المثل الصيني يقول الواقف علي اطراف 0صابعة لايثبت طويلاً في وقفتة والمسرع 0كثر من الم0لوف لايستطيع الوصول الي غايتة. حتماً ستكون واقع مرير ينتظر الرئيس الراقص بشير . 0ن الشعارات الجهادية الدينية الباطلة التي رفعها ضد شعب جبال النوبة . انها بهتان لاتعجب غير الانتهازين والمندسين من المحاكمات العادلة . ولكن الحقائق التي تتسارع ستكون السلاح الذي بة ينتحرون . حتماً انهم سيهزمون. نحن اليوم مكللين باهازيج الانتصارات المبهرة . مثلما كنا في الماضي .لكننا نعود ونخوض حروباً اخري . من هنا كان السؤال . الي كل شعب جبال النوبة . نحن اليوم عنوان لانعكاس وجودنا الاجتماعي والثقافي والاثني الافريقي النوبي الاصيل . كشعب لة خصوصيتة نبحث لوصول الي الاعتراف وتثبيت الحقائق التي ينكرها المكابرين . الذين يسعون لطمس ثقافتنا وهويتنا . من هنا كانت لابد من ما ليس لة بد لهذا الحرب الجائر المفرض علينا كرهاً . لمواجهة هذا الحرب الشرس لابد ان نضع تصورات واجوبة علي الاسئلة الكثيرة . لماذا تتصرف مجموعه ابناء النوبة الماجورين ضد قضيتهم ؟ ولماذا اصبحوا ماجورين ؟ لم يكن هنا احداً معصوماً من الخطآ . في وقت لابد اضلاع المثلث ان تكتمل . ولايمكن لاية زاوية من زوايا المثلث ان ينكر اهمية الاخر . هل يمكننا ان نخون اخواننا ابناء النوبة قبل ان نسمع الي مايحملة من الافكار ؟ وهل يمكنني ان اخدم قضيتي من زاوية واحدة دون الحاجة الي زاويتين . هناك سؤال الاهم ماذا يمنعني ان اسمع الي نوباوي ؟ مادام ادراكي بانة نوباوي . هل للنوبة درجات لمعرفتهم بانهم نوبة ؟ هل التحفظ الزايد سيخدم قضيتنا ؟ ام ستكون سلباً علي نفسها . ان فلسفة اهتمام الانسان بقضيتة لاتنحصر الي شخصيتة الذاتية غير انها ستكون علي مصاف الانتهازية التي قد ادت الي تلك الحروب . ان المجتمع المتحفظ اكثر فية كثير من السلبيات والتقدير الخاطي التي تهدد وحدتنا . أن الثورة دائماً تصارع نفسها صراع الحرية . من المعروف ان كل ممنوع مرغوب فمن ذالك يمكننا ان نقارب الممنوع بالمسموح . حتي لاتكون المردود سلباً علي حساب قضيتنا بحجة مبررات غير مقنعة . ان التشدد دون فهم سيوقع الكثيرين الي الخط الاحمر . وهناك من يتجاوزها ويخرج منا لتخدم قضايا اعدؤنا . وهذا ما تكون خصماً علي قضيتنا . وان لايزيد الامور تعقيداً . لايمكننا فعل اشياء ما لايقبلة العقل . لايمكن ان نضع المحظورات اكثر تعقيداً لقضيتنا . ان نجاح الثورات وحجز مكانة متميزة حول نافذة الحوار المتطور علي طريق التقدم باحترام عقلية البشر . ونعطية حقة بما يناسب مكانتة ويكون حافزاً ان يعطي اكثر . ان الثورة كمعني يجمع الشعب التي ثار علي التغير . وعلي القائمين عليها يضع الحدود بين ماللفرد والثاني وما علية . وما يجوزفعلة وما لايجوز فعلة . هو ليس عظة او عبرة او قيم او اخلاق . وانما هو حقوق يسعي الثائر الي تثبيته . من هنا لايمكن من الراي الثوري التغول علي الحقوق . والانتقاص من حريات الحوار الذي يجمعنا قبل ان يفرقنا . ان هذا الحرب الجائر علي شعبنا العظيم . هو اخر حرب لكي تصبح اخر حرب . نحن نحتاج الي حوار مع كل شعب جبال النوبة بكل فئاتة بغض النظر عن انتماءأتهم الاثنية او السياسية . من اجل مصالح الاجيال القادمة ووضع خطوط واضحة المعالم لتكون قدوة علي مستوي عالي من الحوار . لتكون نواة لدولة ناجحة لاتعرف غير معنين النوبية والافريقية لا احد يستطيع ان يعبر ان ارائة دون تحفظ . في كل المسائل المصيرية ولكن في الوقت لايمكن ان نرفض الحوار بحجج غير مقنعة . واعتقد ان ثمة ضرورة خاصة تؤكد مسئولية حوار الشعب قاطبة . ان شعب جبال النوبة عاني كثيراً من البرامج المتعمده للتميز والاضطهاد والقسوة الجماعية . ان الاوان ان تضع لنفسها الهدف . لانريد ان نرجع الي المصائر الاكثر حزناً شعب جبال النوبة العظيم يدرك تماماً . ويميز بين التنظيم السياسي والانتماء الاثني . ان التنظيم السياسي ليست قدسية انما وسيلة لاكتساب بها الحقوق . اذا كانت التنظيم قدسية ما كان انفصل الجنوب . ان ضمنية الحوار والابتعاد من التخوين والتخويف سيخدم قضيتنا اكثر . هناك كثير من المسببات ادي انسحاب ابناء النوبة بعيداً من القضية . ونحن في احوج فترة الي توحيد الصف النوبي . وتوحيد الخطاب الاعلامي لتصويب الهدف وتحديد المصير حتي نصل الي مبتغي حق تقرير مصير جمهورية جبال النوبة . هذا الحق تؤخذ بقوتنا ووحدتنا . واختم مقالي بمثل البلغاري أنا اموت لكنني لا أسلم روحي للشيطان ببساطة. ناصر الاحيمر