عرض التلفزيون ألالماني فيلمآ وثائقيآ حول حقيقة مقتل الرئيس ألامريكي جون كينيدي ، ويحتوي هذا الفيلم علي مقابلات تلفزيونية حول كيفية مقتل كيندي في 27 \ سبتمبر \ 1963 وتبين أن الشاب ألامريكي لي هارفي أوسفالد الذي أطلق النار علي كيندي كان يعمل لحساب المخابرات الكوبية منذ عام 1962 وأنه لا يعاني من أي مرض نفسي ، وأعتبر مخرج الفيلم فليفريد هويسمان في مقابلة مع دويتشه فيله أن مقتل الرئيس السابق جاء كرد فعل من قبل كوبا علي محاولة ألاخوين جون وربرت كيندي أزاحة فيدل كاسترو عن الساحة السياسية ، ويعتقد هويس مان أن أوسفالد قام بأطلاق النار علي الرئيس ألامريكي بقناعة تامة ، وبدعم من المخابرات الكوبية ، وأن صحت نظرية الفيلم الوثاقي فيكون هذا حل لغز أكبر جريمة قتل في القرن العشرين .. من ناحية أخري وهنا في السودان نجد الرئيس السابق النميري رحمه الله وطيب ثراه قد عرض علي جهاز مخابراته أغتيال قرنق الذي أصبح مزعجآ لنميري كما أستفسر نميري رجال أمنه عن من سيقوم بعملية ألاغتيال وهل يوجد متبرعون لتنفيذ ذلك .. والشيء المدهش أن جميع رجال جهاز الامن القومي من ضباط وصف ضباط وجنود وافقوا علي القيام بتنفيذ العملية عزيزي القاري الكريم أن الجنوب اليوم يعيش في حالة مجاعة طاحنة قضت علي ألاخضر واليابسة ، هذا أن وجد أخضر ويابسة كما أن قبيلة الدينكا التي ينتمي اليها سلفاكير أصبحت تمارس البلطجة وتقوم بأغتيال وأغتصاب النساء وألاطفال في وضح النهار ، أضافة الي سؤقة المواشي وألابقار من القبائل ألاخري وحرق القري والسلب والنهب وهذا في حد ذاته يعتبر تصفية عرقية وأبادة جماعية .. هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري نجد أن حكومة الجنوب قد فشلت فشلآ ذريعآ في أدارة شئون البلاد ووضع البنية التحتية قبل أن تكون دولة ذات سيادة وبعد أن أصبحت دولة ذات سيادة ، والشيء المؤلم أن حكومة الجنوب بقيادة سلفاكير وباقان والبعظ ألاخر من الفاشلين فيها قد سرقوا المليارات من الدولارات ووضوعها في أرصدة سرية بأرقام وأسماء وهمية ، لذا عزيزي القاري وحسب معلومات مصادرنا الخاصة المتعمقة والمتخالطة داخل دولة الجنوب وداخل المخادع السرية لاولئك الصعاليق .. أفادت تلك المصادر أن أستخبارات الجيش الشعبي تعيش في وضع لا يحسد عليه نسبة أن بعض المعلومات التي تسربت اليهم تفيد أن قادة ثوار الجنوب قد عقدوا أجتماعات سرية في أحدي الدول ألافريقية بغرض التعاقد مع قاتل محترف لاغتيال باقان وسلفاكير أللذان أصبحا عبئآ ثقيلآ علي شعب الجنوب وعلي الحريات وممارسة الديمغراطية بصورة طبيعية ، وأضافت المصادر أن أستخبارات الجيش الشعبي لم تعرف حتي ألان من هو الشخص الذي وقع عليه ألاختيار أو العطاء لتنفيذ هذه المهمة والذي يعتبرها الكثيريين مهمة سهلة في خضم التخبطات والخزعبلات التي تعيشها دولة الجنوب ومتي ستبداء ساعة الصفر .. لكن وحسب القوانيين وألاعراف لعملية ألاغتيالات في العالم نجد أن هناك عدة طرق نذكر منها ألاتي ألاغتيال بالسم الزعاف وهذه طريقة قديمة جدآ أستعملها العرب والغرب قبل ألاف السنيين ألاغتيال عن طريق القنص ومن مسافة بعيدة ينفذها قاتل محترف دقيق التصويب ألاغتيال بنوعية سم جديد فعال وخطير جدآ ، وهذا السم تم صنعه في معامل المخابرات الامريكية ومن مميزاته العجيبة هو أن مفعوله يبداء بعد شهر من تاريخ شربه وعند تشريح الجثة يكون السبب ذبحة صدرية مفاجئة ألاغتيال عن طريق ( الشرابات ) حيث تمتص القدم السم من الشرابات ليسري السم في بقية الجسم وهذه الطريقة أستعملتها المخابرات ألامريكية لاغتيال فيد كاسترو مؤخرآ ولكن المخابرات الكوبية أكتشفتها ألاغتيال بواسطة حبيبات السم الناعمة جدآ والتي تنشر علي جسم الضحية لتستقر في جميع الجسم وتبداء عملها علي الفور ألاغتيال عن طريق فرشة ألاسنان التي يستعملها الضحية ألاغتيال عن طريق المصافحة بالايدي ألاغتيال عن طريق منشفة الحمام أو ( البشكير ) والذي يستعمل عادة لتجفيف الجسم المبتل بالماء ألاغتيال عن طريق القبعات والتي يوضع السم فيها عن طريق شريط لاصق دائري داخل القبعة ليبداء الراس أمتصاصه عن طريق تعرق الرأس ، وهذه الطريقة فعالة جدآ وملائمة مع سلفاكير لانه يعشق القبعات المزركشة ألاغتيال عن طريق ورق التواليت الموجود في الحمامات ألافرنجية وهذه الطريقة هي الطريقة المفضلة لاهل الغرب والغير مسلمين ، وهذه الطريقة هي المفضلة لباقان أموم ويمسح بها جعبلطته مباشرة بعد التقائه مع فخامة الرئيس البشير ولكن هناك سؤال مهم وهو :ما هي الطريقة التي يختارها ثوار الجنوب لاغتيال الكلبين ، ومتي وأين وهلم جرا من التسائلات .. الله أعلم عاش الرئيس البشير وعاش عبد الرحيم وعاش محمد عطا وعاش شعب الجنوب الحر البطل وعاش الشعب السوداني ألابي الغضنفر الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر والنصر والعزة للسودان ولانامت أعين الجبناء