بسم الله الرحمن الرحيم بعد سقوط الانقاذ فى احترام كبيرهم وشيخهم ! وبعد سقوطها الذى لاتحسد عليه فى مشروع السلام (نيفاشا)! الذى اصبح خنجرا فى زور الانقاذيين , ومن بعد كان السقوط الاكبر وانفصل الوحدة الكاذبة وهذا هو التاكتيك للعبة الانقاذية التى كانت تضمر السوء للاخوة الجنوبيين ولكنهم ظفروا بحسن الاستقلال الذى كان بردا وسلاما عليهم وعلينا نحن الصقور فى الحزب الاتحادى الجنوب الذى نال استقلاله لان الانقاذيين فشلوا فى طرحهم المسمى الوحدة الجاذبة والتى كانت الديمقراطى اننا نرفع رأية المعارضة منذ الثلاثين من يونيو الف وتسعمائة وتسعة وثمانين لن نفاوض ولن نهادن ولن نشارك . الحقيقة ان نيفاشا سقطت وهذا معلوم لان السقوط هو نتيجة حتمية لسياسات الانقاذ الساقطة التى لاتحترم قولها ولاتحترم مواثيقها ولاتحترم القانون الدولى, لذلك من الطبيعى ان تجر الشعب السودانى الى هذه النتيجة الخاسرة وسقوط هجليج وربما المزيد لان الحرب سجال وها هى البلاد عادت الى المربع الاول مربع الحرب وما ادراك ما الحرب وكأننا يابدر لا روحنا ولا جئنا . الحقيقة ان كل الطرح الانقاذى دائما مايكون مصحوبا بالاستعداء لكل من خالفهم الرأى وفى ذلك اقصى الجماعة حتى شيخهم ومربيهم ومعلمهم الدكتور الترابى لذلك كانت كل حساباتهم خاطئة بمقاييس الادب والاخلاق والقيم الاسلامية الفاضلة التى عرفها مجتمعنا السودانى لانها كانت ثقافة لاتحتاج لمزايدة, ولذلك عادت الحرب واصبح السلام مستحيلا فى ظل هذا النظام الفاشل الساقط!فالسؤال ماهو الحل ؟ الاجابة سقوط النظام واعادة الحرية والديمقراطية وطرح كل قضايا السودان فى مائدة مستديرة يجتمع فيها كل الكم السودانى وكل القوى السياسية وكل الثوار وحتى الاشقاء فى دولة الجنوب لان الانفصال ماكان الا فشلا لسياسات الانقاذ ولكن بعد التخلص من هذا الداء الذى اقعد بالبلاد,وبعدها من السهولة بمكان ان يعود الاشقاء واذا لم تكن العودة بمكان يمكن ان يكون هناك دولتان متجاورتان يعيشان فى امن وسلام وتعاون كامل يعود بالنفع والاصلاح لشعبى البلدين .