شاهدت السماء تمطر حجارة لكن ليس مثل الحجارة التى اعتدت على مشاهدتها ونظرت الى الارض ورأيت ينبعث منها دخان ابيض ليس مثل الادخنه التى اعرفها وشاهدت البشر يكرون ويفرون من بشرا مثلهم لكن مختلفين عنهم . لم استطيع ان اوقف حجارة السماء ولا تقليل دخان الارض ولا الدفاع عن البشر لان الوسائل التى املكها محدودة ولهذا لجأت الى قلبى وقلمى لعلى اجده يناصرهم ، قلت الى قلمى : أننى اعلم انت اضعف منى وارخص ما عندى ولكن ربما تحرك السكون وتنصر المظلوم , أكتب يا قلمى وقل ما بداخل عقلى ولا تنظر الى شامت ولا حاسد ولا ظالم ، قل ما تريد حتى توقف حجارة السماء وينكشف دخان الارض ويحاكم البشر العابثين وينصر الله المظلومين . يا قلمى لا تقول مدادك انقطع ولا انهكك التعب من كثرة ما سطرت وحيرت ياقلمى لا تشتم احد ولا تنكر حقا ولا تنصر ظالما ولا تشجع عدوا ياقلمى سطر ما تحركه أناملى ويبوح به صدرى ودواخلى ياقلمى ان الظلم كثُر فى هذه الدنيا والتكبرفى إزدياد ياقلمى ينتقدك الكثيرون لكن لا تلتفت اليهم يا قلمى يشجعك الباقون وقل لهم شكرا يا قلمى نفث ما بداخلى من هم ياقلمى خفف عنى وعنهم ياقلمى ربما تجد من يقرأ ما سطرت وينصر من ظُلم ويعم الخير وتتعطل طائرات السماء ولا تصل حجارتها الى الارض ويعيش الانسان حيا كاملا بدلا من رفات واشلاء يأتى الفرج ويقف انبعاث دخان الارض الذى يسيل الدموع ويكتم الانفاس وتستقر الاحوال وبياشر الناس اعمالهم فى أمان وإستقرار ويتغير البشر المختلفين ويعودوا للاصولهم طائعين ومعتذرين ساعتها يا قلمى تفوز برضاء الجميع وتظل سطور مدادك مخطوطه للتاريخ لا فيها صواريخ جوية ولا قنابل دموعيه ولا مطاردة عسكرية ولا محاكمات غيابية وتظل الاوطان صافية الالوان خضرتها الوحدة ورائحتها المساواة وحصادها العدالة تلك هى الحرية والديمقراطية الاسلامية