بسم الله الرحمن الرحيم قال فيلسوف بريطاني: الخيانة لا تزدهر،، وعندما سألوه لماذا؟؟ قال: لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى الآن.. وأول خيانة منذ الخليقة هي عندما خان قابيل أخاه هابيل فقام بقتله لأن الله I قبل (قربان هابيل ولم يقبل قربان قابيل).. ولما طعن بروتس صديقه وحبيب قلبه صاح مندهشا من خيانة صديقه ورفيق صباه وقال قولته المشهورة: (حتى أنت يا بروتس) ولما خان مدرب الهلال التونسي فريق الهلال في تونس صمت الجميع حتى صلاح إدريس نفسه لم يقل شيئا وانحنى لعاصفة الخيانة فاقتلعته من جذوره ولم يتذكر صلاح إدريس حينها مقولة غاندي التي ما زالت ترفرف حتى الآن عالية خفاقة فوق جبل أشم (سوف أفتح باب ونوافذ منزلي للريح.. لكنني لا أسمح لها أبدا أن تقتلعني من جذوري) والسعوديين لديهم مثل رائع يقول: الخائن ما يكسب وإن كسب ما يفلح.. محمد حامد تبيدي سوداني صالحا ورجل أناخت عليه سنون الحكمة والبلاغة والأرابة والدهاء الإيجابي الذي يقتلع جذور الخونة اللئام وأعداء الوطن والمواطن.. تبيدي رجل خلوق مهذب دمث المعشر.. تبيدي هوايته المفضلة (إسعاد الآخرين) وحكمته الخالدة (أحمل الأسى وحيدا وأشارك الآخرين الفرح) تبيدي هلالي حتى النخاع،، والدماء التي تجري في عروقه دماء زرقاء وزرقاء،، والزرقاء الأولى هلالية قحة،، أما الثانية فهي زرقة دمه الطاهر النقي العفيف ولما لا وهو ابن الحسب والنسب وقبيلته التي اشتهرت بتجارة الذهب والذهب معدنها وأصلها وفصلها وخلقها وكرمها ونبلها وذهبها الذي لا يصدأ،، وكلما طرقتها معاول الهدم والدسائس والمؤامرات ازدادت لمعاناً حتى حق القول فيها: (الأصفر الرنان)،،، والعرب يقولون: تختبر النساء بالذهب ويختبر الرجال بالنساء ويختبر الذهب بالنار والأستاذ تبيدي هو الذهب بعينه حتى لو اختبروه أشباه الرجال وليسوا برجال.. تبيدي قصدوه وحسدوه ودبرت له المكائد في ليل بهيم ولكن لماذا؟؟!! لأن تبيدي يقول دائماً قول الحق ولا يخاف في الحق لومة لائم،، وقول الحق هو قول الحكمة والإيمان القوي،، وقول الحق هو قول الله الواحد الأحد الفرد الصمد،، ولا يحق إلا الحق وإحقاق الحق.. تبيدي قصدوه لأنه مرشح ليكون سكرتير الرئيس الصحفي.. تبيدي ضمروا له الشر لأنه هو الوحيد الذي يفهم في (التكنيك) و (التكتيك) الإعلامي،، وأذكر جيداً موقفه الشجاع عندما أوقفني مجلس الصحافة والمطبوعات من الكتابة وكنت حينها أكتب في صحيفة الوطن السياسية،، وقف تبيدي ضد مجلس الصحافة وقال لهم: السراج يكتب باحترافية ونستطيع أن نطلق عليه إعلامي شامل.. قالها برغم اختلافي معه في ذلك الوقت هو ومحجوب فضل السكرتير الأسبق لرئيس الجمهورية في قضية ابن عمي الدكتور زهير السراج والتي وصلت إلى الرئيس القائد عمر البشير،، وبرغم هذا كله وقف معي ودعمني حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.. إن جهاز الامن والمخابرات الوطني بقيادة الفريق أول محمد عطا ومدير إدارة الإعلام اتخذوا موقفا شجاعا وقرارا صائبا بإيقاف تبيدي من الكتابة وهذا حقهم ومن شأنهم أن يتخذوا ما يرونه مناسبا حياله،،، لكن في أن يأتي هذا الإيقاف من توصية وشكوى من جمال الوالي ومجلس إدارته (العلوج) فهذا لا يقبل ولا يفهمه الفاهمون حتى لو كانوا من البصاصين والسابحون في مستنقع الرذيلة والخيانة.. جمال الوالي ومجلس إدارته المصنوع من ورق السلفان وخطوط العنكبوت الوهنة يركضون دائماً للوراء ويسبحون دائماً في النهر ليزيلوا عنهم درنهم ووسخهم وزخمهم،،، ولكن هيهات وذلك لأن عفونتهم وعفنهم ووسخهم ووساختهم مستجذرة في نفوسهم الوقحة وعروقهم واوردتهم التي تجري فيها الدماء المسمومة المشبعة بخيانة الوطن والمواطن.. المريخ سادتي رشى حكام مباراة الهلال والمريخ في الكونفدرالية وجهاز الامن صامت صمت الحملان.. المريخ زود سفارة زامبيا بالخرطوم بمعلومات عن إيقاف (مساوي) فكسبت زامبيا النقاط الثلاثة واصبح الوطن في خبر كان.. أين جهاز الأمن من هذه الخزعبلات.. المريخ لم يلعب في جنوب كردفان بحجة أن القنابل والراجمات تملآن الميدان ولا أمن وأمان مع والي اسمه هارون،،، فرد عليهم بإقامة حفل رائع بهيج وفنان في الميدان.. أين كان جهاز الامن والمخابرات الوطني من تلك الخيانات والخزعبلات التي يشيب لها رأس الولدان.. إن قرار جهاز الأمن والمخابرات الوطني سليم وليس سليم.. سليم لأنه يثبت دمقراطية الجهاز وأن لا كبير عندهم على القانون.. وليس بسليم لأن القرار جاء بإيعاز من جمال الوالي،،، ومن هو جمال الوالي حتى يوعز لقادة أمننا بإيقاف الرجل الصالح تبيدي؟؟ عندما فاز الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية قام جمال الوالي بوضع صورته يمين الرئيس في صورة واحدة ووزعها على العالمين.. ماذا يقصد جمال الوالي بهذا العبث الجنوني؟؟!! هل يحب أن يقول للجميع أنه النائب الأول للرئيس؟؟!! وإذا كان صحيحا أين ذهب القامة السامقة وهرم السلام الشيخ علي عثمان؟؟ إن الشيخ علي عثمان أسداً هصور وتنطبق عليه تلك المقولة: تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا يا كلاب.. هذا هو محمد حامد تبيدي.. العجبوا عجبوا.. والما عجبوا يركب فوق راس جمال الوالي ومجلس إدارة المريخ.. والما عجبوا تاني وثالث وإلى ما لا نهاية يقعد في عمود الكهرباء ويلحس كوعو أيها الجبناء الرعاديد الخونة،،، وإلى هنا وهناك نقول (زخفيلم) الله أكبر والنصر والعزة للسودان والهلال وابننا الرائع تبيدي.