بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب صحفى سودانى حر السودان 0114876367 alhellfi @yahoo.com لقد قلت لكم أن المجهر سوف تحدث صدى طالما تحرك الهندى عزالدين بقلب قوى وعزيمة وقد بدأت العملية الفعلية لحراك الهندى تؤتى ثمارها اليوم حيث برز لدينا معنى الوفاء فى الذين أتوا مع الهندى من الإهرام اليوم ليكونوا فى المجهر وسوف يرى الجمهور والقراء ماهى المجهر بإذن الله طبعآ سيتحرك أعداء النجاح لتعطيل مسار المجهر التى أخرست مكاتبها الجديده كل حاسد ولكنا نقول ياجبل مايهزك إلا الريح ولنا فى ذلك أقوال وأفعال بإذن الله وسوف تشهدون فريق وخبرات صحفية فاعلة جاءت للمجهر وجاؤا لمؤازرة ود عز الدين لأنه رجل مباديء ودومآ ستظل المباديء هى عنوان صمود وقوة وعزة الرجال فهنيئآ لهم بالمجهر وهنيئآ للمجهر بهؤلاء الرجال ونقول لرئيس التحرير ود حبيب الله صلاح سيكون المجهر هو عنوان الصحافة الصادقة بهؤلاء الرجال وسيكون صلاح الكلمة والوفاء والعهد الجميل على أيديهم حضرت أمس وشاهدتهم بمبانى المجهر الجديده ولى عوده لهم حيث أثلج صدرى كم هو الإنسجام بينهم وكم هو عنوان الوفاء تركوا كل المغريات وكل الوعود الزائفه ليكونوا مع المجهر وبالمجهر بين جمهور القراء ولنا عودة لهؤلاء كتبت مقال قبل هذا وقلت ان الذين عملوا مع الهندى لن يخذلوه وصدق قولى لأن صفاء الروح من نقاء عمل الرجال ولان الوفاء هو جسر تواصل بين الجميع وهكذا الصحافه عرفناها هكذا ومبروك للهندى بركاتك فى الصحافة بدات تتجلى عندى هنا حيث سوف يكون بين المجهر عبر رئيس تحريرها ومن ثم عبرك حسب التسلسل الإدارى لدينا نحن الكتاب والقراء بعد موافقتك سيكون هنالك تواصل عبر صفحة تسمى بأقلام المهاجر اومجهر المهاجر أو ماترونه أنتم من جده بعدما وافق الزميل محكر الذى يعد صفحة لجريدة الصحافة من جدة التواصل مع المهجر مع تحديد إسم لصفحته بالمهجر شفتوا صفاء النيه بعمل شنو وشفتوا الصدق بودى وين الآن المهاجر فتحت أبوابها لود عز الدين حيث سوف يتم تواصل بين رابطة أبناء دارفور بالدوحه وبينه عبر رئيس التحرير كما أفادنا بعض الإخوه هنالك عبر الأمين العام للرابطة المستشار جبير عبد الشافع منذ زمن عبر إتصالنا به وهنيئآ للمجهر مابين السودان والخليج هكذا الوفاء وهكذا الصدق وهكذا العطاء للذين يصدقون القول والفعل والكلمة ويكون قلمهم نبراس للأخرين ومد رسة فى العطاء ومن صبر وتحمل جور وظلم الأخوه والأصدقاء سيكون الظفر له وسوف نشهد كل جديد عبر المجهر لأنها ستكون جريدتنا بقلب مفتوح مفوضية الإنتخابات ورشة العمل التى عقدت عقدت مفوضية الإنتخابات السودانية ورشة عمل بمقرها بالخرطو م بحى الطائف حول الإنتخابات وقدحضر الورشة قيادات إعلامية منهم البروف على شمو كما كان حضورآ البروف مختار الاصم وعدد من العلماء وممثلوا الأحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدنى وممثلوا الصحف والمجلات داخل وخارج السودان وقد كان مجمل ماتوصل إليه من حوار وأوراق طرحت عبر هذه الورشة هو ضرورة معالجه الأخطاء التى صاحبت العملية الإنتخابية السابقة وضرورة العمل على التعاطى مع الوسائط الإعلامية بصورة إيجابية وضرورة العمل على توفير آليات ومعينات تجعل المفوضية تمارس مهامها بحيادية فى المراحل الإنتخابية القادمه وضرورةالعمل على تدريب الموظفين الذين يشرفون على العملية الإنتخابية والضباط للمراكز والمراقبين الذين يمثلون منظمات المجتمع المدنى كما طرح خيار البصمة المصاحب لصورة المقترع لضمان حدوث عملية التزوير وكانت الورشة محاولة لمعالجة أخطاء والبحث عن حلول تسهم فى قيام إنتخابات نزيهة بالسودان وكان المطروح هو عصف ذهنى من قبل مختصين ومساعى لبناء جسور ثقة بين المفوضية والاحزاب السودانية المعارضة والمتحالفه مع الحكومة وقد تم إلقاء حجر فى بحر خضم والجميع ينتظرون مع صدق هذه النوايا حدوث تغيير يفضى لنتائج بالمفوضيه وقد حضر من الاحزاب ممثلون مثلوا أحزاب الأمه القومى ( الصادق المهدى ) والإتحادى الديمقراطى جناح الميرغنى والحزب الشيوعى وعدد من الاحزاب الأخرى وممثلوا من منظمات المجتمع المدنى بينما غاب عن هذه الورشة المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان كما لم نشهد مداخلة للمؤتمر الشعبى فى هذه الورشة تلك هى الورشة التى وعدتكم قبل هذا بإلقاء الضوء عليها وفى المقال القادم حول رحلة نقد للحج للأراضى المقدسه ومن بعدها المرض والوفاه إنتظرونا فى مقال قادم