الدكتور عبدالقادرالصعيدى: يجب على ابناء ليبيا فى مصر بالترابط الاجتماعى ونبذ الاختلافات فيما بينهم من أجل وطن واحد. الكدتور محمد أدريس: المصالحة هى مشروع وطنى لبناء ليبيا لكافة التيارات السياسية والطائفية. الدكتور خالد حنفى: يجب على حركة صدى ليبيا الحرة صياغة برنامج واضح للتوعية بين الشعب الليبي الاستاذ ناصر الهوارى: من أهم عناصر المصالحة هى الرغبة فى العفو والصفح وحل المشكلة. رصد ومتابعة: خالدة سالم اقامت حركة صدى ليبيا ندوة سياسية كبرى باضاحية مدنية نصر بالقاهرة تحت شعار (من أجل ليبيا) بحضور مجموعة من المهتمين بالشأن الليبي فى مصر فى مبادرة للمصالحة الوطنية تحت عبارة واحدة "الوطن يسع للجميع على". أكد الدكتور عبد القادر الصعيدى رئيس حركة صدى ليبيا الحرة أن حركته لا تسعى إلى السلطة، وليس لها طموح سياسيى، وانما تهدف حركته إلى االمبادرة من أجل مستقبل افضل للشعب اليبي، بالاضافة إلى تقديم الدعم للقوى السياسية الليبية فى مجال التحول الديمقراطى والنهوض بالشعب الليبي من أجل غد مشرق. واشار الصعيدى أن جميع الأسر الليبية الموجودة فى القاهرة إذا أرادت العودة الطوعية فحركة صدى ليبيا تقدم العون والمساعدة لجميع اللبيين فى مصر من دون تمميز. وناشد الصعيدى ابناء ليبيا فى مصر بالترابط الاجتماعى ونبذ الاختلافات فيما بينهم من أجل وطن واحد. وقال الدكتور محمد السيد إدريس الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب (المنحل من قبل المحكمة الدستورية) أن المصالحة الوطنية فى داخل ليبيا لا بد أن تتسم بالتسامح بين ابناء الشعب الليبي، و واضح إدريس أن المصالحة هى مشروع وطنى لبناء ليبيا لكافة التيارات السياسية والطائفية. واشار الدكتور ادريس إلى تجربة حركة كفاية بانها تيار سياسي، ولكنها ليست قادرة على إحداث تغيير فى الخريطة السياسية المصرية وحدها، وهذا ما ينطبق على ليبيا بعد ثورة 17 فبراير أن ينجح تيار سياسي واحد لبناء ليبيا. واضاف الدكتور خالد حنفى المشرف على موقع مجلة السياسة الدولية فى الشبكة العنكبوتية بمؤسسة الاهرام، أن قضية المصالحات الوطنية فى الثورات من أهم قضايا الوطنية، وهى فكرة للمفرادات الاجتماعية السائدة منذ امد طويل، لذا يجب تعميق فكرة المصالحة الوطنية وترسيخها بمفهوم عام بين المجتمع، كما أوضح الدكتور حنفى أن المصالحة السياسية تتطلب آليات للعمل والنهوض بها كفكرة سياسية، وعلى سبيل المثال تجربة رواند 1994 والمصالحة بين الهوتو والتوتسي يعتبر نموذجاً أرسي دعائم الاستقرار بعد (حرب الإبادة الجماعية التى أودعت بحياة أكثر من نصف مليون شخص). وطالب الدكتور حنفى حركة صدى ليبيا الحرة من أجل تحقيق أهدافها لا بد من صياغة برنامج واضح للتوعية بين الشعب الليبي من أجل مجتمع متعافى سياسياً يعيش فى وطن واحد. وأوضح الاستاذ محمد الشريدى نائب رئيس صحيفة الاخبار، أن المصالحة لا تأتى من فراغ، ولا يجب أن تبنى على الرومانسية، وانما على أسس واساسها الشعب الليبي ووحدته، و يجب أن تستند على قاعدة علمية متحركة من خلال الهدف الأساسي وحدة ليبيا وإعادة بناء الدولة الليبية، ,وان تتسع المبادرة على شعب ليبيا وقبائله وثواره من أجل الوحدة فى تحقيق أهداف الثورة. وقال الأستاذ ناصر الهورى رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أن أهم عناصر المصالحة هى الرغبة فى العفو والصفح وحل المشكلة، و أن تكون مبادرة العفو المشروط هى أداة لمن تثيت انتهاكاته وأدانته فى حق الشعب الليبي وقوفه ضد الثوار والثورة الليبية التى انطلقت فى 17 فبراير، و ,اشار الهوارى بأن السجون الليبية حاليا بها آلاف المحبوسين فى قضايا كثيرة مثل الاشتباه و جرائم جنائية، بالاضافة إلى المرضى والمسنين، وننوه الهوارى بأن يجب الأفراح عن المسنين فوق 65 عاماً واصحاب الأمراض الممزمنة واصحاب الكفاءات النادرة، إلا من تثبت أدانته بأعمال جنائية وقفاً للقانون الدولي الجنائي. وقدم الاستاذ عادل الديب من خلال تجسيد مرئي عبر الشاشة يعبر فيه عن حركة صدى ليبيا الحرة ..عبر مشهدين يتناول فيهما فتنازيا الصراع على شكل النموذج الجنوب الأفريقي والعراقى .. أما أن تكون ليبيا مثل العراق من عدم أستقرار وخراب وتشرذم وحروب، أو النموذج الجنوب أفريقى .. من بناء الدولة بعد سياسية الفصل العنصري عبر والاستقرار وطرح ما يريده الشعب اليبي فى الرغبة فى حياة كريمة تحت شعار لا للوصاية الثورية ونعم للدولة المؤسسات.. لا لا للوصاية الخارجية ..لا لا للاقصاء بل نعم ..للجميع وبالجميع..لا لتعذيب لا لا لتطرف الدينى. والجدير بالذكر أن حركة صدى ليبيا الحرة هى حركة أجتماعية أسسها مجموعة من المثقفين من الأدباء واطباء ومهندسين ورجال أعمال، وهى لا تسعى إلى السلطة ومن مطالبها إنهاء الشرعية الثورية والانتقال إلى الشرعية الدستورية.