وفاح عبيرها من ضوء جبينها الحلة نورت واتمايل النيل من عليلها شرقت من الدهشة الشوارع التاوقن جاراتها لخبرا سمح بيضا وعديلة يا فاتحة قلبك في بيوت ناسا تعابي ومارقة من الناصية طيبة وا شوقنا لي طيفك وقت يغشانا صيفا يكتوينا جلساتنا تحت ضل مسايرك ... عشم وسرحنا في نغم دلوكة جات من بعيد ومن طلة شفنا الطرحة حجبت من جمالها وروعتها وساعتها خفنا من خطوط الحنة في الايدين تغير من مسارها وسكتها حسينا جمرات تحرق جمرة تحرق في دروبنا وجمرة تحرق في حروفنا وجمرة تحرق في صبرنا وجمرة تحرق في خطاوينا العديلة ولما غرست بهجتها في حوش هوانا فرحنا جد دفنا باقي الذكري بين رماد الانتظار والاشتهاء وبدينا نكتب في حيط ماضينا شيء من مواجع حتة فواجع ولما مالت مسحنا دمعة والتانية سالت وقبال نهاية الفكرة حطت نقطتين في مواعين عزتها عبينا أحزانا في كل مدنا وفي قرانا ومحتوانا وشرخنا فاصل بين جذورنا وفتحنا في جبهتها جداول فتن وانتهينا والنرجسة ما اتغيرت ولا غيرت من غيرتها كل المواسم ما القصايد مبتداها ومنتهاها "قيمنا الفينا نامت لا قامت ليها قومة لا خافت قيامتها كومنا ليك سوءاتنا بس كيمان تراب وهدمنا ماضينا وما فاهمين وين مشينا وما بهمنا" الحاج خليفة جودة [email protected]