طال ليل الإنقاذ على الشعب الممكون فمتى يصبح الصبح!؟ قولن ليهو ليلو طويل .. طويل.. طولا يجنّن لا قمرا ظهر في سماهو ، لا نجمات يضوّن وكل ماليهو يتصبّر يقول أيام يعدن يمنّي لنفسو بي لقياك ولاّ ترد لو يمكن ثلاثة وعشرون سنة يمنِي نفسو أن يجد بكل سهولة وإرتياح قفة الخضارليستمتع بعمل حلة الملاح في ظل حكومة متحضرة حقاً وليس متبجحة هوساً وتدعي إسلاما نفاقا وتتعالى عليه وتزدريه وتكبله بالضرائب والأتاوات والجزاءات والرسوم كأنها كأي مستعمر. لذلك فالشعب صار يمني نفسو بالتحررمن ربقة الإستعباد والإنطلاق للأمام والتقدم والسمو والإزدهار. كل ما يتطلع للإنقاذ وللحرية يجد نفسوغرقان في بحور من المآسي والحروب والموت والدمار، وكل ماليهو يتصبر يقول أيام يعدن فتزداد المعاناة وترتفع الأسعار إلى عنان السماء ويصل الدولار إلى 6000ج إن لم يك وصل7000 ج وحين إنقاذه كان 12ج و يخشى أن يصل إلى 20ج. وأوشك اليوم أن يتعدى عصب حاجز (الصوت) ويتمدد ليغلق اللهاة والبلعوم ويكتم الأنفاس ويهد الحيل ويشل الأيدي المرتجفة في سنين انقاذه العجاف الطويلة المريعة الكبيسة. وإزدادت النكبة بالإنفصال وضاع البترول وتفاغمت الحروب في دارفور وعادت جنوبا كأسوأ ما يكون وكأن شيئاً لم يكن. فأصبح ليلو طويل طويييييل طولاً يجنن ممتلئاً بالهم والغم ومن توقع زيادة الألم ورفع الدعم، وتزداد سنين العذاب والقهرفيحن الشعب للديموقراطية والحرية.. والحرية.. والحرية.. والتحرر من الإنقاذ ويلعن يوم الإنقاذ والمنقذين. الذين أدخلوه في نفق دماء كريه رطب داكن مظلم يمني نفسو أن ينجلي هذا الليل الطويل الكئيب وأن يظهر نور الحق والتحرر والديموقراطية ليضيء له هذا المسلك الشائك القاتم وينقذه من الإنقاذ. فيبحث عن بصيص أمل ويتلفت فلا يجد ويقبض السراب ولا يسمع في صحراء توهانه إلاهسيس صوت الريح خافت يسري من بعيد. فلا بصيص ضوء في آخر النفق ولا قمراً ظهر في سماءه ولانجمات بعيدات يضون الطريق ليأمل في إيجاد طريق الحق والعدل والمساواة. فهل هناك بصيص أمل في الخلاص!؟نرجو ذلك. فالشعب يسأل وينكن يا نجيمات!؟ وقولن ليهو يا نجيمات شن يسوي انا ذاتي حائر!!!