1/9/2012 . ظلت النساء السودانيات فاعلات فى النضال من اجل استعادة الديمقراطية وحماية حقوق االنسان وظللن يواجهن عسف النظام و ادوات قمعه من اعتقال وضرب واهانات ، وظلت كل القطاعات النسائية بما فيها النساء العاملات, المهنيات, الطالبات وربات المنازل والناشطات يعملن بوسائل مختلفة القاسم فيها رفض ظلم سياسات النظام ، وواجهت النساء الهجمة الشرسة من قبل الاجهزة الامنية التي تصاعدت مع نهوض الحركة الجماهرية المطالبة باسقاط النظام. وخلال ذلك قامت اجهزة النظام القمعية بحملة اعتقالات واسعة شملت المٔيات من الرجال و النساء و الشباب من مختلف القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني و المجموعات الشبابية من مدن و مناطق السودان المختلفة و من مختلف مجالات العمل و المهن و الخلفيات الثقافية و الاجتماعية. طالت الاعتقالات مٔيات النساء وتراوحت فترات الاعتقال من ساعات الي شهور. و لا زالت جليلة خميس كوكو الناشطة في مجال السلام, قيد الاعتقال منذ 41 مارس 2142 و تواجه خطر المحاكمة بقوانين تصل عقوبتها الي الاعدام. تعرضت المعتقلات للعديد من الانتهاكات وسوء المعاملة من قبل الاجهزة الامنية التي نتج عنها اذي نفسي وجسدي . وسنملك الجميع تفاصيل هذه التجربة لاحقا. حملة الدعم و التضامن داخل و خارج السودان ارغمت السلطة علي اطلاق سراح المعتقلات وساهمت في فضح ورصد الانتهاكات ومن هذا المنطلق نتقدم بالشكر و التقدير لكل من اسهم و شارك في حملة التضامن والضغط من اجل اطلاق سراح المعتقلات و كل من ساند و دعم اسر المعتقلات. الشكر للبعثات الدبلوماسية بالسودان , المنظمات الدولية ,اجهزة االعالم المسموعة,المرٔيية العالمية و االعالم الالكترونى و الناشطين/ات و المدافعين/ت عن حقوق الانسان و منظمات المجتمع المدني السودانية في الداخل و الخارج. والشكر اولا للشعب السوداني العظيم على وجه الخصوص ٔاسر المعتقالات التي واجهت بشجاعة ٕارهاب النظام وضغوط المجتمع التقليدى. والتحية للشعب السودانى وهو يخوض نضاله اليومي البطولي مستندا علي ارثه النضالي و تجربته الثره في مواجهة الديكتاتوريات. المعركة ما زالت مستمرة و لا زال خطر الاعتقال و الانتهاكات الاخرى مسلطا علي رقاب كل القوي المناهضة لهذا النظام و سنظل مع الجميع رصيدا لبرامج استعادة الديمقراطية و حماية حقوق االنسان. ثابرنا معا لنتخطي هذه التجربة و لا زلنا متمسكات بنفس القيم و المباديء التي وضعتنا في مواجهه هذا النظام الديكتاتوري. حملات الدعم اعطتنا دفعة معنوية وطاقة للمواصلة من اجل استعادة الديمقراطية و حماية و تعزيز حقوق االنسان.