من المعلوم بالضرورة ان ابناء الزغاوة في جميع أنحاء العالم أين ما حلوا نجدهم أكثر نشاطاً و حيوية سواء كان تفاؤلا فيما بينهم او مع المجتمعات الاثنية الاخري المحيطة بهم ولهم قدح المعلي في الحياة الاجتماعية و الخدمية وكم تمنيت عند ما اغتربت ان أجد جمعية أبناء الزغاوة وانتمي إليها نسبة لعلمي بأهمية الجمعيات لخدمة أعضائها فضلاً عن خدمة المنطقة وهذا دور طبيعي لجميع الجمعيات سواء كانت قبلية او منطقية لا سميا عند ما يكون الجمعيات نشطة لبناء مجتمعاتها وخدمه أهلها و نحن نشاهد يوماً بعد يوم ماذا تعمل الجمعيات الخيرية والاثنية اقل منا في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم سواء كانت في مجال التعليم والصحة او خدمات اسعافيه عند الكوارث او اعادة بناء مجتمعاتهم و لكن جمعية ابناء الزغاوة بالرياض منذ عام 2000م لم نجد لها أثرا ويرجع ذلك لعدة اسباب منها ما يرجع الي مسائل دستورية كما حدث في عام 2000م وايضاً من الاسباب التي جعلت الجميعة تراوح مكانها محاوله البعض تسيسها بدلاً عن كانت جمعية اجتماعية خدمية امتدت اليها لعنه بعض قيادات الحركات المسلحة لجرها واستفادة من هذا الكيان مما اقعدها و من الاسباب الاخري الي افشلت الجميعة عدم تجديد قيادات المكتب التنفيذي الذين فشلوا في حل مشاكل الجميعة سواء كانت دستورية او فشل بعض المكاتب التنفيذية لاختلافات شخصية والصراعات فيما بينها مما اجبر بعض اعضاء المكتب التنفيذي محاولة تصفية حسابات اخري عبر الجمعية مما عطل عمل الجمعية لدورة كاملة الذي دفع ثمنها ابناء الزغاوة بالرياض و الان تحاك مؤامرة جديدة ضد الجمعية تحاول تعيد نفس التجربة التي اقعدها حوالي اثنا عشر عاماً من نفس الشخصيات ولكن بثوب جديد وتحت مسمي جديد (الزغاوة في خطر يجب انقاذها ) وبناء علي ذلك تم رسم الخطة من شخصيات فشلت من قبل قيادة الجمعية وتحاول التفاف علي الجمعية مرة اخري بجمع المكتب التنفيذي المنتهي دورتها والتي لم يتم عقد اجتماعاً واحداً حتي لاختيار رئيس الجمعية ومكاتبها الاخري و عليه سوف اتناول في الحلقات القادمة الاداوار التي تحاول بعض الشخصيات العبث بالجمعية ومحاولة تسيسها ودورهم السلبي حتي في تكريم شخصيات والوفود القادمة من ابناء القبيلة الي الرياض من السودان ومحاولة هدم الجمعيات القائمة الاخري حتي لا تقوم بدور المطلوب تحت زرائع واهية واحاول تقديم الحلول الناجعة لاخراج الجمعية من النفق المظلم حتي تقوم بدورها الريادي لتنداح خدماتها الي جميع ابناء الزغاوة والمنطقة بأذن الله فتابعونا .
