بسم الله الرحمن الرحيم قال فيلسوف بريطاني : الخيانة لا تزدهر لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتي الآن، والخيانة والغدر بدأت منذ الخليقة عندما قتل قابيل هابيل لذا لم تزدهر وبقيت حتي الآن: سلفاكير خائن لأنه خان الدكتور قرنق الذي علمه فنون السياسة والكياسة والأرابة والإنحناء للعاصفة عندما تكون الانحناءة خير وبركة لمن حولك لكنه قتل قرنق في مكيدة دبرت في ليل بهيم ونسي ان القاتل يقتل حتي لو بعد حين ، وسلفاكير خان الرئيس البشير بتحالفه المر مع اسرائيل والشيطان الأكبر امريكا وتوغل اكثر في الخيانة عندما جعل جوبا مرتعاً لفلول احزاب المعارضة وتحالفها الهش لإسقاط البشير ولكن هيهات فالحوت لا يهدد بالغرق لكن المعارضة الوهنة وزيل الغرب سلفاكير سقطوا في بئر الخيانة وخانوا الوطن الذي رعرعهم فاستغلظوا ولكنهم لم يستوا فقبعوا في جهلهم وغيهم ومراهقتهم السياسية المتخبطة والتي اصبحت ديدنهم وهمهم الاكبر حتي نعتوا بالفاشلين الساقطين ولحقهم في ذلك باقان امون الذي وزع قوت شعب الجنوب واراضيها الخصبة علي سفهاء الشيطان حتي يحقق امنيته الخسيسة مملكة الشاي والبن ضارباً اطفال ونساء الجنوب بالحائط وصائحاً : بعدي والطوفان : ان ثورة الانقاذ وقائدها الهمام البشير اسد افريقيا قد نفذ صبرها وطول بالها مع زبانية دولة الجنوب وسواقطهم التافهين ، كما نفذ ايضاً صبر شعب السودان البطل حتي اصبح لهم طريق واحد يدعي طريق الحرية وسحق الشيطان ، ان الجيش السوداني البطل بقيادة القعقاع عبدالرحيم القائد الذي لا يهزم وكوكبة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقيادة الداهية محمد عطا والدفاع الشعبي والمجاهدين الاشاوس سوف يتخالطون في حشد واحد عرمرمي اوله في الجنوب واخره في الخرطوم وهذا الحشد العرمرمي سمي ( غزوة جوبا) الكبري وان هذه الغزوة الكبري سوف تتحد مع ثوار الجنوب الشرفا الذين يرددون : اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجب القدر ولا بد للظلم ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر: نريدها غزوة كبري تدك حصون الاستعمار البغيض وسواقطهم الخونة الرعاع : نريد من ثوار الجنوب الشرفاء الاقوياء ان يقتحموا قصر سلفاكير ويصلبوه في مكان عام حتي يتفتت جسده وتنهشه مخالب الصقور : فلا نامت اعين الجبناء : نريد من ثوار الجنوب ان يرقصوا فوق قبر الطاغية سلفاكير صائحين : اصبح الصبح فلا الظلم ولا السجان مافي ، ويطلقون علي هذه الرقصة : ( الرقص فوق قبر الطاغية) : خارج السرب : ندعو الرئيس القائد البطل عمر البشير وكوكبته من المخلصين الشرفاء ان يعيدوا النظر في من حولهم خاصة الذين يطلقون عليهم ( الطابور الخامس) والذين اصبحوا الآن كداء السرطان : سيدي الرئيس القائد اقطع الحشائش الطفيلية التي نمت والتفت وحاصرت شجرتك الخضراء التي تسر الناظرين : سيدي الرئيس اضربهم بيد من حديد فالشعب والحب والخير والسلام معك حتي يرث الله الأرض ( وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).