منهيا التعدد والتنوع فى السودان فى ظل عدم وجود دستورقوى يحمى حقوق الشعوب السودانية المتعددة المتنوعة ونصب البشير نفسة فرعونا حاكم بامرة يامر وينهى من غير رادع فى تناقض واضح وصريح لسنن اللة فى الارض فى الاختلاف والتعدد هولا الذينة يدعون الاسلام فى الظاهر ويبطنون غيرة ويتفتق عبقريتهم فى شن الحروب ولتقتيل ولنيل من حقوق الاخرين .انة بنا وطن للعرب على حساب السكان الاصليين والتاريخيين للسودان. على حساب وحقوق السودانيين انها سرق ونهب. فباللة اين هولا من القران الذى يقر ويعترف بتعدد الالسن والالوان والاختلاف. جاء القران بلسان العرب المبين الفصيح الغة المفهومة لديهم وموجة اليهم بالدرجة الاولى بصفة خاصة لملة العرب لما وصل الية العرب من الانحطاط والضلال والفجور مبلغا عظيما حيث ادمنوا غارات السبى والنهب و التى تسيل منها الدما بغزارة تحت اقدام الغزا السكارى وصبغهم بصفة عدم الايمان ولايزال هاولا فى غيهم وضلالهم القديم و جاهليتهم الاولى ولم يصلح الاسلام من حالهم من شى تلك الصفات مختومة فى قلوبهم ويجرى مجرى الدم فى الوريد من السلف الى الخلف منذ ان كانوا عربانا وتحولوا الى عرب. وذالك اعتراف ضمنى من القران بسلامة العقيدة الايمانية لدى بقية الاجناس والشعوب والملل الاخرى ان مهندس العنصرية الطيب مصطفى ينام ويصحو بالنيل من ثقافات اهل الهامش والانتقاص من الثقافة الافريقية السودانية الاصيلة كغيرة من الاوائل الذين دنسوا ارض هذة البلاد وباتو لها حكاما باسم العروبة والاسلام.ويطهدون اصحاب الارض الحقيقين. بل السعى الدوب لابادتهم والقضا عليهم ليحل العرب محل السكان الحقيقين. اى ظلم اجحف من ذالك وباى حق تسلبون ارضنا وباى حق تزورون تاريخ بلادنا وباى وجةحق يتحول الضيف الى صاحب بيت ان من يرفضون الهوية السودانية ويستعيضون عنها بالعربية عليهم بالجهاز الى الرحيل لانة اصحاب القضية الحقيقيون هم من يرفعون البندقية اليوم حماية للارض ورغبةفى البقاءوالدفاع عن الوجود وييجمعهم التاريخ والنضال المشترك ووحدة الهدف والمصير من اقصى الشرق الى اقصى الغرب وغدا وبقية اهل اهل الشمال الكرام. الذين تغنوا بحب السودان والهويةالسودانية………… التراث والثقافة.ولنتناول التراث اولا………………. هى مجموعة مالوفة اى معتادة عليها من المعتقدات او اساليب السلوك ذات الاصلغير الموكديقبلها اولائك الذينة ينتسبون اليها كتراث لهم باعتبارها مقنعة بل حتى ذات سلطة وحق فى ان يحتكم اليها وهى تنتقل عن طريق احتزا المثال او عن طريق المحاكاة ولاتتواصل الحياة الاجتماعيةمسيرتها اعتمادا فقط على اتخاذ القرارت بشكل عقلانى انما اعتمادا على الاحساس والشعور او العادة والروابط الاجتماعية والاعراف……………………. . ثانيا فى الثقافة……………………… هى مجموعةالقيم والعادات والتقاليد التى يعتقد بها مجموعة بشرية على رقعة جقرافية معينة وهى تعكس نظرة مجموعة بشرية لنفسها وعلاقتها مع غيرها من الشعوب ونظرتها للعالم والكون وهى تعبير عن الذات الجماعية والفردية……………………………. الفصل بينة الثقافةالاسلامية والدين……………………………….. هل الانتما للاسلام يفرض الانتما الى العروبة وهل معنى ان يكون اى فرد مسلما بالضرورة ان يكون صاحب هوية عربية والجواب على السؤال بالنفى اذن لماذا توارى وتطمس الدولة السودانية ثقافتنا الافريقية وزنجيتنا الى خلفية الصور وتدعى انتمائنا الثقافى العربى ان دخول الدين فى الايطار الثقافى للشعب هو دخول يتعلق بالمناسك والفروض فالثقافة الخاصةلاى ىشعب من الشعوب تذيب معها المكتسبات الجديدة بما يتفق مع اطرها الثقافية .ان الدين الاسلامى لم ياتى بثقافة اسلامية ولكن جات بكتاب وسنة ان تسمية كتب التراث الدينية الذى وضع فية العرب مخزونهم الثقافى التى تعكس البيئة البدوية الصحراوية الرعوية. بالثقافة الاسلامية خطا وغير صحيح لانه تلك الكتب امتطت ظهر الاسلام لنشر قيم وثقافة العرب فى الدول والاقطار الجديدة التى دخلها الاسلام. وهي اعراض توسعية استعمارية للاستيطان العربى فى الاقطار الجديدة وليس الا…………………الاسلام لايجبر السودانيين على العروبة وان نطق العربية كلغة ثانية لهم . صابر اركان امريكانى……………………………… [email protected]