محمدين ل " أفريقيا اليوم" هذا بيان مدسوس من مجموعة من أسرة جبريل إبراهيم وليس له أساس محمد سالم ل " أفريقيا اليوم" بحر محكوم عليه بالإعدام ويجب تقديمه لمحاكمة ثورية.. وإدريس : ليس لي صلة بالبيان القاهرة- أفريقيا اليوم/ صباح موسى نفى رئيس حركة العدل والمساواة التصحيحية المكلف محمد بحر محمدين ما تردد عن عزله من قيادة حركته ، ووصف محمدين في اتصال هاتفي من الدوحة ل " أفريقيا اليوم" البيان الذي جاء به خبر عزله بأنه مدسوس، وأن الغرض منه زعزعة ثقة الناس و ليس له علاقة بالحركة ولا بالواقع، مؤكدا أن الحركة برئاسته سوف تواصل عملها في الميادين واجتماعاتها مع الوساطة بالدوحة. وشن هجوما حادا على الموقعين على البيان قائلا إنهم لا يريدون حل أزمة دارفور، وأن أسماء الجنرالات التي وردت بالبيان ماهي إلا مجموعة تعيش بأوروبا ليس لها علاقة بالميدان، لافتا أن معظم الذين وقعوا على البيان ليس لهم علاقة بالحركة سوى اثنين منهم، وأن الباقين مجموعة من أسرة د. جبريل إبراهيم زعيم العدل والمساواة. من جانبه نفي محمد بحر الدين إدريس والذي ورد اسمه في البيان ل " أفريقيا اليوم" أي صلة له بالبيان من قريب أو من بعيد، مضيفا أن محمد سالم المسئول عن هذا البيان هو مجرد عضو عادي بالحركة، وليس عضوا بالمكتب التفيذي بها، وأنه موجود في بريطانيا وأخرج بيان بطريقته وليس لي أي علاقة به، مؤكدا أن هذه ليست طريقته في الحل. وفي المقابل نفى محمد سالم محمد المسئول عن البيان ماذهب إليه محمد بحر الدين إدريس، وقال سالم في اتصال هاتفي من لندن ل " أفريقيا اليوم" أن ادريس اتفق معهم ووافق على عزل محمدين، مضيفا أحيانا ضعاف النفوس ينكروا ماوعدوا به، وطالب سالم بنفي هذا الحديث في موقع الحركة الرسمي، وتابع سالم أن محمد بحر محمدين لايمكنه أن يتحمل ملف دارفور مطلقا، موضحا أنه أتى عبر حركة شهامة وأنها اندثرت الآن، متهما محمدين بأن سجله الثوري والسياسي غير معروف واصفا اياه بأنه عار على المقاومة في دارفور، محذرا وسائل الإعلام من التعامل معه في إطار ملف دارفور، وقال سالم أنا ابن من أبناء دارفور ولا يمكن ل محمدين أن يقاتل من أجلي، وقد أتينا به لندربه ونغرث فيه روح الثورة في كردفان، ولكنه استغل الظروف في غياب رئيس الحركة الراحل خليل إبراهيم وبدأ يتاجر بالقضية، منوها أنه يجب محاكمة محمدين لأنه خان الثورة – على حد تعبيره-، مضيفا أنه تم اكتشافه وفق معلومات حقيقية بأنه يعمل لصالح جهاز الأمن بالخرطوم، وأن وجوده بالدوحة لترتيبات بينهما، وأعلن سالم أن محمدين محكوم عليه بالإعدام من الآن أينما هل، وأنه يجب تقديمه لمحاكمة ثورية، مبينا أنه سيكون وفد جديد من قيادة الحركة بعد عزل محمدين مكون من 12 شخصا من السياسيين والعسكريين في السياسيين في الثامن والعشرين من هذا الشهر إلى الدوحة لمواصلة المباحثات بها، وقال ليس لدينا خيار للعودة لحركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم، ولم ينكر صلة القرابة مع د. جبريل وقال يشرفني ذلك ولكنني اختلفت من قبل مع الدكتور خليل كرنا أن الإصلاح يأتي من داخل الميدان، وذو اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، لافتا أنه مقاتل ولد في دارفور وابتعث إلى لندن لتحريك القضية بدارفور لدى المجتمع الدولي. وكانت مجموعة من قيادات الحركة أصدرت بيانا منذ يومين تلقت أفريقيا اليوم نسخة منه بيان ذكرت فيه أنه تم عزل محمد بحر حمدين كرئيس مؤقت لحركة العدل والمساواة التصحيحية ،وقالت المجموعة الموقعة على البيان أنه إنطلاقاً من المسؤلية التاريخية الجسيمة التى قررنا تحملها والبلاد تمر بمنعطف خطير وفى هذا الظرف العصيب من تاريخ السودان وحرصاً منا علي حماية حقوق الأرامل والثكالي واليتامي والنازحين واللاجئين وسعياً منا لوضع الأمور في نصابها الصحيح داخل حركة العدل والمساواة التصحيحية وبعد إتصالات ومشاورات مكثفة مع معظم قيادات الحركة في الداخل والخارج توصلنا الى أن محمد بحر حمدبن ليس لدية علاقة بقضية دارفور وأنه قام بزج مجموعة من الأفراد الذين ليس لهم علاقة بالميدان والمقاومة بدارفور فى منبر الدوحة.