أو متنا علي ذاك الجدار في رحلته القصيرة غادرنا أبانا ومعلمنا الزميل محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي لحزبنا لا أقول إننا لا نحزن ولن بل نحزن علي طريقتنا كشيوعيين لنا حزنٌ شفيف . ما الذي سنتعلمه من رحيل الزميل ؟ما نتعلمه هو مزيداً الوعي المفضي لتغيير حقيقي علي مستوي واقعنا المحلي وتأثيرنا علي كل القوي الديمقراطيةالداعية لدولة المواطنة مع التماسك في ظل هذا الوضع المعقد الذي تواجهه بلادنا في تراكم الأزمات التي تحيط بالوطن من كل صوب وها هي الحرب قد دقت طبولها بين جنوب وشمال السودان والتي إختلفت معاييرها بشكل جذري ولربما تفضي لمزيداً من التدخلات الأممية كشيوعيين واجبنا لتكريم الزميل نقد أن نطور قدراتنا ونتغلغل وسط جماهير شعبنا لنتحرك جميعنا كي نضع حداً للتسلط الذي مارسته وما ظلت تمارسه القوي الظلامية والطفيلية التي سطت علي السلطة في بلادنا وما فعلته من تخريب وتحطيم لكل مفاصل الحياة وتشريد شعبنا واجبنا لتكريم الزميل نقد أن نكون صفاً واحداً متماسك لمواجهة الهجمة البربرية علي بلادنا من قبل الطفيلية وأن نسقط ما تعلمناه منه علي واقعنا حتي نخترق حائط الصمت الذي وضعنا فيه السدنة وأن نتسامي جميعاً ليس علي مستوي حزبنا فقط بل حتي القوي الوطنية التي تنشد تغييراً حقيقياً ينشل شعبنا من الظلامات التي طال أمدها ويضع حداً للدكتاتوريات . علي كل زميل علي مستوي واقعنا أن يمضي في طريق تطوير ذاته ليكون أكثر قدرة في تطوير مجتمعنا الكبير لنؤسس لثورة تحقق ما يصبو إليه شعبنا . عذراً لأن مرثيتي علي طريقتي القديمة ياأيها الإنساني فينا ياأيها الموؤد فينا إنك الموعود فجراً إستمد الضوء من عينيك بدراً ناصعاً مثل البريق كذا نسير لنلتقي شعاعات الصباح علي الطريق وعلي المحك كيما تتفجر الأنهار وعياً بحتمية التغيير في الوطن الرحيب أو علي درب الثائرين تمضي خطانا إما نهاراً يقشع ظلمة الليل الرهيب او مع جيل العظام اللقيا عند قارعة الطريق باغتنا ليل الفجعة فيك وجعنا يوم الليلة بيك من مدة كنا بنحكي ليك خطواتنا متسابقة الزمن ماشين عليك باين علينا اللهفة والشوق لي لقاك ركز حواسك وزفرتك ضهب الدروب ماتنحرك حدد رجولك في مشيك شان توصلك حاذر صوابعك تنشدك ترجي الصحاب في سكتك ناغم حانك في محنتك (2) من رقتك مابتكسف الطلب البلامس ضفتك يا عفتك لا بنت يوم من شرفتك لا خنت زولاً أمنك لا بعت وطنك وذمتك بل صنت حزبك وأمتك دافعت عن كل البلاد لا جِبنت لا خارت همتك وهتفت بي صوتاً جهير لا للظلم لا لا لا لا للعسكر للطغاة لا للحرب للإبادة لا بالسلم والعدالة نبني أرضنا بالعلم والإرادة نصبو مجدنا الحرية للجميع ليس وحدنا وإحترام الرايلو كان ضدنا (3) كم جميل أنت أيها الرفيق حين تمضي في صياغة المعاني عملت في إجتهاد في الليل والنهار قمة التفاني نسيت همك وهممت بهمنا الإنساني فالنور قد أشع من جنباتك اغرق المكان في ثواني والفجر طل من جبينك الوضاء أضاء هذة البسيطة تحققت اماني فيا مناضلاً تحرر من توه من زفة الأغاني وأغرق الجميع في صمت ليفهموا صياغة المعاني جلال شايب زين العابدين نيالا في 26-03-2012م Wad Amina