كلما عزمت أن أغادر محطة هذا الأحمق ، الشيعى الأهبل الأفسق ، أجدنى واقفا عتد بابه من جديد . ولا أدرى لماذا لا يريد هذا الحيوان الصغير الحقير ، أن يفهم أنه ركيك ، وجاهل . وفوق هذا قليل الحياء والأدب . كتب فى مقالة له على هذا الموقع تحت عنوان (دولة المؤتمر الوطنى الافتراضية ) كتب كلاما ككلام المسطولين المافونين ، كلاما طويلا سب فيه ام المؤمنين عائشة – رضى الله عنها – كما سب كعادته اصحاب رسول الله . ثم خص سيدنا ابا موسى الأشعرى بافتراء خاص فقال ضمن ما قال : (أبو موسى الأشعري كان من ضمن الأربعة عشرة المنافقين الذين حاولوا قتل النبي (ص) في عقبة تبوك!!!!). وانا والله العظيم أحتار فى هذا المخبول الللئبم ... ابو موسى الأشعرى كان من أوائل المسلمين . أسلم فى مكة ثم هاجر الى الحبشة . قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم اغفر لعبدالله بن قيس ذنبه ، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما ) ( رواه البخارى ومسلم ) . استعمله الرسول على اليمن . جاهد مع النبى صلى الله عليه وسلم . قرأ القران على النبى . وحمل عنه علما كثيرا . فقيه وراوى للحديث . له اجمل صوت فى قراءة القران . كان الرسول يستمتع بقراءته ويقول ( لقد أعطى مزمارا من مزامير ال داود) . ولما تزلت اية ( يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يات الله بقوم يحبهم ويحبونه ...) (54) سورة المائدة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هم قوم هذا) وأومأ الى ابى موسى الأشعرى . الشيعة الفرس حوروا هذا الحديث . قالوا انه أومأ الى سلمان الفارسى .!! لذلك هم يكرهون ابا موسى ... شوقى ابراهيم الكذاب ...وصف ابا موسى الأشعرى بأنه منافق ... كأنه لا يعرف سيرته ... ماذا أقول عنك يا شوقى ابراهيم .... ايها السادة القراء : ماذا نقول عن هذا الحيوان الصغير الحقير .... أفتونى يرحمكم الله .....