بسم الله الله الرحمن الرحيم عزيزي القاري ، جوبا ألان محاصرة بالثوار ألاشاويس وفي الداخل الخلايا الثورية نائمة بعين واحدة كالليث الغضنفر الذي يسن أنيابه لصيد ثمين يشبعه ويشبع أحفاده ليوم الدين، والحكومة الجبانة حكومة الجنوب ترتعد من رأسها وحتي أخمص القدم من عدوها الذي لاتعرفه ولا تعرف من أين يأتيها .. هل يأتيها من الميمنة أم الميسرة أم من ألامام أوالخلف أو ربما يأتيها من داخل نفوسهم وضمائرهم المريضة والتي لم تنفع معها كل مساحيق التجميل .. سلفاكير وباقان يعدان خطة الهروب تحت أسم : الهروب العظيم .. يهربون بعد أن تكدست حساباتهم السرية بمئات الملاين من الدولارات والمليارات .. يهربون وذلك لانهم فاشلون حيث فشلوا مع شعبهم البطل وخانوا الرب ولكنهم لم يخونوا الشيطان برغم أن الشيطان قال لهم أنا أري ما لاترون .. العالم كله وصفهم بالفاشلين حتي أمريكا والصهاينة اليهود ولكنهم وضعو أصابعهم في أذانهم وقالوا أن هناك جبل يعصمهم من الشر والشرور ولكن لا عاصم لهم من أمر الله لان الرب يمهل ولا يهمل والحكومة السودانية بقيادة البطل الحكيم عمر البشير وكوكبته الرائعه من المخلصين أعطتهم حتي أندت بطون راحتيهما ولكنهم منافقون .. أبناء الجنوب الثوار ألاحرار في أنتظار دقات ساعة الصفر وفي أنتظار الصبح أليس الصبح بقريب ، حيث تشرق شمس الحرية وينكسرقيد الظلم والذل والهوان وذلك لانهم يريدون الحياة ولايريدون كأس الحياة والعبودية بذلة.. ألم أقل لكم أن سلفاكير وباقان لن يحضران حفل أعلان دولة الجنوب ، ولم ولن يحضروا وذلك لان من يصعد منصة التتويج هم ألاحرار الشرفاء المخلصون أمثال دكتور لام أكول وأخوته ألاسود الغضنفرية التي تعشق الحرية والحب والسلام والوئام فلانامت أعين الجبناء .. أعلامي وكاتب صحفي