هذه المره نحن مع الاسدي, فابعدو عنا مجموعه الضباع والثعالب . فلا مكان لهم في المعادله الجيده , فنحن من جنوب كردفان ولا احد يملئ علينا وصايا الاخرين, والامر عندنا شورى وجلسه بين الرجال. والخربانه تغنيها الحكامه ,حفيانه في شمس الصيف, وخلف الرجال في الدرب الوعر,هذه جنوب كردفان التي نعرفها . خذو الكلام عدل فلا البشير واتباعه ولا عزيز وقومه حريصون على السلام في جنوب كردفان. لان استقرار جنوب كردفان ليست من مصلحه البشير, لان اهلها سيفكرون في ثرواتها والعمل على تحريرها من قبضه الخرطوم فالبشير يتعمد الحرب من اجل تكريس التخلف بالمنطقه وما درافور عنكم ببعيد, اما اتباع عزيز فالسلام في كردفان سينزع منهم كاس الخمر واحلام ثمار الفنادق وتجار النخاسه والارتزاق, فالقاعده الشعبيه لا تعرف لهم مكان في جنوب كردفان غير التحالفات الاستراتيجيه ويمكنهم بعدها الذهاب الى سله المهملات ان وجدو فيها مكانا نعم نحن مع من يسعى الى اخماد الفتنه حتى ولو كان ساكبا عليها الخمر ,ولا يمكن الوقوف في الطريق السوي الا بعد انتزاع الغره البيضاء من املاءات جوباوالخرطوم. فالتهميش والنزاعات القبليه لها الحلول في جنوب كردفان, ولكنا لا نجد حلا لسرطان الشمال وطاعون الجنوب .هذه الامراض التي وجدت جنوب كردفان مرتعا لها فان كان ابناء كردفان يريدون لاهلهم الخير, عليهم الانصياع لروح العقل , فلا الجهويه الجهاديه, ولا الوعود الاجنبيه يمكنها اسعاد المنطقه , وانما اراحه المنطقه تكمن في الانصياع لاهلها ونظام العرف الذي فيها , لذلك لابد من العمل على ايقاف المال الذي ياتي الى كردفان من اجل المفسده ,ويجب ان يفكر القوم في اخراج الفاسدين من كردفان, واولهم السيد الوالي هارون واتباعه, وعزيز ورفاقه. فهم لست بالقدر الكافي من القبول الذي يمكنه ان بنبض بروح التغييرفي جنوب كردفان ,هذه الشخصيات تريد ان تتوارى من افعالها بزج الناس في الحروب, لانها لا تستطع التجاوب مع الزمن ,فهم لا يفقهون غير زرع السوس في اعواد الصندل . لذلك تراهم يكملون نقصهم بقفقه القتال والجهاد, فاصحاب الكنيسه والمسجد يشفون ضغائنهم في الناس بالتاويل الكاذب في تفسير مصطلحات الديانه, وبما ان كل ديانات السماء تمنع قتل البشر وتحرمه ولكن اكثر الناس قتلا للبشر هم اصحاب الديانات . فهذه حقائق واقعيه يجب التعامل معها , فالوضع الخارج عن سلطه الدوله يجب اخذه في الاعتبار , و التعامل معه لمنع المزيد من اراقه الدماء . فوقف اطلاق النار وفتح الممرات الامنه لاسعاف المواطن اولى من السعي الى قتله وهلاكه بالجوع . والشروع الى طاوله المفاوضات اولى من ركوب الراس . ولا يتم ذلك الا بالعمل الجاد على حث المواطن للسلام, وتركه السلاح طوعا وايداعه في ايدي القوات النظاميه .لان المواطن الذي يحمل السلاح هو نقسه عدو المجتمع في كردفان . فلماذا لا نجعل كردفان منطقه منزوعه السلاح , حتى نرتاح من نغمه التامر على تدمير البلاد . فالبنود التي تخص المناطق المهمشه يمكن تطبيقها في كل السودان لان السودان كله مهمش من اقصى الشمال الى الجنوب. نحن في جنوب كردفان لا نريد ان نكون مطيه الحروب في السودان , هذه المره افسحو لنا المجال وابعدو هارون عنا واتركونا مع اخواننا لحل الخلاف فانا اناشد كل قبائل جنوب كردفان للوقوف خلف صف السلام والمطالبه بابعاد هارون عن المعضله وترك الفريق خميس ورفاقه لاداره جنوب كردفان. فهم ابناء القبيله وادرى بشعابها, والاداره الاهليه ادرى بكردفان من زمره اكاذيب الجهاد, فيا السيد الرئيس نطلب منك فقط جنبا سلاح واسترح ودع كردفان لاهلها . اما السيد عزيز فانت لبثت فينا من عمرك سنين, وتعلم جيدا عن ماذا نتحدث فان كنت تريد مصلحه كردفان فدعك من الاحلام البعيده ,وانزل عندنا في راكوبه الاهل, فانا قوم يعمهم الرحمه ولكنهم اولو باس شديد . ويكون اجمل لو شاركتنا في التنميه, وعملت معنا الى رقي انسان المنطقه لان قيمه مشتروات السلاح يمكن الاستفاده منها في تطوير المنطقه , والفرد الذي يقتل كان بالامكان الاستفاده منه في البناء والتعمير لذلك نحن مع السلام ومع خميس السلام ,ومن رفض السلام رفضناه في جنوب كردفان .