بعد حالةٍ من الياًس والإهباط وعدم التفاؤل التي سيطرت علي جموع الشعب السوداني ,وبعد بقاء ثورة الفاشية ( الاْنقاذ) مدة طويلة في سدة الحكم بنظام فاسد فاشل , ساقنا الي عالم التوهان والتخبط واللامبالة ,إنطلقت ثورة الشعب من جبال النوبة يوم 5\يونيو 2011م ليعيد الاْمل والتفاؤل في وجوه كل السودانين الابطال ,إنطلقت الثورة المجيدة وتحمل في اْجندتها حلول لكل معضلات البلاد والعباد , ثورة شريفة بيضاء من غير سوء تحمل الخير للناس , ثورة عظيمة تنادي بالحرية والمساواة والعدالة , ثورة شعارها النصر اْكيد لا محال سعادة غامرة جداً اْحاطت جميع اْفراد الشعب السوداني ورفعوا اْكف الضراعة للمولي عزوجل اْن ينصر الثوار الاْشاوس في الجبهة الثورية السودانية ,ويساعدهم علي القضاء علي نظام الفصل العنصري الدموي ,كيف لا يرفعون الاْكف والثورة اْندلعت باْسمهم ومن اْجلهم ,يوم الخامس من يونيو , يوم وطني لكل الوطنين , ذلك اليوم المشهود في تاريخ السودان , بل العالم كله يوم بداية نضال وكفاح الشعب السوداني ضد الظلم والقهر والعبودية ,يوم بداية تاْسيس جمهورية السودان, باْسس جديدة لم يعرفه السودان طوال تاريخه , يوم نتقل به من عصر الإستبداد والإستعباد الي عصر جديد يقوم بناءه علي اْسس المبادئ الإنسانية العظيمة السامية التي اْهتدت به الشعوب في الاْونة الاْخيرة وحققت بها اْمم كثيرة معجزات في التقدم والرفاهية والعدالة والديمقراطية قلق علي قلق هكذا كان حال السودانين قبل قيام الثورة يوم 5\6\2012م من جبال النوبة , قلق علي مستقبلهم في الوطن , قلق علي اولادهم وبناتهم وحياتهم , الاْن الثوار طمئنهم علي مستقبلهم , فقط يريدون منهم مساعدتهم علي اْسقاط النظام بالطرق المشروعة والنضال المسلح ,لا حياة كريمة في السودان إلا بعد زوال نظام البشير الاْرهابي , دعم الحركة الشعبية والجيش الشعبي ومقاتلي الجبهة الثورية السودانية في دولة السودان فرض عين لكل سوداني غيور علي وطنه ومستقبله , دعم الثوار واجب وطني حميد لكل متعطش للحرية والديمقراطية , فلندعم ثوار الحركة الشعبية _شمال بالمال والتشجيع والمؤازرة ,اْدعم الحركة و الجبهة الثورية تكسب حرية وعيشه هنية . ثورة ثورة حتي النصر شعار يجب اْن يردد في قلب الخرطوم دون هوادة , شعار يجب اْن نعلمه لاْبنائنا الصغار ,وكل عام واْنتم بخير وكل ثورة واْنتم طيبين